من يقوم بتخريب الاقتصاد العراقي وينهب اموال وثورات الشعب العراقي...!!
باسم كمال مهدي مدير عام مصرف الرافدين وتسهيلاته المصرفية لبعض الحيتان والديناصورات ...!!
صفقات مريبة وعمولات ورشاوى وهبات وعطايا وهدايا ومخالفات مالية صارخة لتخريب الاقتصاد العراقي
كيف قفز ( باسم كمال مهدي ) من وظيفة بسيطة في النافذة العربية للاستشارات البنكية الى موقع مدير عام مصرف الرافدين...؟!
من يقف وراء امر تعيينه ولمن تم الدفع ومن يشاركه في التسهيلات المصرفية التي تخرب اقتصاد العراق..؟!!
من الطبيعي ان تخريب الاقتصاد والارهاب وجهان لعملة واحدة ..لذا داب البعض في العراق بعد احتلاله في التاسع من نيسان 2003 الى تخريب هذا البلد على محورين اساسيين الاول تمثل في التفجيرات والمفخخات لقتل اكبر عدد ممكن من ابناء هذا الشعب الجريح واما المحور الثاني فكان لتخريب وتدمير الاقتصاد وتهريب العملات ونهب الثروات فكان لكلا المحورين عصابات ومافيات وحيتان وديناصورات كبيرة التهمت ثروات الشعب المسكين وسفك دماء ابناءه وزهق ارواح مواطنيه ومن بين تلك مافيات تدمير الاقتصاد العراقي وتخريب بنيته هو المدعو ( باسم كمال مهدي ) الذي ظهر في غفلة من الزمن ( زمن العتاكه ) وتهميش الكفاءات واقصاء اصحاب الشهادات وابعاد الاحرار والوطنيين ....و ( باسم ) من الذين قفزوا من موظف بسيط في وظيفة بسيطة في النافذة العربية للاستشارات البنكية في عمان الى موقع مدير عام مصرف الرافدين في عراق الحضارات والمصرف هو الاكبر والاهم في العراق...!!
الشاهد المستقل وكعادتها في البحث والتقصي خلف مثل هذه الامور استطاعت الحصول على معلومات مهمة وملفات تدين باسم المرتبط بشبكة كبيرة متعددة الاطراف لبعض رجال الاعمال ( وانصاف رجال الاعمال ) الذين كذلك قفزوا في غفلة من الزمن واصبحوا من اصحاب الثروات والاموال الطائلة والاملاك في لبنان وعمان ودبي واسطنبول وطهران ولندن وامريكا وغيرها...على اي حال جاء باسم ووصل الى كرسي مصرف الرافدين بيوم وليلة بعد ان تفاهم مع احد اهم مستشاري ومساعدي المالكي من خلال وسيط له حصة الاسد في العمولات والتسهيلات المصرفية وعمليات بيع الدولار الى هؤلاء والحصول على ارباح يوميه تصل الى عدد كبير من الملايين في عمليات التفاف على القانون وتحايل واضح وكبير...لذا اتفقت بعض الاطراف المرتبطة مع الشخصية المتنفذة في مكتب المالكي لذا اصبح باسم مدير مصرف الرافدين كل يوم يقوم ببيع مبلغ من الدولارات لهؤلاء الوسطاء لاخراج حصة المتنفذ في مكتب المالكي وكذلك الوسطاء ( انصاف التجار...اي ربع ردن )...!! لذا ستقوم الصحيفة بنشر كل ماحصلت عليه في عدة حلقات تنشرها عبر الصحيفة وعبر قناة العراق الان ووكالة الشاهد نيوز الاخبارية في ان واحد ليكون هؤلاء وامثالهم عبرة لمن اعتبر ..!!
هذا من جانب اما من الجانب الاخر فقد ارتبط المدعو باسم ببعض الاشخاص لاعطاءهم تسهيلات مصرفية وقروض تصل مبالغها الى المليارات دون اي وجود لضمانات حقيقية يقدمها من يتسلم القروض المصرفية مع العلم انها مبالغ فلكية في نفس الوقت عندما يكون هناك ضمان فان اللجنة التي تخرج للكشف على العقار او الضمان تقوم بالتلاعب بقيمة تلك العقارات او الضمانات ويقيمونها بمبالغ عالية جدا واما الحقيقة فان اسعارها قد لاتصل واحد بالعشرة من القيمة التي وضعتها تلك اللجان التي اجرت الكشف ومن بين مايقوم به المدعو ( باسم ) من خلال الشبكة التي يرتبط بها اعطاء وبيع خطابات الضمان للمقاولين واصحاب الشركات مقابل مبالغ معينة تصل لعدد من ملايين الدولارات وهذه الامور جميعها تخرج منها العمولات والنسب الخاصة للشخصية المتنفذة في مكتب المالكي التي وقفت وراء امر تعيين باسم كمدير لمصرف الرافدين مناصفة لتكون هي شريكة معه في السرقات وعمليات نهب الثروات وتخريب الاقتصاد العراقي وتهديم بناه التحتية مقابل الحصول على الاموال
لذا فقد اصبح مدير مصرف الرافدين وهو احد اهم الاسماء التي لاتزال تساهم في عملية تخريب وتدمير الاقتصاد العراقي بالاشتراك مع كبار الحيتان والديناصورات في العراق بدون ضمانات حقيقية لكنها حبر ( على الورق فقط )...!!
فمصرف الرافدين بعمله وتحت ادارة المدعو باسم فان هذا الامر لايعدو من كونه بتخريب ألاقتصاد العراقي الذي لم يجد من هذه الحكومة والتي من قبلها أهتماما بالمال العراقي الذي أصبح نهبا للآحزاب وتجار السحت الحرام والمقاولين وممنوعا على عامة العراقيين فأزداد الفقير فقرا في بلد لايصدق العالم أن فيه فقراء .
ومع ان هناك ارتباطات عدة للمدعو باسم مع شركات وانصاف التجار يمارسون دورا تخريبيا في أقتصاد العراق واما عن الاعمال والقروض التي يقدم عليها السيد باسم وخطابات ضماناته فهي بدعة من بدع الفساد الذي ضربت معاوله كل جوانب ألاقتصاد العراقي الذي لم يعد أقتصادا وأنما ريعا لمن يأكل من قصعة الحكومة في المنطقة الخضراء ويفضل السياحة في حمراء بيروت وعالية ألاردن وسويتات دبي ومهرجاناتها التي أمتدت لها يد هوليود , ولتبقى بغداد مهملة بين كيس أسمنت العضاض وصخرة عبوب وخطابات ضمان باسم كمال مهدي ...وختام الحديث نقول,...ألا تكفي كل هذه الفضائح الى طرد هؤلاء في مارثون الانتخابات فينهاية نيسان وطرد حكومتنا الفاشلة بأمتياز ومعها سيطرد كل الفاسدين والحيتان وتجار السحت الحرام ومن لف لفهم من العتاكة والحرامية والنشاله والمعقبين وتجار الصدفة .
مقالات اخرى للكاتب