Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاشباح لايخدشون السماء....!!
الخميس, شباط 13, 2014
سعد الاوسي



يختار الرجال اقدارهم ولا يعيرون طويل انتباه الى ماتؤول اليه مصائرهم ولا الى ثقل معاناتهم وعذاباتهم ومواعيد آجالهم الحاضرة دائما كوشم في الروح تتمناه ولا تنكره , يؤمنون حسب ثم يركضون الى مناياهم بخطى عاجلة لا تهاب ولا تتفكر بالعواقب , لا يحسبون لمكاسب او لمناصب او لأموال وهدايا وعطايا او لرغادة عيش اي حساب مثلما لا يعبؤون لخوف أو وعد ووعيد , ليس سوى قلوب عامرة بالايمان و مروءات معقودة في عنق الثريا لاتعرف الا النصر او الموت طريقا , ينتصرون للحق ضد الباطل وللعدل ضد الظلم وللنور ضد الظلام مهما كان جبروته وسطوته وبطشه , ولا يبتغون الا مرضاة الله والوطن جزاء ,
هكذا اخترت مصيري منذ لحظة رأيت القدم الامريكية النجسة تطأ ارض وطني الطاهرة التي باركها الله فكانت عراقا ملء السمع والبصر والقلب والخاطر , (عراق) لا تعرف معانيه وقيمه وقيمته - مع الاسف- نفوس ووجوه السياسيين الجدد القبيحة التي فاضت علينا من عفن وعطن البساطيل الامريكية يوم جاءتنا محتمية متشبثة بها , ها انذا اقولها للمرة الالف ملء الفم وبكل يقين وايمان ان هؤلاء الذين نراهم اليوم يتولون امورنا ويحكمون مصائرنا ويسرقون اموالنا هم سياسيو الحذاء الامريكي الذي فرضهم على الوطن وسلمهم بحماقة مقاديره فصدقوا اكاذيبهم التي كانوا يعيشون على فتات موائدها الشحيحة يوم كانوا صعاليك يشحذون على ابواب ضباط مخابرات الدول الاعداء , اكاذيب نضالات مفترضة وجهادات موهومة لاتثير الا السخرية والازدراء بين الناس لصلف وتفاهة ادعائها , والحقيقة انهم مايزالون صعاليك حتى بعد ان صاروا وجهاء و ذوي سلطان .
لقد اخترت مصيري بحزم دون تردد الى جانب الوطن ضد هؤلاء الاراذل , مهما عظمت النتائج والخسارات لانني كنت اعلم ان الوطن هو الرابح الاكبر أولا وآخرا ولو بعد حين , وقد كنت و ما ازال جنديا مطوعا في لواء الوطنية والمبادئ العالية بالرأي الحر والكلمة الصادقة الصارخة في وجه المستعمر الجائر الباغي ووجه السياسي الظالم بنفس القوة والحزم والرفض , ومن عرف سيرتي وتتبع مساري يعرف جيدا انني تصديت بثبات لاكبر الرؤوس السياسية العفنة ومنها رأس رئيس الوزراء الفاشل الدنئ المتهافت على الكرسي نوري افندي المالكي , غير آبه بما يمكن ان يفعله هو وزبانيته المجرمون الاوغاد بي , وقد حذرني الاهل والصحب والاخوة والزملاء والاقرباء والغرباء من شبح الموت الذي رآه الجميع يحوم فوق رأسي من حقد و كيد وتدبير هؤلاء الغادرين الجبناء الذين يتجبرون ويستقوون على الناس بسلطة الدولة وعلمها وهيبتها وجبروتها ومالها وقوانينها لتنفيذ ما يدبرونه في دهاليز الكراهية والظلام , وقد قلت للجميع انني لا اخاف الموت المتربص المختبئ في زوايا غدرهم وخستهم لانني اؤمن ان الرب واحد والعمر واحد وان لكل اجل كتاب , وحين ستحين ساعتي لن يدفعها عني حذر ولا حيطة , فلم اقسر نفسي على صمت مرير تاركا لهؤلاء الخفافيش حرية العبث بالوطن وتخريب وجهه الجميل اذا كان الموت اولها وتاليها كما يقال , وقد قطعت ونفسي العهد أن اكدر ايامهم واعكر هناءتهم وان اجعلهم يغصون بكل لقمة يطعمونها من مال السحت الحرام الذي ينهبونه في سعار واستذئاب لم يسبق له مثيل في تاريخ السرقة والفرهود