Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أبناء المجاهدين في ملاهي بيروت
الخميس, كانون الثاني 29, 2015
سعد الاوسي

في بيروت عاصمة الجمال والثقافة والفنون للمثقفين والناس المحترمين وعاصمة (( الطربكة )) والدياحة للـ (( هتليه والسرسرية )).... في هذه المدينة الجميلة الصاخبة التي تسمى باريس المشرق تنتشر الكثير من اماكن السمر واللهو والقمار والكبريهات ونوادي الرقص شبه العاري والتي هي مقصد الزائرين من سواح العراق الجديد وغالبيتهم من السياسيين اللصوص أصحاب الملايين و ابنائهم المدللين حيث لا يكاد يخلو ملهى أو مرقص أو نادي ليلي في منطقة (( جونيا )) من أحد منهم متربصا على طاولة ضخمة قرب مسرح الرقص (( الاستيج )) حتى (( يشوف المسائل )) عن كثب و الى جانبه مجموعة من (( العظامة و اللوكية و اللواحيك و الملكلكين و الملطلطين )) و لعل أشهر هذه الكبريهات مكان يدعى (( الروابي )) الذي يقع في منطقة التسليك المجاورة لـ (( جونيا )) ويبدو ان هذا الملهى الكبير مختص بهؤلاء السياسيين العراقيين و قد اتخذت تدابيره من اجل الحفاظ على صديقهم (( الزبون )) و سرية دعارتهم وأفعالهم المجنونة حيث يمنع التصوير بهذا الملهى حتى بأجهزة الموبايل كي يأخذوا راحتهم (( الويلاد )) وقد دفعني فضولي الصحفي من كثر ما سمعت عن هذا الملهى الى الذهاب اليه ومعاينة الأمر (( هم )) عن كثب .....(( يمكن دورت أي حجة حتى اروح اطري شيباتي اشمعنة اني ...هسه بقت عليه )) المهم أني حين دخلت المكان لا حظت للوهلة الأولى الاجواء الغريبة التي يعبق بها المكان حيث ينتشر على الطاولات شبا ب وشيوخ أغلبهم عراقيين و ربما كلهم و يتوضح من الوهلة الأولى للناظر الى ملابسهم الغالية الغير متناسقة أنهم من محدثي النعمة يعني (( خماطة تالي وكت )) وقد قررت ان ارتكن في طاولة بعيدة مع زميلين من قناة الشاهد المستقل العاملين في مكتب لبنان كي نرى و نسمع غرائب و عجائب الف ليلة وليلة في ملهى الروابي ....الحق أقول لكم أن ما رأيت فاق كل توقعاتي حيث شهدت في ساعتين فقط أكثر من قصة وتصرف مشين سارويها لكم تباعاً وبعد ان لعبت الخمر برؤوس الجماعة و طاشت العقول و اشتغل (( البوس و الحظن والمجماجي كما يلفضها والد احد اصدقائي المقربين من الكورد الفيليين )) ...لم يبقى من صاحي في الملهى سوى سعد الأوسي و رفيقيه بعد ان قضينا على (المزات اللبنانية الموضوعة أمامنا) هنا بادر السيد حيدر عقيل الطريحي ابن (( محافظ كربلاء الحالي المبجل )) و الذي كان مفتش عام وزارة الداخلية وهو احد قيادات حزب الدعوة الاسلامية ...اشار حيدر عقيل الطريحي و هو شاب لا يتجاوز العشرين من العمر الى المسؤول عن الصالة بإشارة فهمها بسرعة فأحضر و عاء معدني كبير يشبه (( الطشت )) و يبدو أنه مهيئ لمثل هذه الفعاليات ثم فتحوا قنينتي ويسكي (( بطلين )) من اغلى انواع المشروبات الروحية (( 600 دولار للبطل الواحد )) و سكب الويسكي في الطشت ثم احضروا شرشف طاولة صغير و غمسوه في الويسكي و اشعلوا النار في الطشت وحين علت السنة النيران المشتعلة بوقود ثمنها 1200 دولار نهض الفارس الهمام ابن عقيل الطريحي ( حيدوري) و الضحكة تملأ و جهه و اخرج من جيبه (( شدة ام عشرة الاف دولار )) و بدأ يرمي أوراق فئة 100 دولار الواحدة تلو الأخرى في النار و سط تشجيع صاحبته التي ترميه قبلات (( مجماجيه عن بعد )) وكذلك جماعته (( اللكلكية )) ومدير ملهى الروابي لم أصدق ما يجري أمامي حيث بدا لي الأمر كأنني في كابوس مجنون و كانت وجوه الاف الاطفال العراقيين من الفقراء و النازحين الذين يأكلون من المزابل والاف الامهات و الارامل الباكيات و العاملات في الكراجات و الاسواق منذ الفجر و حتى المساء من اجل خمسة او عشرة دولارات يطعمن بها الأفواه الجائعة و كادت الدموع ان تفر من عيني لحقارة و غرابة ما ارى هذه الالاف التي تحترق من أموال العراقيين التي يستهتر بها ابن الطريحي و اشباهه السفلة المعتوهين دون رقي او وازع من اخلاق . الغريب و العجيب ان ورقة من اوراق الـ 100 دولار سقطت بعيدا عن النار فسارع احد (( البويات)) الخاصين بالملهى الى وضعها في جيبه بلهفة فنهره ابن عقيل الطريحي (( حيدوري)) و عنفه و اعتبره سارقا و اخذ الورقة ام 100 دولار و وضعها في النار مرة اخرى كانت عيني تتنقل بين يديه التي تحرق المال و وجهه الخبيث منتظراً ان يصحوا ضميره في لحظة فيتوقف عن هذا الفعل السافل المشين و لكنه استمر حتى آخر ورقة من (( الشدة ام 10 الاف دولار )) ثم اعقبها بشدة اخرى وثالثة ....كل ذلك تعبيرا عن تحيه للعاهرة التي تجلس جنبه كي يريها بطولته و رجولته .....لم اكمل ما شعرت به وقتها و لكن السؤال الذي دار في ذهني و ما يزال أين تربى مثل هؤلاء الاوغاد السفلة ومن علمهم الاستهتار بنعمة الله و بثروة العراق هكذا.....؟! ثم اليس من المفروض ان نجد هؤلاء الابناء في الجوامع او الحسينيات بأعتبارهم ابناء مجاهدين من حزب الدعوة الاسلامية ...؟! او يمسكوا بنادقهم ليقاتلوا تنظيم داعش الارهابي التي يحتل نصف ااراضي لعراق .....؟! لو (( الضيم و القهر و الفقر و الجوع و الموت بس على ولد الخايبة )) ...انهم يتملكونكم و يحتقرونكم و يعبثون بكم فمتى تثورون ايها العراقيون و تعيدونهم الى مزابلهم التي تليق بهم.....ســــــــــــــــــــــــــــــــــؤال كبير متى ......؟!
يتبع في مقال آخر



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45128
Total : 101