Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعض اخطاء السيد المالكي
السبت, تموز 13, 2013

 

تميز حزب الدعوة في نهجه السياسي , عن بقية الاحزاب والاطراف السياسية , بالذكاء والدهاء والمكر السياسي, بصفتها الشرعية وغير الشرعية , من اجل الوصول الى هدفه المنشود وهو . استلام الحكم والانفراد بالكرسي لوحده , دون مشاركة الاخرين , حتى لاقرب حلفائه , فقد رفع شعار الحفاظ على وحدة الطائفة الشيعية , لحساباته الخاص وليس لحساب مصالح الطائفة الشيعية , لمجابهة اطراف العملية السياسية , بان تقر وتعترف بحق التحالف الشيعي في تشكيل الحكومة , , ولكن حينما جلس على كرسي رئيس الوزراء . حتى بدأت محاولاته بابتلاع الدولة لصلح حزبه , وليس لصالح التحالف الشيعي , وابقى الاحزاب الشيعية تابعين وغير منافسين له . , رغم انه تقلد منصب رئيس الوزراء باسمهم , وبدلا من ان يعمق تحالفه معهم على اسس سليمة تخدم البلاد والطائفة الشيعية . بدأ يحفر في تفتيت وتصدع وانشقاق وتمزق هذه الاحزاب , مثل ما فعل في اغراء زعيم منظمة بدر في الانشقاق من المجلس الاعلى , وكذلك الحال مع التيار الصدري , في دعم واسناد المنشقين بالمال والسلاح والنفوذ , بهدف جمع اكبر عدد ممكن من هذه الاحزاب والتجمعات . تحت خيمة قائمة دولة القانون وزعيمها السيد المالكي . ان هذا النهج اوقعه في مطبات واخطاء سياسية فادحة , لم يكن يحسب لها حساب , بان هذه الاحزاب الشيعية تيقظت وتفهمت غايات ومقاصد السيد المالكي , مما زاد الخلاف والتوتر بينه وبين الاحزاب الشيعية , وبينه وبين بقية اطراف العملية السياسية , مما عمق التوتر الساخن نحو التخندق الطائفي والانقسام السياسي , اكثر حدة وسخونة , والتي انعكست على الشارع العراقي بشكل اكثر خطورة وسلبية . باسم الطائفة تسلق السيد المالكي سلمها حتى وصل القمة الهرم السياسي , وحقق طموحاته وتطلعاته , ولكن غروره وعنجهيته السياسية تلقت صفعة قوية , في نتائج انتخابات مجالس المحافظات , مما سعرت الخلافات والتذمر حتى داخل حزبه , بتحميله مسؤولية الفشل , وتوجيه انتقادات لاذعة , بانه يعتمد على مجموعة من الاشخاص غارقة حتى قمة رأسها بالفساد المالي والاداري , وكثرت الفضائح المالية بعقد صفقات مريبة وعقود وهمية قيمتها مليارات الدولارات ذهبت الى ارصدتهم في البنوك , ويدرك السيد المالكي ويعرف , بان الدائرة والحاشية المحيطة به , لا يهمها سوى كنز الاموال , سواء معه او مع غيره , وهذا مايفسر الالحاح الشديد على تبني البرلمان واختيار القائمة المغلقة في النظام الانتخابي , من اجل ان يختار الاشخاص المرشحين بدقة وعناية تامة , ويبعد من القائمة الاشخاص , الذين يتوجس او يشك في ولائهم الكامل له , في الانتخابات البرلمانية القادمة , حتى يتيح له حشر الاسماء من خارج حزبه , الذين اثبتوا مناصرتهم ودعمهم الشديد له , مهما كان تاريخهم السياسي , ومهما كان تاريخ نزاهتهم المالية او تطورطهم بالفساد او الارهاب . ولاسيما وان السيد المالكي ومكتبه البعثي , ساهموا بشكل فعال في اختيار , في تولي قيادة الجيش والشرطة من قيادات النظام السابق , وبعضهم ملطخة ايدهم بدماء الشعب من كل الطوائف , ان هذه المواقف الخطيرة تصب في دعم ولايته الثالثة , ولكنها تضرب في الحقيقة في تدهور اوضاع البلاد , وتقوده الى المجهول , ولا يمكن حصر اللعبة السياسية في الصندق الانتخابي , وافرزت الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات , كيف تم تزوير والتلاعب في نتائج بعضها , وستكون الانتخابات البرلمانية اكثر حدة وشراسة في التلاعب والتزوير , اذا لم تتخذ الاحزاب والاطراف السياسية , التي ستشارك في الانتخابات , بان تأخذ الحيطة والحذر من التلاعب والتزوير والاحتيال والتدخلات غير المشروعة , عندها نستطيع ان نقول , بان قمر المالكي سيتلاشى ويختفي بريقه وينزوي بالفشل . لانه لايمكن ان تقع البلاد مرة اخرى تحت رحمة الحكم الشمولي والحزب الواحد والقائد الواحد. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37591
Total : 101