Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل اكتشف المالكي انه كان مجرد "بوخة" ؟!
الأربعاء, آب 13, 2014
اكرم الكريعاوي

على مدى ثمان سنوات استطاع المالكي ان يبني حول نفسه هالة من القوة والعسكرة ,واستطاع خلالها ليس فقط السيطرة على العسكر وقيادات الامن,وانما الاهم والاخطر كانت سيطرته على السلطة القانونية التي سهلت له تنفيذ ما يشاء من سطوة وسلطة معتمدا على سلطة القانون التي من شدة ولعه بها سمى قائمته بدولة القانون.

 

الاعلام والقانون والميليشيات,تلك اذرع المالكي التي استطاع بها ان يبني حول نفسه بها هالة القوة التي لا تقهر و"البلدوزر" الذي لا يتجرا احد على الوقوف في وجهه.

 

على مدى سنوات استخدم الاعلام لتسقيط كل من يعارضه او يشك في انه يريد معارضته, وبعد تسقيطه اعلاميا يستخدم سلطة القانون لاصدار كل ما يريد من قرارات لاعتقاله, فان فشل القانون لجاء الى الميليشيات لتصفية ذلك الخصم .

 

والامثلة على ذلك كثيرة ,لا نتكلم هنا عن شخصيات كبيرة كالهاشمي او رافع العيساوي,وانما نتكلم ايضا عن شخصيات بعضها اعلامية,كالصحفي عماد العبادي الذي شن اعلام المالكي عليه حملة شعواء لتسقيطه,انتهت باعتقاله بتهمة حمله في سياراته مواد متفجرة!,فلما فشلت السلطة الاعلامية والسلطة القانونية,لجا الى سلطة الميليشيات التي حاولت اغتيال العبادي واطلقت النار عليه قرب احد نقاط التفتيش واصابته في رقبته وراسه وكاد ان يموت لولا لطف الله.

 

لقد نجح المالكي بصورة كبيرة في تصوير نفسه على انه الرجل الذي لا يستطيع احد من السياسيين الوقوف في وجهه, وحتى قبل اسبوع واحد,كان الكثير من العراقيين يعتقدون بان المالكي لم ولن يتنحى عن كرسي الحكم خصوصا وانه قد توعد قبل ايام بانه سوف يفتح ابواب جهنم على كل من يريد التلاعب بالدستور والاستحقاق الانتخابي.

 

لكننا بمجرد ان تدخلت امريكا وضغطت باصبعها الصغير لتنحية المالكي,حتى وجدنا فقاعة المالكي وهي تنفجر,لتتبخر وينتهي زمانها وكان شيئا لم يكن!, هل فعلا هذا هو المالكي الذي كان يرعب الشيعة ويقصف السنة ويهدد الاكراد؟,

 

هل فعلا هذا هو المالكي الذي كان يوصف بالرجل الحديدي والمقاتل الشرس والبلدوزر الاصفر؟.

 

لم يعد بحوزة المالكي سوى بعض المظاهرات التي لا يتعدى عدد من خرج بها المائة او المائتين,وهم كل من استطاع المالكي ان يحشدهم,بل لقد اصبحت تلك المظاهرات البائسة محط سخرية اناس وهم يشاهدون كيف تبخر انصار المالكي وانفضوا عنه حتى لم تجد قناة افاق التابعة للمالكي سوى عرض لقطات من مظاهرات قديمة حدثت قبل الانتخابات لتوحي بها بان هذه المظاهرات خرجت اليوم.

 

 

لقد اكتشف المالكي واكتشفنا معه ان ذلك البلدوزر الحديدي لم يكن سوى بلدوزر من "الشمع" تميع عند اول تعرض للشمس,وانه مجرد فقاعة نفخ فيها الاعلام المالكي وسانده في النفخ فيها الاعلام الامريكي والعربي والايراني لحاجة في انفسهم, فانتفخ وانتفخ وانتفخ حتى غطى ارض العراق ,فلما ان انتفت الحاجة اليه فقعوها فعادت مجرد بقعة صغيرة من الماء تكاد ان تتبخر بعد ساعة تاركة كل الطفيليات التي كانت تعيش عليها لتموت عطشا وجوعا ,او لتموت معلقة على حبال المشانق!.

 

لقد انتهت اسطورة المالكي بصورة مذلة,لم يكن يتمناه هو, ولم نكن نحن نتمناها له ايضا,فما كنا نرغب في ان نرى ذلك الرجل القوي ينتهي به الحال المذلة بائسا مجنونا او مهلوسا كما صرحت بذلك اقرب الناس اليه الا وهي النائبة حنان الفتلاوي, بل ما كنا نرغب ان نجد احد قادة حزب الدعوة العريق وقد تخلى عنه الجميع ولم يبق حوله سوى همل النعم ,بل لم يبق حوله ممن يدافع عنه سوى النساء من امثال حنان الفتلاوي ومريم الريس,واللواتي اصبح وجودهن قربه اكثر مذلة له من ظهوره وحده,والشائعات عن علاقته بحنان او مريم الريس تكاد تمليء صفحات الانترنيت.

 

لقد انتهت فقاعة المالكي هكذا بين عشية وضحاها ,واكتشفنا واكتشف المالكي بنفسه انه لم يكن سوى "بوخة" لا اكثر ولا اقل.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49211
Total : 101