أيها المقاتلونَ الكورد وحيث قتالَكُم يتواصَلُ...
فتعاوَنوا، وتضامَنوا، وتكاتَفوا بينكُم
يا ثوار الكوردِ النُّجُبِ ---
كونوا الجدارَ الصُّلبَ الذي ...
تُقوى كوردستان بهِ...
فاللهُ جعلَ الشّعوبَ...
بُنيانَ المروءةِ والحَسبِ !
امسى طريقكُم الى الخلاصِ...
من المُستبدين الطّغاة – دَماً
فهذا شأنكُم وطريقكُم مُعبّدٌ بالنّارِ و اللَّهبِ !
البِرُّ من شُعبِ الايمانِ ...
افضلُها لا يقبلُ اللهُ...
دون البرِّ ايمانَ المُحتسبِ !
ففي ذمّةِ اللهِ وهْي اوفى ذمّةٍ...
شبابٌ ثائرٌ في ( كوردستان) يستشهِدون
مثلَهُم مثلَ الشُّهُبِ ؟!
هذا يُحِنُّ الى وطنهِ مُحتضِرا...
وذاك يبكي اطفالهُ الزُّغُبِ !!!
يُودِّعونَ على بُعدٍ عوائلَهُم ...
ويشتاقون الى بناتهِم...
و صِبيانهِم النُّجُبِ !
ذنبهُم الوحيدُ انهُم خُلِقوا
=كورداً= يحمون كرامةً لهُم
ديستْ واوطانهِم العُجُبِ !
استشهدوا وعِرضُهم موفورٌ بعدَهُم
والعِرضُ لاعزُّ في الدُنيا...
اذا هان بالرِّيَبِ ؟!
لا تسألون عن الاخرين اذا قعدوا
وانتُم تغيثون المظلومَ بالغضَبِ !
كُلُّما هزَّكُم ضَيمٌ وقمعٌ و قتلٌ مُتعَّمدٌ
قُمتُم كهولاً- الى الردِّ والصّدِّ والثورةِ
وفتياناً مُحتقناً بالسّغبِ !!
(ارى المواطنَ الكورديّ الفذَّ بِوجدانٍ وعاطفةٍ
ولا ارى لِفاسدِ القومِ غيرَ الدَّجلِ والكَذِبِ! )
هذه الانتفاضةُالمباركةُ التي فجَّرتموها
ابهى الاعمالِ عند اللهِ تُرتَقَبِ !!!
اراها من بين الثوراتِ عروسُ الثوراتِ
وما سواها كانت قياداتُها حمّالةَ الخُطَبِ !
لِحاملي الثورة عِزٌّ وجَلالٌ من الوطنِ مُقتبِسٌ
كأنّما رفعوا نور الشّهيدِ الذي مات
غدرًا وظُلماً ظمآناً بدمهِ السّرِبِ !
كأنّهُ شفقٌ تسمو العيون لهُ قد
خلدّهُ الكون ياقوتاً ومَرجاناَ على الشُّهُبِ
كأنّهُ من دَمِ العُشّاقِ يُثيرُ حيثُ...
ظهَر الحُبَّ ومن جَمالٍ رائعٍ رائقٍ كالذَّهَبِ !
كأنَّ الشَّهيدَ وردةٌ حمراء زاهيةٌ في الخُلدِ
قد فَتحتْ في كفِّ رضوانٍ مُنتدِبِ !!