Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل تسود العالم لغة واحدة؟
السبت, كانون الأول 26, 2015
هاشم كاطع لازم

ترجمة: هاشم كاطع لازم – أستاذ مساعد – جامعة البصرة – كلية الآدابhashim_lazim@yahoo.com

مع تعرض المزيد من اللغات للأنقراض سنة بعد أخرى (نحو 20 لغة في كل سنة) تغدو مسألة تبلور لغة عالمية أمرا حتميا. فهل نشهد في الزمن القريب أو البعيد أنبثاق لغة مشتركة بين متحدثي مختلف لغات العالم؟ في هذا السياق يزعم الدكتور أيريك أتلنكر Eric Ettlinger ، الأختصاصي في علم اللغويات ، أن التنوع اللغوي في العالم لن يختفي على الأطلاق ، ويعتقد أن مهمة اللغة لاتقتصر على التواصل فحسب أنما ترتبط أرتباطا وثيقا بشعور المرء بأنتمائه الى هوية وطنية ما.وحين يتحدث المرء لغة ما فهذا مؤشر على انه ينتمي الى جماعة معينة وهي بذلك تعتبر أداة لنقل التاريخ والثقافة والقيم. يقول أتلنكر بهذا الشأن:(يطمح الناس في أن تكون لهم هوياتهم المتميزة وأن ينتمون الى جماعات متباينة. لذا فأننا سوف نظل نتحدث لغات مختلفة مثلما نفعل ونحن نلوّح بأعلام وطنية مختلفة ونشجع فرقا رياضية متنوعة ونستمع الى موسيقى مختلفة وتميزنا ثقافات شتى).
وحين تمكنت العولمة من تقليص التنوع اللغوي الى حد كبير فأنها في الوقت ذاته عملت على أثارة الأهتمام باللغات المحلية أيضا. ومن خلال الأستعانة بالأنترنت والتكنولوجيا المتقدمة تمكن علماء الأنثروبولوجيا من تفعيل الكثير من اللغات المحلية وحمايتها. فعلى سبيل المثال ذكرت صحيفة (الواشنطن بوست) في تقرير لها أن داريل بولدوين Daryl Baldwin تمكن من خلال الأرشيف الأنثروبولوجي الوطني Smithonian من تعلّم اللغة التي كان يتحدث بها أفراد قبيلته (ميامي أوكلاهوما) رغم
أنقراض تلك اللغة تماما. وعمد لاحقا الى تعليم طلبته هذه اللغة وهو اليوم يدير معهد اللغة والثقافة الميامية. يقول بولدوين: (اللغة لاتتخذ مسارا واحدا فحسب فهي تمتلك سياقا ثقافيا ومجتمعيا حيث ينبغي علينا أن نوصل المعرفة الى المجتمع وأن الأرشيف يمثل المستودع التاريخي الذي يمكن أن تجد فيه سائر الموارد المختلفة).
وفي حين لايمكن التكهن عن ماسوف يحصل بشكل مؤكد مستقبلا فأنه لابد أن نبذل قصارى جهدنا للمحافظة على التنوع والثراء اللغوي في عالمنا الذي نعيش فيه في ظل وجود جماعات ماتزال تتحدث لغات مندرسة. ويتعين أن يظل التنوع اللغوي جزءا لايتجزأ من مجتمعنا العالمي لسنين طويلة قادمة سواء توجهنا صوب التوحيد اللغوي أو التنوع اللغوي.

http://www.cyracom.com/blog/will-world-eventually-one-language/

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41855
Total : 101