Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بالتفصيخ!
الاثنين, كانون الثاني 12, 2015
شاكر الجبوري

عندما يعيد المرء قراءة أرقام فساد كبار المسؤولين لا يستغرب ما وصلت اليه الأمور في بلد الخيرات و غياب القيادة العاقلة، حيث تلعب نرجسية الشخص دورا مركزيا في الخراب خاصة و أن العراقيين يجيدون صناعة الصنم بأمتياز، بسبب استراتيجية حكومية تقوم على اساس عدم التخصص في المسؤولية و تقديم الجاهل على المتعلم و الحرامي على الأمين، بما أسس لمراحل متداخلة من الفشل و انعدام الرؤا المستقبلية .

ونحن هنا لا نتحدث عن حكومة العبادي لأنها في أول الطريق رغم أنها لن تكون خالية من الفساد بوصفه حلقة متواصلة بقيادات مركزية و فرعية محترفة في النهب، رغم ان العراقيين لا يمتلكون هذه الثقافة قبل الاحتلال، لذلك يعيش العراق على مفترق طرق الافلاس و الموازنة التقشفية، نتيجة مشاريع وهمية و صفقات فساد تقف وراءها " حيتان " فساد تلتهم الأخضر و اليابس في وضح النهار، و من الصعب الكشف عنها بحكم التوافقات و المحاصصات السياسية و الطائفية.

من غير المعقول التداول الرسمي بصفقات فساد و تخريب دون التوصل الى " رأس الأفعى" ومن المعيب تحويل العراق الى وسيلة ايضاح بالنهب و القتل و الدمار دون محاسبة ، و كأن ما يجري مخطط له لتخريب هيبة العراق على ايدي المسؤولين فيه، و المعيب أكثر أن سهام الاتهام بالفساد توجه للجميع على أعتبار ان الساكت عليه شريك فيه، ما يصعب معه الخروج من عنق زجاجة " الرقابة الفضائية" بدون " ثورة"على الفساد و أصحابه ، يكون الشعب و ليس اللجان صاحب الكلمة الفصل فيها، على أعتبار أن المسؤول هنا ربما كان متورطا هناك ، و بالتالي تبقى الحلول مؤجلة و المعالجات يتيمة.

هل من المعقول أن العراق بات خاليا من القدرة على المحاسبة و تشخيص العلة و اختيار حلولها؟ وهل من الانصاف التفرج على العراق و هو ينهار على مراحل؟ ولماذا كل هذه المقامات اذا لم تنتفض لمنع غرق الباخرة قرب الشاطيء؟ أعتقد أن الجواب سيكون عسيرا لأننا منذ 11 سنة نتحدث عن محاربة الفساد ، و لازالت الخطوات قبل خط البداية، بسبب غياب الارادة في الاصلاح و القوائم الطويلة من المتهمين بشكل مباشر أو غيره، خاصة وأن الغالبية تنظر الى المال العراقي من باب الثراء لا التفكير بالبناء.

وضمن هذه العناوين الكبيرة في سوء التصرف بالمال العام و تراخي المسؤولية الوطنية، فانه لم يعد مستغربا نزوح أكثر من ميلوني و نصف عراقي في ظروف ليست غائبة عن الجميع، بسبب المزايدات السياسية و العقد الشخصية، التي تحجب دمعة خجل على اطفال بلا مدارس يفقدون الحياة بسبب البرد ، بينما يتحصن المسؤول خلف مئات الأشخاص بصفوف كثرة حفاظا على سلامته أما الوطن فلا أحد يسال عنه، والا كيف لا تزال المدارس الطينية في العراق و تراجع متميز بالكوادر الطبية و الهندسية و أفواج من العاطلين عن العمل و الأرامل و الأيتام الذين لا تسع عشرة بالمئة منهم دوائر الرعاية الاجتماعية، مقابل آمية تزحف صوب العقول بعد اضطرار طلاب المدارس الى اعانتهم ذويهم على حساب المعرفة، أما هيبة المدن و سيادة الوطن فانها على رف النسيان لصالح تخندقات عرقية و مذهبية تأكل في اخوة العراقيين ليل نهار، اوبالنتيجة لن ينهض العراق طالما يعتقد المسؤول فيه أنه افضل من الشعب !!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44462
Total : 101