Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وزارة الداخلية للدكتور الجلبي
الجمعة, أيلول 12, 2014
ساهر عريبي

نجح الدكتور حيدر العبادي في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ضمن المهلة الدستورية المقررة, وعلى العكس من سلفه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, الذي شكل حكومته بعد قرابة العام من إعلان نتائج الإنتخابات. غير إن كلا الحكومتين قدمتا ناقصتين. فقد خلت كلتا التشكيلتين من مرشحين لوزارتي الداخلية والدفاع. ووقد ظل هذا الفراغ وحتى انتهاء عمر الحكومة السابقة حيث احتفظ رئيس الوزراء السابق لنفسه بكلا المنصبين.

ولايبدو أن هذا السيناريو مرشح للتكرار في الحكومة الحالية, مع رفض جميع الكتل السياسية وبضمنها كتلة التحالف الوطني لبقائهما شاغرين, ومع تعهد رئيس الوزراء الجديد بتقديم مرشحين لهما خلال أسبوع واعتبارا من يوم الإثنين الماضي. غير ان التنافس يبدو على أشده حول من يتولى هاتين الحقيبتين المهمتين. فمع إتفاق الكتل السياسية على إعطاء وزارة الدفاع للمكون السني والداخلية للشيعي فيبدو أن القضية في طريقها للحل. غير ان الواقع يكذب ذلك!

فهناك اليوم ثلاثة عوامل أساسية تؤثر في عملية التعيين, اولهما التنافس الداخلي على المنصبين داخل كتلة التحالف الوطني الشيعي وكتلة تحالف القوى الوطنية السنية. فبالنسبة للتحالف الوطني, فإن زعيم منظمة بدر هادي العامري يصر على توليه منصب وزارة الداخلية . غير ان قوى التحالف الوطني الأخرى تبدو غير ميالة لذذلك , على خلفية فشله في إدارة وزارة النقل واتهامات له بالفساد تتعلق بمشروع ميناء الفاو الكبير الذي تشرف على تنفيذه شركة تابعة له ومسجلة باسم إبنه .

واما على صعيد القوى السنية فهي الأخرى تتأرجح بين تقديم أحد مرشحين وهما كل من خالد العبيدي واحمد الجبوري. غير ان هذه المعضلة لن تجد طريقها للحل حتى ولو اتفقت كلا الكتلتين على مرشحهما لكل منصب. فالعقبة الثانية تتمثل في قبول كل منهما لمرشح الآخر. إذ تشير آخر التسريبات لرفض التحالف الوطني لتعيين احمد الجبوري بمنصب وزير الدفاع, فيما رفض تحالف القوى الوطنية تعيين العامري وزيرا للداخلية.

هذا من ناحية , ومن ناحية أخر فإن قضية الترشيح لم تعد داخلية فحسب بل تخضع للتأثيرات الخارجية وخاصة مع تسرب أنباء عن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في تعيين هوية المرشح الجديد للمنصب وإعلان رفضها لترشيح العامري. ولذا فإن المرشح يجب ان يحظى بدعم التحالف الذي ينتمي إليه أولا وبقبول التحالف الآخر له ثانيا وبضوء اخضر من امريكا ثالثا.

ويبدو ان الوحيد القادر على الفوز برضا هذه الأطراف الثلاثة هو الدكتور احمد الجلبي كوزير للداخلية. فهو يحظى بقبول داخل قوى التحالف الوطني فضلا عن كونه الشخصية الكبيرة الوحيدة في التحالف والتي لم تحظى بأي منصب في الحكومة. وهو يتمتع بكفاءة وشجاعة تؤهله لتولي هذا المنصب وهو الذي قارع النظام السابق من داخل العراق في الوقت الذي كان يعيش فيه معظم قادة المعارضة خارجه. كما انه يحتفظ بعلاقات طيبة مع امريكا ويتمتع بمقبولية من القوى السنية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45191
Total : 101