Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محمّد!!
الأحد, كانون الأول 11, 2016
د. صادق السامرائي

 

"قَمَرٌ تفرّدَ بالكمالِ كمالهُ

وحَوى المَحاسنَ حُسنهُ وجَمالهُ

.......

طلعَتْ على الآفاقِ شمْسُ وُجودهِ

بالخير في أغوارهِ ونُجُودِهِ"

 

محمّد الرسول النبي العربي , ذو الصفات والأخلاق العظيمة , والشمائل النورانية المشعشعة بالرحمة والرأفة والأخوة الإنسانية.

 

البهي الوضاء المنيف الشريف الخصال , الزكي الخُلُق , الجميل الأدب , الذي يعامل الناس بالطيبة والحُسنى.

 

"فبما رحمةٍ من الله لِنتَ لهم ولو كنتَ فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" 3 : 109

 

خليل الرحمن المصطفى لتبليغ رسالته اليسيرة الواضحة لأجيال أمة الأرض المتواكبة , الرفيع النفس , والعارف بالله والمحقق لعبوديته بسلوكه ونجواه.

 

فهو القدوة المنيرة والأسوة الوهاجة في أرجاء النفوس والأرواح والعقول , والمنهاج الهادي بمشاعل الخِلال العظيمة , والأنوار الوضاءة المقيمة , وصاحب الأقوال الصادقة والأفعال الرشيدة الباهية , التي تأخذ البشرية إلى برّ الأمان والسعادة الإنسانية , وهو البشير النذير.

 

"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذَكر الله كثيرا" 33 :21

 

"...إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد" 34: 46

 

ومحبة الله تبدأ بمحبة رسوله , المعبّر عن أسمى آليات العبودية والتفاعل الأصدق مع رب الخلق العظيم.

 

"إذا كنتم تحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" 3: 31

 

" وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" 59 : 7

 

و " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" 33 : 6

 

و " كان خُلُقه القرآن" , و " كان قرآنا يسعى"

 

"وإنك لعلى خلق عظيم"  68:4

 

"لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين"3:164   

 

"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"  33:56

 

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"   21:107

 

"وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون"   34:28

 

ومنه تستمدُ كل حالة نورها وقيمتها ودورها , فهو النور الأسطع السرمد , وما حوله يتباين في قدرات وقابليات عكسه لأنواره الدرية النبوية الفياضة , فهو نبع جميع النفحات وجوهر نور الموجودات , التي تفرعت من ذاته القدسية المنورة بومضات الألوهية.

 

فهو الميزان الأوفى والأكبر والأعدل , فأين نحن من بعض شمائل سيد الكائنات , ومُلهم الأنام أنوار الألفة والمحبة والتسامي والعلاء؟

 

الصادق الأمين الذي ما ملكنا شيئا من صدقه وأمانته!!

 

فهل نحن حقا نقتدي به , ونسير على خطاه؟!!

 

وهل قدمنا غير التهاني المتبادلة عبر شبكات التواصل الإجتماعي , بمناسبة المولد النبوي الشريف؟!!

 

"أَمْ لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون" 23: 69

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46807
Total : 101