Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجامعات وقطاع الأعمال
السبت, كانون الأول 12, 2015
هاشم كاطع لازم

ترجمة: هاشم كاطع لازم - أستاذ مساعد - مدير العلاقات الثقافية - جامعة البصرة

بقلم: فيليب ميكسن Phillip Mixon (جامعة تروي) Troy University

يسعى معظم الطلبة الذين يدرسون في الجامعة الى أكتساب المعرفة (التعليم) ، وهذا هدف أساسي يقترن بهدف آخر لايقل أهمية عنه هو الحصول على وظيفة مرموقة بعد التخرج. أما قطاع الأعمال ومعه أصحاب الأعمال فيسعون الى جني الأرباح من خلال الشركات الخاصة أو أعمال الخدمة العامة. من هنا يبدو جليا أن لكل من الجامعات والأعمال التجارية حصة في تحقيق أهدافهما الأساسية والثانوية وبأفضل صيغة ممكنة. ومثل هذا الأمر لابد أن يخلق حافزا للشراكات بين الجامعات وقطاع الأعمال.
تهدف هذه المقالة القصيرة الى بيان الكيفية التي يمكن لشراكات الخدمة أن تفضي بموجبها الى نتائج أيجابية للزبون (المشروع التجاري في هذه الحالة) والبائع (الجامعة). وسوف يسلط الضوء هنا على المشاريع التجارية الخاصة بمنأى عن المشاريع الحكومية آخذين في الأعتبار أن أغراض الشركة تتباين أحيانا في أهدافها. تجدر الأشارة أن الشراكة بين الجامعات وقطاع الأعمال تأخذ شكلين أساسيين هما: البحث العلمي والتدريب بما ينشأ عنهما من منافع وأضرار.

1. الشراكة في مجال البحث العلمي
يعتبر هذا النمط من الشراكة أكثر الأنواع بساطة. وتحصل مثل هذه الشراكة حين تتفق الجامعة وقطاع الأعمال على التعاون فيما بينهما حول مشروع بحثي معين. وتأخذ الشراكة في هذا الأطار شكل عقود أو منح مالية تنفق على تنفيذ البحث ، فعلى سبيل المثال ربما تطلب شركة لأنتاج السيارا ت من أحد الأقسام في كلية الهندسة القيام بتصميم سيارة ما أو أجراء أختبار لأحدى السيارات المنتجة في الشركة. ويتولى الأساتذة الباحثون مسؤولية متابعة عملية تمويل البحث فيما يقوم أحد المستخدمين بأنجاز البحث لصالح الشركة لقاء أجور مخفضة. أما الجوانب السلبية لمثل هذا النوع من الشراكة فيمكن أيجازها بالعبارة الآتية (تستفيد المؤسسة التجارية بشكل خاص من الجهد الذي يبذله الطلبة). وربما تتاح الفرصة للطلبة أنفسهم للعمل مستقبلا في الشركة بعد أن تتضح قدراتهم وقابلياتهم لرب العمل. وهناك أمثلة أخرى لاحصر لها عن الشراكة مثل دراسات التأثير الأقتصادية أو البحوث التي تتناول السرطان.
2. الشراكة في مجال التدريب
تنشأ الشراكة في مجال التدريب حين يحتاج العمل الأداري الى عدد من العاملين مع توفر فرص كبيرة للتعيين في الشركة الأمر الذي يتطلب تدريب المتقدمين. وتدخل الجامعات في مثل هذه الشراكات على أمل أن يحصل الخريجون على فرص عمل لدى الشركات بعد تخرجهم من الجامعة. ونسوق مثالا على ذلك المتعاقد في شؤون الدفاع الذي يدفع لبرنامج خاص بالأدارة حيث يتم قبول الطلبة ويخضعون لمنهاج دراسي معين ليتم بعد ذلك توظيفهم بعد أكمال البرنامج التدريبي. ولاشك أن الطالب ينتفع بشكل مباشر من مثل هذا النوع من البرامج من خلال ضمان التعيين في المؤسسة التجارية في حين تنتفع هذه المؤسسة من ألتحاق أفراد متدربين ومؤهلين بشكل خاص. أما التحديات المحتملة فتتمثل في أن التدريب ربما يكون موجها لتلك المؤسسة دون غيرها أو أن العمل التجاري ربما يعمل على فرض فقرة غير كاملة في العقد الذي تم توقيعه مع المستخدم. وتعتبر شراكات التدريب ظاهرة مثيرة للأهتمام تجدر دراستها فهي تعمل مثل مد المحيط حيث تتكاثر تلك الشراكات في كل مكان في سنة دراسية معينة لكنها تتوقف في السنة التالية.
خلاصة
هناك أنواع أخرى من الشراكة غير الشراكتين المذكورتين لكنهما يظلان الأكثر شيوعا. ومثل هاتين الشراكتين تعودان بالفائدة على الطلبة والجامعات والأعمال معا ، فرغم أنهما لايمثلان زواجا مثاليا لكل من التعليم والأعمال فأنهما يعملان على تحفيز الأطراف الثلاثة. ولمثل هذه الشراكات دور مهم في التربية الحديثة وكذلك في أجراء البحوث وهي تبين الفائدة التي تعود بها شركات الخدمات على سائر المساهمين في قطاع الأعمال.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44971
Total : 101