نشر موقع " ألمسلة " اليوم خبرا عن اشتباكات بين الجيش العراقي وجيش المهدي في مدينة الصدر . وكالعادة عندما تقرأ خبرا ربما تود معرفة آراء القراء بالخبر من تعليقاتهم .
لا اريد الوقوف هنا عند موضوع الخبر وتفاصيله .. بل عند تعليق باسم مستعار هو عنوان هذا الموضوع الذي اكتبه ..... ريتا بنت الاعظمية .
سطر واحد كتبته ريتا تظهر فيه شماتتها من الحدث ومن المشتبكين وتتمنى الخلاص منهم لتعيش بسلام.... كما طلبت هي ذلك من الله !
ووجدت بعض التعليقات العاطفية رداعلى ريتا هذه بعبارات متشنجة وغير واعية .
ألذي أعرفه عن أهلي في الاعظمية هو نفس ما أعرفه عن أهلي في الكاظمية واقاربي في الانبار والنجف . هذه ألاهلية والقربى حقيقة و واقعا كما للغالبية العظمى العظمى من مكوني الطيف العراقي وليست مجرد كلام .
أسماؤنا متشابهه .. أسماؤنا تدل علينا .. أسماؤنا حلوة وعذبة وصافية ... فمن أين جئتي يا ريتا؟
كيف تسللتي وحشرتي أسمك في عائلتنا هذه التي لم أعثر فيها طوال السبعين من عمري على من يتشفى بمصاب الآخر؟
هل تعلمين ياريتا اننا نواسي جراحات بعضنا بعضا عابرين المناطق والمذاهب والمهن والمناصب ؟
هل فاتك ان أهل الكاظمين يعبرون الجسر الخالد يوم المولد النبوي ليشهدوا الاحتفال عند ابي حنيفة ؟
أم فاتك ان أهل الاعظمية يحَيّون المواكب الحسينية كل عام عند توجهها صوب موسى الكاظم والتي تاتي من جميع الانحاء ومن ضمنها مدينة الصدر؟
هل نسيتي الشهيد عثمان رحمه الله بطل مأثرة الجسر الخالدة ؟؟
ايها العراقيون الشرفاء!
ريتا ليست سوى جرثومة ولا علاقة لها باية نقطة من ارض العراق الطاهرة.
انتبهوا الى تعليقاتكم ولا يستفزنكم موتور او عاهر .
توقعوا من ريتا هذه ومن ينشطر عنها أو من انشطرت هي عنه ان تكتب في مكان آخر و باسم آخر بالضد من أهل الاعظمية الذين نعرفهم بخير .
أسمحوا لي ان اروي لكم واقعة واشهد الله على ما أقول :-
يوم انتهكت قدسية الامامين العسكريين وو قع ما وقع حينها من ردود افعال ، سمعت من جملة ما سمعت من احدى الاذاعات ألمحلية شخصا يذم احدى الطوائف على ما كان يجري في تلك الليلة ويستغيث بكل الدنيا طالبا النجدة والغوث .
بعد فترة قصيرة من تلك الليلة أدرت مؤشر الراديو وبالصدفة سمعت ذات الشخص وبنفس صوته و لهجته وطريقة كلامه يذم الطائفة الاخرى ويشتكي ويستغيث .. من على محلية أخرى .
ما ذا تقولون ؟؟ لقد أشهدت الله على قولي .
أن جسر الأئمة ليس مجرد خرسانة وهيكل معدني . أنه أعظم من هذا .
مقالات اخرى للكاتب