مرات نسمع البعض أيكَول ترى المحبة من الله مو من البشر , ولغاية الآن بصراحة ما فهمت الغاية من الدرس حول هذه المقولة, لكون الطرح هنا يحمل العديد والكثير من التفرعات التي من شأنها أيجاد تنوع تحليلي وغوص في أعماق المادة المعروضة للنقاش, هاي شنو اني وين رحت ,خل أرجع السالفة (ليش أيحبني أبو خيمة الزركَة) ,المهم نمت الظهر يمكن ساعتين وعشر دقائق,وبعدها فتحت عيني على باكيت الجكَاير , كَمت غسلت وجهي وخليت القوري مال الچاي على النار وشربت أكَلاص مهيل , وصحصحت أشوية . كَلت خل أروح أشوف شكو ماكو بالانترنت , وبطريقي اخذلي فرة يم حجي غوغل , ورآها أشوف شكو ماكو من كوارث الفيسبوك .
فتحت الحاسبة وكالعادة لازم أنتظرها لما تفتح , لانه عبالك رايح للخضراء مو فاتح حاسبة . وبعد دقائق فتحت المغارة , عفواً الحاسبة, واني منطلق ... حسيت أكو (ريحة عطابة), لم أهتم للأمر في البداية, إلا أن شفت بداية دخان يطلع من جوة الحاسبة, هنا وكَف كل شيء الفكر والعقل والإدراك , وراساً كَمت فصلت الكهرباء وطفيت الحاسبة ,وراها بدأت بقراءة بعض الأبيات من قصيدة (لاتعذلية) لأبن زريق البغدادي لان هاي القصيدة تجسد كل معاناة ألإنسان وما يمر بهِ من مصائب وكوارث وظلم وحرمان وحب وعذاب وغربة ...الخ . حتى وصلت للبيت الشعري الذي يقول فيه :.
ودعتهُ وبودي لو يودعُني
صفوَ الحَياة وأني لا أودعُهُ
هنا شعرت بأني أفارق حاسبتي ,فما كان مني إلا أعادة تشغيلها , حتى أعلن الوادع الاخير لها .. ولكن المفاجئة أنها أشتغلت, ومع ذلك لم ولن أعرف سبب وجود (العطابة) لغاية الأن, مع العلم من شغلتها كَامت تاخذ وقت لما تشتغل أكثر من السابق , بس ميخالف أي هي قابل موازنة العراق , خليها براحتها على برد الهوى تفرفش .وهنا تاكد لي بأن ابو خيمة الزركَة أيحبني لانه لو محتركَة الحاسبة جان من صدكَـ صرت مهجر ألكتروني ..!!
سلامات يا حاسبتي .. اخ منك يالساني