توقفت سيارتنا في مكان ما من شارع الرشيد . كان ذلك في نهايات القرن الماضي . رأيته في ملابسه الرثة يجمع النفايات من على الارض ويرميها في عربة يدوية عتيقة. لاأزال اذكر صورته.... ألعراق مرسوم على ملامح الرجل والمحنة الكبرى في مآقيه .
قلت لشريكة حياتي : - اتذكرين شكل و أناقة جامع النفايات في لندن ؟
قالت شريكة حياتي :- نعم ! و حال هذا الرجل لأجل ان تستمر حالة رجل لندن كما
شاهدناها .
هل انتهت القصة؟؟!!!
مقالات اخرى للكاتب