Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لم ينقص خطاب المالكي سوى وضع راية داعش السوداء خلف ظهره!
الجمعة, آب 15, 2014
اكرم الكريعاوي

علماء النفس يقولون بان لكل انسان هالة شخصية اشبه بالفقاعة تحيط بالانسان,وكلما كان ذلك الانسان مهما وذا قيمة عليا كلما كبرت تلك الهالة حوله,ولذلك يكون حجم كرسي المالكي كبير جدا,ولهذا ايضا يفسح للشخصيات المهمنة بمساحة اكبر من المساحة التي يحتاجها جسدهم الفعلي,لان شخصيتهم تكون اكبر حتى من جسدهم المادي. وهذه معلومة يستخدمها بكثرة مخرجي التلفزيون والمسرح,فيضعون لكل شخصية هالة وفق اهمية الممثل ,فالبطل يحتل مساحة اكبر من شاشة التلفزيون على خلاف الكومبارس.
ماذا يمكن ان نسمي خطاب "تنحي" المالكي الاخير؟,
هل نسميه خطاب حقن الدماء؟
ام خطاب "الوداع"؟
ام خطاب "التتنيح" و"الاستسلام" كما يحب بعض "الفيسبوكيين" ان يطلقوا عليه؟,
فرغم ان الخطاب جاء لينهي حياة احد اشهرقادة العراق المعاصرين شئنا ام ابينا, الا ان تصميم مشهد الخطاب جاء فاشلا لدرجة تفوق التصور,و سنتكلم اليوم عن شكل مشهد الخطاب وليس مضمون الخطاب.
فمن يشاهد خطاب التنحي للمالكي ياتيه الانطباع وكان المالكي كان مجبرا على الكلام وهو محاط بشلة من عناصر المافيا او الارهابيين المقطبي الحواجب المعبسي الوجوه.
فقد بدا المشهد وكانه احد المشاهد التي يبثها تنظيم داعش حين يظهر احد المختطفين وهو يتلوا احد البيانات او يبث توسلاته من اجل انقاذه ,وقد احاط به مجموعة من المسلحين الملثمين وراية داعش السوداء ترفرف خلف ظهره.
فمشهد اعضاء دولة القانون,وقد على الغضب ملامحهم ,و"تعقجت" وجوههم وتقوست حواجبهم,وهم يحيطون بالمالكي من كل مكان حتى ما عاد قادرا على تحريك يده او حتى التنفس,ولفتات علي الاديب القاسية ترمقه ,و الزهيري الغاضبة تكاد تفتك به ,واللباس العسكري لهادي العامري الذي يذكرنا باسماعيل الشيخلي وزيتوني "الرفاق", ثم خلوا المشهد من اي من "اميرات" دولة القانون كالسيدة حنان الفتلاوي او عالية نصيف جاسم, (باستثناء امراة واحدة فقد خلى المشهد من صقور دولة القانون الانثوية), جعل المشهد وكان المالكي كان يخطب وحيدر العبادي يضع الكاتم على ظهره وهادي العامري يوجه الرشاش على بطنه والسنيد يضع السكين على ر قبته!!.
اذا كان من صمم هذا المشهد اراد ان يوحي وكان دولة القانون ملتفة حول قرار المالكي بالتنحي ,فقد فشل فشلا ذريعا,فتصميم المشهد بدا وكان المالكي مختطفا عند عناصر من داعش ,فلا ينقص المشهد سوى ارتداء بعضهم اللثام ووضع راية داعش السوداء خلف المالكي .
اما ان كان من صمم المشهد اراد ان ينهي حياة المالكي الخطابية وسيرته التلفزيونية بنهاية مذلة,وان ينهي المالكي سلسلة خطاباته نهاية مذلة وقاسية,فقد نجح فعلا,واستطاع لدرجة منقطعة النظير على ان ينهي سيرة المالكي وخطبه الرنانة بطريقة تقول للمشاهد بان هذا مصير كل من ازعج اسماع العراقيين بالخطب الفارغة ,ومثلما انتهت حياة صدام صاحب الخطب الطويلة بالاعدام,فها هو المالكي صاحب الفقاعة قد انتهت حياته بنفس الطريقة,لكن هذه المرة على طريقة النحر الداعشي وليس الاعدام الامريكي.
في الحقيقة ما اعجبني في مشهد "اختطاف" المالكي الاخير,هو غياب حنان الفتلاوي وعالية نصيف جاسم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.53321
Total : 101