Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اعــمار المناطــق المتضررة من الارهاب
الأحد, آذار 13, 2016
ماجد زيدان

الحرب ضد الارهاب في مناطق سيطرته ضربت البنية التحتية، وبحسب بعض التقديرات ان 80% من مدينة الرمادي دمرت ولا تنفع معها الطريقة المعمول بها حالياً لاعادة اعمارها وتأهيلها ما لم يبذل جهد استثنائي واجتراح بطولات في جانب البناء مثلما فعلت القوات المسلحة الوطنية والقوى المساندة اليها في الجانب العسكري وتمكنت من طرد الدواعش الارهابيين بوقت قصير من بدء العمليات الحربية.. بادرت الحكومة بتشكيل لجنة لاعادة الاعمار برئاسة الوقف السني وهي تعمل منذ ذلك الحين لتأهيل البيوت والطرق والمؤسسات وما تزال على وعدها باعادة النازحين خلال عشرين يوماً.. وايضاً كانت السعودية اول الدول المتبرعة لهذه المناطق المتضررة ونحن في انتظار ان نرى هذه المساعدات والكيفية التي ستنفق بها ووجه البناء.
الواقع ان الخراب الداعشي الارهابي كبير ويتقضي حشداً للامكانات على غرار الحشد الشعبي والعشائري ان يكون هناك حشد وطني للبناء تخصص له مدة محددة وتشارك فيه مختلف مؤسسات الدولة وشركاتها.. وتقسم المناطق المتضررة على قطاعات ويناط كل قطاع بجهة او جهات وتكون هناك مباريات تنافسية لاكمال ما يعهد لها وباحسن صورة. وقبل ذلك على مجلس محافظة الانبار الابتعاد عن التصريحات العمومية التي لا طائل منها، ولا تبني بيتاً ولا تعمر شارعاً.. وانما وضع حجم الدمار بالملموس وتحديد الحاجة الى الاليات والمعدات والمواد الانشائية وغيرها من مستلزمات اعادة الامور الى نصابها قبل الحرب لاقرب نقطة اليه. وما سيكون بامكان المحافظة انجازه وما هو مطلوب من الجهات الحكومية الاخرى والتعرف على ما يمكن ان تقدمه وفي اي مدة والى اي وقت لكي يكون هناك استغلال امثل لما هو متاح من عناصر اعادة التأهيل والبناء. فعلى سبيل المثال قد توجد معدات في البصرة لدى الشركة الفلانية او في محافظة اخرى يمكن الاستغناء عنها لشهرين او ثلاثة فهل جردت محافظة الانبار مثل هذه الامكانية وحسبت حسابها واستفادت منها..
نلاحظ لغاية الان ان الانبار تعمل لوحدها كأنها في جزيرة منعزلة نحن واثقون اذا ما تم التنسيق عبر الحكومة وليس بالطرق التقليدية كتابنا وكتابكم سيتوفر ما لا يكون في الحسبان من مبادرات وادوات ووضعها كلها في مشروع وطني موحد ليتجاوز وتخطي ما خربه الاشرار والمجرمون مثلما فعلوا في الحرب ضد الارهاب.
ان التعاون لاستنهاض القوى الاقتصادية وفي مقدمتها وسائل الانتاج هو جهاد في خدمة المواطنين ويعزز اللحمة والنسيج الاجتماعي بين العراقيين ويضع موارد اقتصادية في ظل الازمة تحت تصرف اعادة وبناء المدن المدمرة جراء الارهاب. نحن بحاجة الى جانب حشد الموارد الاقتصادية ووسائل البناء ان نفعل المبادرات الوطنية الطوعية، ولا نترك اية معدة من دون عمل، ونجمع كل قوانا الظاهرة والغائبة عن العين في معركة البناء التي لا تقل قداسة عن تحرير الارض.. سبقتنا شعوب كثيرة ابتليت بظروف الدمار والخراب في تجميع طاقات ابنائها واعادة توجيههم حتى ان بعضها سخر الطلاب وبعض الوحدات من الجيش لتجاوز ما حل بهم في وقت قصير.
ان فحص كل القطاعات والمجالات سيوفر لنا ما لم يكن بالحسبان من الموارد الاقتصادية وتشغيل ما هو تحت اليد بكامل طاقاته وجعل اساليب عمل جديدة من ضمن حضارتنا وطبيعة مجتمعنا.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44879
Total : 101