Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كلام من زمن فات .. له شجون وذكريات ..
الخميس, شباط 13, 2014
د. شاكر كريم القيسي
بعد مرور السنين الطويلة وابتعادنا عن الكثير من الاصدقاء، تجعلنا الايام نلتقي بأحدهم، وتعود بنا الذاكرة ألي الوراء من اجل التذكير بأحلام الطفولة وايام والشباب ومآ اجمل   آن يحظى الانسان بصديق، من شدة وفائه يعني له كل الاصدقاء.  في الاسبوع الماضي واجهت احد الأصدقاء القدامى وعادت بنا الذاكرة كثيرا لمراتع الطفولة والصبا، وتذكرت معه البساطة التي كانت تحيط بحياتنا، فى الحي آلذي كنا نسكنه   فهو من مذهب وانا من مذهب اخر وتذكرنا كيف كنا أنقياء لا هم لنا ولا مشاكل حولنا، لانعرف معنى الطائفية ولا الاثنية ولا العرقية   ولا مجلس نواب يعمل من اجل جيوب نوابه وسعادتهم.! تذكرنا كيف كنا نأخذ من اليوم أوقاتا للعب وللتسلية، وتذكرنا كيف تمر الأيام بنا دون آن نعرف   عن التفجيرات والقتل   والموت بالحروب   الداخليه   او الخارجيه. من قتل أو تفجر، ومن مات في حرب او تهجر، ولا من افسد وسرق. غالبا ما كنا نستمع للراديو او جهاز التسجيل ابو (الكاسيت) لأغاني داخل حسن حسين وزهور وعبادي العماري وياس خضر ونشاهد التلفزيون الاسود والابيض وافلام   عراقية   ومسلسلات رغم بساطتها لكنها كانت قمة فى الروعة والانبهار والمتابعة. لأنها تعالج مشاكل اجتماعية طاغية في المجتمع آنذاك مثل (النهوة والنهبية والثأر). ليس مثل افلام ومسلسلات اليوم. كنا لا نعرف   اجهزة الموبايل،   بموديلاتها لا ابو الطابوكة ولا الكلاكسي، الذي يستخدمه احفادي مصطفى وسجاد اليوم، في حين اجهل انا استخدامه.! ولا الفضائيات   واقمارها الأوربية والعربية، ولا شرائط الأخبار التي نقرأها الآن حتى في احلامنا، كنا لا نعرف   الحروب التي تدمر الشعوب والاحتلالات والبلدان، ولا القنابل   ولا والكواتم سقوط الناس بالمفخخات ولا نفهم، لم تقام الحروب   وتفرض الحصارات وتنتشر المجاعات؟   لانعرف غير الهجوم النووي الذي شنته راعية (الديمقراطية) الولايات المتحدة الامريكية على هيروشيما وناجازاكي ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية. قتلت القنابل ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما، و 80،000 في ناغازاكي! تذكرنا الهدوء في الحياة، وتذكرنا اننا لا نعرف امراض الضغط او السكر ولا السرطانات.! وتذكرنا عند ما يموت شيخ مسن  فى الحي ننبهر.! ونقول الله يرحمه، كيف توفى بالأمس كان جالس في باب داره يستمع للراديو،   ونساهم نحن ابناء الحي رجالا ونساء   بتشييع جنازته وحضور مجلس العزاء والمساهمة بمصاريف (الفاتحة) ومآ آن تنتهي الايام السبعة حتي يتسارع ابناء الحي علي دعوه اولاد المرحوم واخوان   ألي وليمة طعام وحلاقة ذقونهم   والتخفيف عن ما اصابهم.! فى حين اليوم الجار لايعرف   اسم جاره ولم يشاركه بافراحه واتراحه.! تذكرنا الأمانة والصدق والنية الصادقة التي كانت بين الناس، وتذكرنا كذلك الوفاء وتذكرنا شوارعنا في ابي نؤاس والسعدون و الرشيد من حيث النظافة وجمالية محلاتها بما تعرض. وليس ماهي عليه اليوم من خراب في خراب وفوضى ما بعدها فوضى.   شوارع مقطعة ومحفرة، وحواجز تفتيش، ازدحاما مروريا، صفارات انذار، لسيارات الاسعاف وللهمرات، ولسيارات الشرطة وحمايات المسؤولين، هذه الفوضى التي تخترق تضحيات المواطنين، في سبيل الحرية، وتفرغها من شحنات الأمل الضرورية، يجلس القادة في كراسيهم، لا كي يتدبروا شؤون مواطنيهم، بل من أجل الكلمات الدالة إدارة   شؤونهم وعوائلهم واحزابهم بإحكام لا رجعة عنها. وتذكرنا مقاهي ام كلثوم والبرلمان والخلود وابراهيم عرب والعزاوي.   ودور السينما التي اصبحت اليوم مخازن   لملابس اللكنات والمواد الكاسدة والفاسدة وكل يوم ينشب فيها حريق.! وتذكرنا زياراتنا   للائمة الاطهار، موسى الكاظم وابي حنيفة و الشيخ الكيلاني   ، وخاصة في ذكرى المولد النبوي الشريف. مسيرات مليونية اولها قرب الامام ابي حنيفه واخرها في الباب المعظم وهي تنشد (طلع البدر علينا)! تشم روائح العطور والبخور، من صواني الشموع والياس والحلوى. ولم يحصل ما يعكر الفرحة والبهجة.!   تبدل كل شيء، تعولمنا   وأصبحنا نعيش   عصر السرعة فى كل شيء من خلال ما غزت بيوتنا بة العولمة واخلاقنا وعاداتنا، من خلال الفضائيات والانترنت، وبات الريموت كنترول هو الصديق، وازراره تنقلنا من مأساة الى أخرى في هذا العالم المضطرب، وأصبحت   الكوارث والنكبات   والحروب   ، التي حلت على العباد في هذه الأيام تزاحم الذاكرة وتحتل المكان الأكبر منها، ولن يبقي لدينا من وقت لمحو كل جميل   مما تبقي من ذاكرتنا.! رغم انهم يحاولون إزالة ومحو مضت هذه الاثار من   منها.!؟ ورحم الله الشاعر ابو العتاهية على قصيدته: بكيت علي الشباب بدمع عيني             فلم يغن البكاء ولا النحيب فيا أسفا أسفت علي شباب           نعاه الشيب الخضيب والرأس عريت من الشباب وكنت غضا             كما يعرى من الورق القضيب فيا ليت الشباب يعود يوما            فأخبره بما فعل المشيب   
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45341
Total : 101