لِكلِّ طاغٍ من الطغاةِ ميقاتُ!!
ولهمُ من ظُلمِ الشعوبِ غاياتُ؟؟
وهُم كالحرباءِ مُنغَمِسونَ في الملذّاتِ!
فِعالهم وأقوالهم فيها كذبٌ وآستحالاتُ
ونحنُ كبيادقِ الشطرنجِ في أيديهِم –
يلعبونَ في مصائرنا كما في يدِ القصابِ شاةُ!
فآنفضوا أيديكم منهم فهُم لصوصٌ ---
وقد أفقروا الدنيا والناسُ قد ماتوا ---؟؟
طَوَتْ حالاتهمُ حياتُنا بل قد أذّلْتها –
ولم تبقَ فوقَ الأرضِ للكرامةِ راياتُ!
رَمونا من حيث لم يستُرنا جوعٌ و اكتفاءُ
فاسدونَ مصائبهُم لنا كالنَّبالِ مُصيباتُ!
حَسَبوهُم كالأسودِ مخافةُ ---
لكنهم نمورٌ من ورَقٍ تحرّكها عبر الوقائعِ حيّاتُ!
============
لَهفي على وطني ---
لم يبقَ لهُ في الأفقِ هالاتُ!!
تمسَّكَ السُّرَّاقُ بِعُرى اللذّاتِ –
يا بئسَ ما جنتِ اللّذاتُ والذاتُ!!
راحَ الحياءُ وغدا منهم بِمنزلةِ السقوطِ
وفوقَ شاطئِ الأمنِ والأمانِ غيّمتِ الضلالاتُ!!
شرِبتُ من ماءِ زابَيْهِ على جُرَعٍ ---
ملاعبُ الصبا/ يا ليتَ اني لم أفارقها---
وعند الفراقِ يا ليتني مِتُّ /
والتّاركوها ليتهُم ماتوا؟؟
==========
هل يذكرُ شعبي المظلومِ نضالهُ وشُهداؤهُ ؟؟
أمِ العُهودِ على الذكرياتِ قديماتُ؟؟
عندي رسالاتُ اشتياقٍ لوطني وشعبي
فعسى مع النسيمِ توافيهما رسالاتُ!!
صارتِ المواسِمُ في وطني --!
مواسِمَ حُزنٍ وألَمْ ---
لها الدموعُ على الظلمِ والظلامِ مُستَهلاتُ!!!