Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كردستان تنعم بالازدهار والوسط والجنوب ينعم بالخراب لماذا؟؟
الخميس, حزيران 13, 2013

 

عبر الكاتب المقال السياسي محمد عبدالجبار الشبوط , عن دهشته واعجابه الشديد من خلال زيارته الاخيرة لكردستان , لحركة التطور والازدهار والعمران ,في جوانب الحياة اليومية , وتساءل عن هذا التطور والتقدم السريع ؟ فيأتي الجواب , بانه من حصة كردستان المالية والبالغة 17% من مجموع الموازنة العامة , حيث ان المواطنين هناك لايواجهون مشاكل حادة وعويصة في كثير من ميادين الحياة , مثل مشكلة الكهرباء التي لا تنقطع , واذا انقطعت فلفترات قليلة , ولا يعانون من قلة اوانعدام الخدمات البلدية وخدمات التعليم والصحة وخدمات تنسيق وتنظيم المدن بافضل صورة , ويتساءل ماذا حققت نسبة 83%من الميزانية المالية في مدن الوسط والجنوب ؟ ولماذا لا تحقق هذه النسبة العالية بما حققته كردستان في 17% ؟ اين الخلل والعلة والمصيبة ؟ بكل تأكيد انه طاعون الفساد والمفسدين , الذين احتلوا الدولة ومؤسساتها ومرافقها ومجالس محافظاتها , الذين انصبت شهوتهم كالذباب على المال والشهرة , ماعدا محافظة ميسان ( العمارة ) بقيادة محافظها النزيه والشريف ( علي دواي ) التي تشهد التطور والتقدم والازدهار ما يشابه الانقلاب الحاصل في كردستان , اما بقية المحافظات في الوسط والجنوب ومن ضمنها العاصمة بغداد , يسودها الاهمال الشديد والخراب الذي يعشعش في كل زاوية منها , فقلة الخدمات والتقصير الكبير , في خدمات البلدية وفي مجالات الصحة والتعليم والحركة العمرانية وحتى انعدام التنظيم والتنسيق , والطامة الكبرى انعدام المساحات والاحزمة الخضراء , لقد غاب الاصلاح والعمل المسؤول في تحسين الصورة الكئيبة والكالحة والحزينة , كأنها تعيش في دولة فقيرة , ليس لها موارد طبيعية سوى الاتربة والغبار , الذي يفزع ويرعب سكان هذه المحافظات , ونتيجة لعمليات النهب والسلب واللفط والسحت الحرام والمكر الاحتيال ودسائس الابتزاز , وانتعاش وازدهار تجارة الطائفية والحقد الطائفي والاحتقان الطائفي والتخندق الطائفي , صارت خبز وهواء وماء للمواطن . صباحا ومساءا , حتى تيفرغ اصحاب المقام العالي , اصحاب الحل والربط , للفساد المبرمج وبرعاية القانون , لقد ضاعت مقاييس العدل والحق , وحلت معايير الظلم والحرمان والفساد . وان هذا الواقع المرير يتحمل كامل اعباءه النخب السياسية , التي تحكمت في مصير محافظات الوسط والجنوب , فتركت ومزقت مبادئ الحرص والمسؤولية والواجب الوطني , وانغمست في التنافس على الغنائم والفرهود , والهت المواطن بان يلوك علك الطائفية , اينما حل ورحل , وفي عقله وتفكيره وحتى مزاجه , وهذا ما يفسر بان نسبة المالية 83% من ميزانية الدولة , لم تذهب الى وجهتها الحقيقية صوب ميادين الاصلاح والبناء وتحسين الصورة لهذه المدن , وانما ذهبت الى جيوب حيتان الفساد , وازدهرت تجارة هذه النخب السياسية في ممارسة المكر والخداع السياسي , وبالتالي فمن نتائج هذا التعسف السياسي , ان يكون الاهمال والتقصير عناوين البارزة لهذه المحافظات , فلا ابن الجنوب تذوق طعم الاصلاح العدل والانصاف , ولا ابن الوسط تنعم ببذورالعمل الناجح بتوفير الحد الادنى من الاصلاح والبناء , وهذا يدفع الى التساؤل المرير والمتعب , لماذا لاينتفض ابن الجنوب والوسط في انتفاضة شعبية عارمة , تطالب بايجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها , مثل ازمة الكهرباء , توفير الخدمات البلدية والصحية والتعليمية , رفع الظلم من الشرائح المظلومة , حتى توفير الاحزمة الخضراء وتشجير الحدائق لتوفير الاوكسجين الضروري لصحة المواطن , وهنا يبرز التساؤل , هل ان مواطني هذه المحافظات اقتنعوا بنصيبهم الخانع وتركوا الحياة المدنية والحقوق المشروعة , وارتضوا بهذه الحياة المأساوية والمريرة, بان يوافقوا على الظلم وسرقة قوتهم اليومي ؟؟ الله اعلم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4228
Total : 101