في العالم كله ,وكانت حروفي ومواقفي ضدهم شوكة دائمة في الحلق والخاصرة يريدون كسرها باي ثمن , ولم يدخروا معي اسلوبا او وسيلة اسلوبهم كديدنهم مع كل معارضيهم وخصومهم ومنتقديهم بالقتل او التغييب والتعذيب في سجون الشرف !! يا للعار ويا لقلة الشرف !!! ورغم انهم غدارون جبناء تافهون الا ان واقع الحال يقول انهم يحملون سطوة وسلطة دولة كاملة بكل مواردها وكوادرها وقدراتها واموالها وقواتها ,وهم غالبا ما يفلحون يفلحون في الانتقام والنيل من خصومهم بهذه القوة وهذا الجبروت , وقد فعلوا معي ذلك فادخلوني دهاليز شرفهم الرفيع عذرا اقصد سجن شرفهم بين ظلمات فوقها ظلمات تلبية لرغبة كبيرهم الذي علمهم السحر الاسود نوري افندي المالكي في ان يزج بي في اعتى السجون وارهبها باية تهمة واي ثمن لعلي اتادب ويخرس صوتي العالي ويلتجم عنفواني المفرط , بعد ان اعجزهم عنادي واصراري رغم ان مغرياتهم التي عرضوها كانت اكبر من ان ترفض , وكان القضاء المستخذي المتآمر الصامت الجبان كعادته وسيلتهم المثلى لتصفية خصومهم عبر التهمة النكتة 4 ارهاب , وقد قضيت في زنازين 4 ارهاب البربرية البشعة سنة ونصف لم اعرف فيها ليلا من نهار , وكانوا يلوحون لي بين حين واخر بورقة الولاء والطاعة للدخول تحت اجنحة مؤامراتهم والتمتع بنعيم مالهم الحرام الذي يصيب الموالين والمؤيدين فقط , ولم ينالوا مني سوى جواب واحد متكرر يتلخص بضحكة ساخرة طويلة من عته مايطلبون وكانت تلك الضحكة المزدرية ابلغ من الف كلمة ولكنها كانت تزيد من عيار ايذائهم لي وقسوتهم معي بعد كل مرة , وقد علمت من بعضهم ان الحاج نوري المالكي يفضل دائما ان يرى خصومه متراجعين نادمين مستخذين طالبين عفوه وصفحه مقبلين يديه الكريمتين كتعبير عن الانتصار والاقتدار , بل ان ذلك يمكن ان يمتعه اكثر من السجن والتعذيب ومعرفة ان الخصومهم يتعذبون ويعانون الان بمشيئته , ولكنني خيبت له هذا الامل وعكرت عليه هذه المتعة حين لم يجد زبانيته مني الا الرفض والثبات , وقد خرجت بعد عام ونصف من ظلام السجن وانا اكثر اصرارا وعنادا ورغبة في الصراع والتصادم مع هذا الخرتيت المعتوه وفريقه الخائب الجاهل , خرجت لاذيقهم مرارة نفس الكاس التي طالما سقيتهم منها , وحينها علموا ان ظلم وظلام السجن لم يفلحا في اطفاء جذوة الحق ونور الله في قلبي الصابر المكابر ولا بريق الكلمة الصادقة في قلمي , والحق اقول انني لم ادخر جهدا ولا وسيلة كي يكون صوتي عليهم سوط عذاب يلهب ظهور أنفسهم المريضة المستغرقة في دنس القتل ودماء الابرياء , لم ادع باب فعل الا طرقته كي أحشد امامهم وضدهم كل اصوات الخير ورجال المبادئ صادقي العهد للرجولة والولاء للوطن . وقد وفقني الله وانجح مسعاي وحقق لي كثيرا من الاهداف التي رسمتها بجهد شخصي وجهود جماعية فكان ان أسست أكثر من وسيلة اعلامية يشار لها بالاعجاب المهني والجماهيري , وقد قدت هذه المنابر الحرة بذات نهج المبادئ المعروف عني انتماء ووطنية وحقا ويشهد الله انني لم يخطر في بالي طمع مال او جاه ومنصب وكرسي , ولم انس ابدا انني مازلت ذلك الجندي المرهون من اجل فداء وطنه دائما , ناهيكم عن ان نوري المالكي وعصابته الشريرة جعلوني اكره كل المناصب والكراسي والاموال والاحوال , بعد ان ضربوا مثلا نادرا في التهافت والصغار والاجرام وانعدام الضمير والاخلاق من اجل ان يصلوا اليها .
