Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سمسم الديمقراطية !!
الجمعة, تموز 12, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

 

 

 

 

ركب العرب حصان الديمقراطية , وراحوا يهتفون , "إفتح يا سمسم"!

وحسبوا أنها ستأتيهم بما لا يخطر ببال من الغنائم الإقتصادية والإجتماعية والمعنوية , وبآيات الحرية والسعادة والبهجة , التي حُرموا منها على مرّ العقود.

ووقفوا أمام صخرة الأنظمة التي كانت تحكمهم , حتى تم إقتلاع بعضها بثوراتهم العفوية , والبعض منها بقدرات الآخرين العسكرية.

وما أن تهاوت تلك الصخور الجاثمة على صدورهم , حتى إنكشف لهم المصير الجديد , وكأنه  مسيرة في نفق مظلم ومتاهات دامية , إذ وجدوا بأنهم ليسوا كما كانوا , وإنما كما يُراد لهم أن يكونوا , حالات متنافرة , متباغضة , وفقا لمناهج دينية وطائفية وحزبية وفئوية , ومسميات ما سمعوا بها من قبل.

وفقد السمسم نصفه , واتخذت الديمقراطية طعمه , ورفعت رايات إسمه , وقال قائلهم:" صه صه" , ولا مَن يسمع , أو يفهم لغته , ويدرك صوته , وإنما راحت الجموع تتداعى في دروب الحسرات , وشعاب الويلات , والآخ تَعَضُ على الآخ , فانتثروا في الأصقاع , ولسان حالهم يقول: "الوطن ضاع  يا خويَ ضاع".

والكثير منهم وعى بأن الدين صار وسيلة للقهر والدمار , وتحقيق الصراع ما بين أبناء الدين الواحد , والشعب الواحد , والوطن الواحد , و "الحبل على الجرار"!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52167
Total : 101