Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ايها الولد الرسالة الأولى
الاثنين, نيسان 13, 2015
ناجي التكريتي

 

تذكرّ في بداية امرك، انك جزء صغير من هذا الكون العظيم المحيط بك. في الوقت نفسه، لاتنسى ان مكونات هذا الكون قد تلبست فيك من حيث تدري ام انك لاتدري.

 

انت تعرف جيداً، انك مركب من ماء وطين فانت اذاً ابن هذه الارض التي تدرج عليها ليل نهار والارض هي الاخرى جزء من هذا الكون الذي قد تغرق فيه او قبل يستغرقك.

 

اعرف نفسك جيداً، واذا ماعرفت نفسك يسهل عليك معرفة كل شيء حولك، من اناس وحيوان ونبات وجماد.

 

ارجو الا اثير حفيظتك، عندما اصارحك القول، انك مجرد ضيف طارئ على هذا العالم الذي وجدت فيه.

 

وكما انك قد اطللت على هذه الدنيا ذات يوم، سوف تحترق في دورة الطبيعة ذات يوم، انت نفسك تجهل عنه كل شيء على انه آت لاريب فيه.

 

في هذه الحالة عليك ان تعرف قدر نفسك، هو انك جزء من كل، ولا مناظرة في هذا ولا جدال.

 

ان ما هو مطلوب منك، ان تحيا حياة عميقة، بقدر ماتريدها ان تكون واسعة طويلة.

 

اعلم انه ليست العبرة في طول العمر، بقدر ما تملأ حياتك بالعمل الجاد المثمر على الدوام.

 

يكون هدفك اذاً المشاركة مع ابناء جنسك، بكل ما هو نافع و مفيد، واذا استطعت ان تؤدي عملاً مميزاً تتفوق به على الاخرين، فهذا هو الفتح العظيم.

 

هل لاحظت اذاً، كيف انك تحيا بين مدوجزر، وانك الموجة في وسط النهر، كما ترتفع في لحظة معينة، سوف تتلاشى في لحظة مباغته، لتحل محلها موجة جديدة وهذا هو قانون الحياة.

 

أعفني اذا ذكرت كلمة لحظة في السياق، ولم اعبر عن ذالك بالزمن، فان الزمن ذاته هو عبارة عن ذرات متتابعات متلاحقات.

 

لاخيار لكولا اختيار في المكان الذي نبت فيه على الارض  ولا في الزمن الذي جئت فيه.

 

هذا شيء مقدر عليك، وكل ما هو مطلوب منك ان تتقبل ذلك برحابة صدر وارتياح.

 

ان ما عليك فعله في هذه الحالة، ان تملأ سني حياتك بالعمل الجاد المثمر، الذي تثبت فيه أنك اهل للحياة.

 

لا يفيدك البكاء على الاطلال، ولا التساؤل غير المجدي، مثل: لماذا؟ وكيف؟ وما أشبه فيه من الاستفهام الذي لايعود عليك الا بالتوزع والضياع.

 

اعلم ان الانسان الطبيعي من يجد ويجتهد، ليثبت امام الملأ، انه اهل لإنسانية الانسان، وانه جدير بالمشاركة بكل فعل ايجابي في هذه الحياة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45742
Total : 101