Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . 3 .
الأربعاء, تشرين الثاني 12, 2014
اثير حداد


ان الهدف النهائي لهذه السلسله من المقالات هو توضيح اسباب الانخفاض في اسعار النفط الخام في يومنا الحالي , الا اننا نرتاي ان نوضح الاسباب السابقه لتلك التقلبات في الاسعار والكميات والتغيرات الحاصله كواقع حال في يومنا الحالي. فهذه المقالات ليست مقالات صحفيه تتناول ما يحدث دون الاهتمام بالخلفيات والمسببات والابعاد . الا ان الاهتمام ينصب ايضا الى عدم اثقال القاريء بالارقام الا في الحدود الدنيا . لنعد الان الى ما حدث في عام 1973, والذي قاد الدول المتطوره الى الوعي باهمية عودة السيطره على اسعار النفط الرخيصه من اجل دفع النمو الاقتصادي نحو الامام . الا انني اجد نفسي هنا مضطرا لان اضع لكم الأستنتاجات الواقعيه وليس الأستنتاجات الأكاديميه البحتة , وهي كالأتي:-
1- اصبحت سوق النفط مشتته, بمعنى تعدد الدول المنتجه للنفط من قبل كارتيل الاوبك (الأحتكار) ودول خارج الاوبك منها على سبيل المثال (نفط بحر الشمال, الصين , روسيا , ....الخ ).
2- لم يعد النفط الرملي هو المصدر الوحيد لتجهيز النفط الخام في العالم، بل ونتيجه لارتفاع اسعار نفط الاوبك وجد انه من المربح استخراج النفط الصخري كما في الولايات المتحده . 
3- ارتفاع اسعار النفط لم يؤخر من النمو الاقتصادي كما كان متوقع لا بل انه ساهم في نموه الاقتصادي. حيث تكيف راس المال العالمي مع الواردات الهائله للدول المصدره للنفط وذلك عبر اعادة تدوير واردات الدول ، اي عودتها الى الاسواق العالميه عبر المصارف العالميه وعودة الاموال على شكل استثمارات الى البلدان المتطوره اقتصاديا . 
4- حصلت السيارات اليابانيه على حصة كبيره من حصة السيارات الامريكيه في السوق العالميه الى درجة انها مع عام 1975 كانت صناعه السيارات الامريكيه الفارهه معرضه للافلاس لو لا ادراكها ووعيها باهميه تحولها الى صناعة السيارت الصغيره والقليلة الاستهلاك للطاقه. 
5- التغير في صناعة المنازل , اي ظهور منازل قليلة الاستهلاك للطاقه بالاخص في اوربا . مثل استخدام الزجاج المزدوج في البناء , بالاضافة الى الانتقال الى مواد بناء جديده حافظة للطاقه. 

ان ما تقدم اعلاه من تغيرات جوهريه اقتصاديه واجتماعيه جاء بعد عام 1973 وهذا ما سنوضحه هنا. 
في عام 1973 كانت الولايات المتحدة تستورد 17,3% من حاجتها للنفط الخام من دول الاوبك. اما استهلاك اليابان للطاقة فقد ارتفعت بمعدل 2626 مقارنة بسنة 1950. اما اوربا الغربيه فقد استوردت 60% من حاجتها للطاقه من خارج اوربا.
صحيح ان فتيل الأزمة في 1973 كان فتيلا سياسيا, الا ان تلك النار المنبعثه من الفتيل كان يمكن لها ان تنطفئ لولا العامل الاقتصادي المتجلي بـ " تراجع الاستثمارات النفطيه في الحقول النفطيه انذاك, مما يعني تراجع كبير في عرض النفط الخام. وبالاخص الاستثمارات النفطيه في دول الشرق الاوسط ". وقد كان سبب ضعف الاستثمارات في دول الشرق الاوسط وفي المجال النفطي كردة فعل لتاميم الشركات النفطيه في الدول المنتجه له. 
ومن اجل اثبات وجهة نظرنا بان السبب الاقتصادي كان كامنا" في قلة الاستثمارات في دول الشرق الاوسط وليس في ضعف الاحتياطي"، دعونا نستعرض الارقام التاليه :-
• اكشف خلال الستينيات 54000 مليون طن من النفط الخام موزعة بالشكل التالي : في الشرق الاوسط 44% من الكل, ثم تلي ذلك روسيا و افريقيا و الولايات المتحده على التوالي . اي ان هناك نفط في باطن الارض اكثر من المنتج الا ان هناك نقص في الاستثمارات النفطيه وتحديدا في الاستخراج، فخلق حالة الضعف في عرض النفط . 
• تشكيل الكارتيل النفطي – الاوبك و الاوابك- هذا الاحتكار امتلك الوعي بنفسه عبر الستينيات وعبر تاميم الابار النفطيه كما العراق وايران او المشاركه كما في السعوديه. فكان قرار رفع اسعار النفط بعد تفجير انبوب النفط السعودي والذي ساهم في نقص الامدادات النفطيه التي كانت بالاساس تعاني من نقص, نقول كان ذلك القرار ناجحا. 
وقبل الاكتفاء بما ورد اعلاه من امور تتعلق مباشرتا بسوق النفط اي عرض و طلب وسعر، لا بد من الاشاره الى انه في 15/أب/ 1971 اعلن الرئيس الامريكي نيكسون فك ارتباط الدولار بالذهب، مما يعني ان قيمه او سعر الدولار لم يعد موازيا" او مساويا" لوزن معين من الذهب ،بل هو سعر صرف الدولار تجاه العملات الاخرى. والسبب في ذلك ضخامة حجم الدولار المتداول في الاسواق العالميه بحيث ان حجم الاحتياطي من الذهب لا بل ان انتاج الذهب لم يعد كافيا" لتغطية ترليونات الدولارات المتداوله عالميا, تلك الدولارات المطلوبه لتغطية سيولة التجاره الدوليه المتناميه باضطراد ، اي المتزايده في حجمها ومستمره في النمو, حيث ان التجاره الدوليه بعد الحرب العالمية الثانيه تحولت من ان الاسترليني هو عملة التقيم للتجارة الدولية تحولت الى الدولار. ان التحول هذا في علاقة الدولار بالذهب اثر على سعر الدولار نفسه اي على سعر صرفه ، وليس على سعر البرميل النفطي. وهذا ما سنتناوله في المقالات القادمة . 


وهناك سمات اخرى على الصعيد العالمي لما بعد 1980 ستؤجل الى حين


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44544
Total : 101