Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاداء السيء يغرق البلاد
الأربعاء, تشرين الثاني 13, 2013
ماجد زيدان

 

مع بدء تواتر التقارير عن الاحوال الجوية والتوقعات بموسم مطير ، اعلنت امانة بغداد وغيرها من الدوائر البلدية في مختلف انحاء البلاد عن استعدادتها وتحضيراتها التي زعمت فيها انها مختلفة هذا العام عن الذي قبله ، وان ماحدث لن يحدث مجددا، ولكن ما ان بدأت زخات المطرالتي حبانا بها الله ليخفف عنا قساوة الجيران وتعطيشهم لنا ، ولتذكرهم بانهم لن يكونوا اقل من اسلافهم في ماساة كربلاء التي نستذكرها هذه الايام ونلطم على الرؤوس ، ووفرت الاطيان لتعفيرها ، وتغافلنا عن دروسها واهمها العمل في خدمة الناس مرضاة لاهل البيت ولله سبحانه وتعالى وللضمير الحي الذي عز وجوده . لم تكن التصريحات دقيقة والاعمال متقنة ولم نستفد مما حدث في العام الماضي ، فقد غرقت الشوارع والمحلات وانزاح الاسلفت ،و الحفر بل الاخاديد ملئتها وكأن زلزالا ضرب الارض في بعض المناطق ، والاكثر قسوة انهارت بعض البيوت على ساكنيها ،والامانة تبرر ذلك بانها بيوت التجاوز وتدعو الى الاطمئنان ، ولكن على ماذا ؟ لا احد يعرف . ربما الخسائر ستفوق ماحدث العام الماضي وما كان قائما من بنية تحتية في احياء الشعب ومدينة الصدر خرب ،وهذه بيوت ليس فيها من تجاوز وعمرها عشرات السنين ، ستندرس مجاريها وتصبح اثرا بعد عين ، الكل مسؤول والكل مقصر، وهو تحت طائلة المسؤولية لو وجد من يحاسب بسبب من اهماله والفساد المستشري في المشاريع والاداء السيء والاهمال المريع ، فعلى سبيل المثال لا الحصر في الحي الذي اسكنه جاء صبية صغار دون السن القانوني للعمل نظفوا المجاري في الصيف وتركوا الاوساخ قرب “المنهولات “ لتعود بعد ايام اليها وتطمرها ثانية .
وفي الجسر الرابط بين بغداد الجديدة والزعفرانية قشطوا التبليط العام الماضي ومايزال على حاله وتطفح المجاري بين الحين والاخر ، القصص كثيرة والشواهد والادلة على الاعمال السيئة التنفيذ لايمكن حصرها ، و قد لا نجد عملا يشار اليه بالجودة.
احد الاقتصاديين يقول يوم العمل في الدولة يكلف كذا من ملايين الدولارات يمكن ان يمول مشروعا ضخما للمجاري ، والذي بجرة قلم اعتبر عطلة رسمية في محاولة للتخفيف وامتصاص النقمة ، فيما لو كان هناك عقلا عملياتيا لاستغل مثل هذا في حشد وطني لتجاوزمآسي ما نحن فيه من ترد للخدمات وسهلنا وصول الناس بعد عناء يوم العمل الى مساكنها الذي اصبح يستغرق وقتا طويلا.
ان تقديم الخدمات يسير من سيء الى اسوأ وليس هناك من رقيب ، ولانتجني على احد في هذا ،يلمسه المواطن في محلته وبيته وشوارعه وعند ذهابه الى جامعته او مدرسته ، لقد اصبح العراق مضرباً ومتحفاً للصور النادرة ، وهواة التصوير التقطوا منها خلال اليومين الكثير ونشروها على الفيس بوك لتنشر في صحف عربية وعالمية عديدة لتكون شاهداً على التخلف المريع والفساد في تنفيذ المشاريع وعدم كفاءة المسؤولين ببلادنا وهدر الثروات وتبذيرها على الملذات ..
ايها المواطن لا تكرس هذا الواقع المتردي وتساهم فيه بالتصويت لغير الكفوئين والفاسدين والعاجزين عن تقديم الخدمات، حسبنا الله في هكذا مؤسسات .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4397
Total : 101