Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إتحاد الأفكار والعقول!!
الأحد, تشرين الأول 13, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

 

 

 

 

قلت لها: سأتوقف عن النشر؟!

قالت: لا!!

وأضافت: وهل من سبب؟

فقلت: ومالفائدة؟

فقالت: ليست العقول سواسية وليس كل مَن يقرأ لا يستفيد أو لا يقدم شيئا , فهذا الجيل يريد التغيير نحو الأفضل!

قلت: وكيف؟

قالت: إتحاد الأفكار والعقول!!

 

أيقظني جوابها من غفلتي ونسياني لحقيقة التنافر القائم ما بين الأفكار والعقول , وكيف تتحقق المواءمة ما بين الإدراك والإعتقاد والسلوك المناقض لهما؟!

 

فواقعنا العسير يتمتع بطاقات تنافرية تتسبب بعدوانية ذاتية وموضوعية.

والجيل الناشيئ يرى ذلك ويتفهمه , ويشخصه بدقة , وصوابية عالية , تستدعي النظر والإنتباه , والتفاعل الإيجابي مع المنطلقات المعرفية , والنظرات المستقبلية المعتملة في أعماق الواعدين , الذين يتوطنهم حلم الحياة الأفضل , والإنطلاق الإنساني الحضاري الأسرع.

 

كان هذا الصوت يتوافد من بلدي إلى وعيّ , على لسان روح شبابية متطلعة للأرقى والأفضل, فيلهب مداركي ويشحذ همتي , بالإصرار والتواصل على العطاء.

ففي كل مرة أهِمُّ بالإنقطاع والتوقف , تشدّني إلى السطور نداءات إنسانية حقيقية ذات تأثيرات أصيلة , تطهّر ظلمات الأعماق , وتوقد مشاعل الإصرار والعزم والتجدد , في مسارات الرجاء والأمل والتفاؤل والصدق والنقاء.

 

نعم , يا عزيزتي , لا بد للعقول أن تتحد بأفكارها , لا أن تعيش تنافرا وتصادما وصراعا , وإضطرابا ينعكس في واقعها القائم , ويترجمه السلوك المتخاصم مع الذات والموضوع والمُلائم.

 

وما يجري في واقعنا أن الأفكار لا تتحد مع العقول , وإنما العقول ترفضها , ولكي يكون لهذه الأفكار دورها وتأثيرها في الحياة , لا بد من تمترس العقول خلف أسوار الإنفعالات والعواطف الهوجاء , التي تمنع رأي العقل وتعتقل إرادته في أقبية ضلالها وقهرها الإدراكي!

 

بينما الشعوب الصاعدة تمضي على سكة الإتحاد العقلي بكل ما فيها وما يعتريها , وتعتصم بحبل المودة والتعاون والتفاعل الإيجابي الصالح,  الذي يراعي مصالح العباد والبلاد , ويؤدي للتمسك براية المحبة والأخوّة الوطنية الإنسانية , اللازمة لتحقيق الرقاء الحضاري المشرق.

 

بلى , يا عزيزتي , بإتحاد أفكارنا بعقولنا نكون الأقوى والأروع , وبتنافرهما نكون الأوهى والأضيع!

 

فهل من راشدٍ يعي رؤيتكِ , ويفهم نظرتكِ الحضارية المنيرة في آفاق مدارات نكون؟!!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3928
Total : 101