ولكن الغريب انني بدأت ارى في الايام الاخيرة بعضا من الاصوات الاعلامية والسياسية المعارضة ممن كنت وما ازال اظن فيهم حسا وطنيا عراقيا مخلصا وهمة ورايا ثابتا قويا في الحق , صاروا ينظرون الي بعيون شزرة حاسدة حاقدة وبنوايا تافهة الرؤى لما يعتقدونه من وجاهة ومال ومناصب اتسنمها مجبرا لامختارا من اجل تسيير العمل اداريا وليس من اجل مايظنون !! ساء ما يظنون . وقد صار بعضهم يلمزني ويهمزني هنا وهناك , تلميحا واشارات وتوصيفات بعيدة احيانا وقريبة احيانا اخرى , في مقالات وتعليقات متجهمة مفضوحة الحسد لا تخلو من خبث واضح الملامح ,والبعض الاخر صار يدّعي في مجالسه ومقالاته ان النعمة التي فيها ( فلان ) ويعني سعد الاوسي ماهي الا صدى تعكّزه على اسمي المستعار !!! وكأنني بدأت العمل في الصحافة يوم امس فقط واحتاج اسما وهميا مستعارا يضعه صاحبه خوفا وجبنا كي انسبه الى نفسي ثم يعلو مقامي وشأني الاعلامي به !! لاسامحهم الله كيف يحسبون جرحي النازف ترفا وصراعي المرير وفدائي الوطن باب مال ووجاهة !! اللعنة كل اللعنة على من يتخذها هكذا ولو ظنا او اماني خائبات , واول ملعون انا اذا فكرت بذلك او خطفت في بالي أمنيته .
نعم حب الوطن وفداؤه و صراع الاعداء من اجله نعمة عظيمة ولكنها نعمة بقدر ما تتمثل الشرف والمبادئ وليس لاي مكسب يمكن ان يتأتى منها مهما عظم ,اذا كان هنالك موضع لمكسب في زحمة وصخب الصدام والاحتدام مع جيوش الشياطين واتباعها . 
ايها الاصدقاء الاعداء : لن التفت الى ما تقولون لانني في شغل وهم اكبر بكثير من كل هذا الهراء الذي تظنون , وسأكمل طريقي ماثلا للعيون باسمي الكامل وصوتي وصورتي وعنواني الواضح ولن اختبئ مثل القرود النسناسة خلف اغصان الاسماء المستعارة لكي أحسن التبرؤ منها والانتقال الى غيرها اذا لزمني الامر ذات هروب.
ومن اعتقد منكم ان له تاثيرا او حضورا يستحق تقييما اعلى مما هو فيه فليظهر وجهه المختبئ ويزيح برقعه فالبراقع لاتليق الا بالنساء , وليكتب باسمه الحقيقي ويلغي وجوده المستعار , حتى لايصبح هذا الاسم الوهم قميص خليفة مقتول يحمّل الاخرين وزره ويتباكى حوله كذبا وبهتانا . ها أأأأأأأأنذا اعلنها من جديد على رؤوس الاشهاد عيانا جهارا : أنا سعد بن الشيخ جابر بن الشيخ عيدان الشيخ عبدالله الأوسي العراقي العربي صاحب الصوت العالي الذي تعرفون ليس لي اي اسم مستعار ولا وجه متخف وسابقى هكذا حتى ينتصر الوطن ويذهب عنه هؤلاء الاوغاد , أو أموت دون ذلك , وليخرس الى الابد كل الادعياء المرضى الحاسدون الحاقدون المتربصون القاعدون على قارعة الظلام , وليعلموا ان زرقة السماء لايخدشها عويل الاشباح ولا بذاءة النباح ولاتقافز القرود .
والسلام على العراق وعلى رجاله ذوي النفوس العاليات حسب , وسواهم باطل وقبض ريح .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4777
Total : 101