Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البطاقات ( الذكية ) للتصويت ستنفجر قريبا
الجمعة, شباط 14, 2014
عبد الصاحب الناصر

من خلال بيانات و نشرات مفوضية الانتخابات اري ( نارا ) تحت قدرها سينفجر قبل يوم الانتخابات ، و اتمنى ان اكون على خطأ .

فرح و هلل كل الشعب العراقي عند مصادقة الحكومة باعتماد ما يدعي البطاقة الذكية خصصت و جهزتها بالمال الازم منذ يوم اعتمادها ، و توخينا خيرا و هي في الواقع عملية متطورة لضبط انسيابية التصويت بسلاسة و بسهولة و فرز الاصوات و عدها ثم الوصول الى نتيجة الانتخابات باسرع وقت ليتعرف الشعب على النتائج باقرب فرصة . لكن و كما نلاحظ ان المفوضية تتراخى ( عن غير قصد ) في تسليم ( تلك البطاقة ) للناس الامر الذي بدونها لن تتمكن الناس من التصويت ، و تعتمد المفوضية اساليب قديمة و بالية في طريقة وسرعة تسليمها للناس . تعتمد ( فقط )على ان يذهب الناس لاستلامها في وقت يتخوف كثير من الناس من التجمع و التجمهر في مناطق مزدحمة خوفا من الارهاب و التفجيرات بالاضافة الى عدم رضا الناس بصورة عامة عن اداء مجلس النواب عموما او بالاخص في الأيام الاخيرة و لاسباب لا حصر لها ، اولها فشل مجلس النواب في اداء واجباته و تركيز جل اهتمامه على مصالح اعضائه الشخصية فقط . في كل الدول المتحضرة ترسل كل الهيئات التحضيرية لاي انتخابات فتقوم بارسالها عن طريق البريد ، و لكن و حسبما نعرف عن البريد العراقي الكثير و تخلفه . لذا كان على المفوضية ان تقوم بواجباتها بتوزيعها على الناس عن طريق لجانها الكثيرة غير الفعالة حاليا . ثم اين المشكلة بان تقوم هي بتوزيعها على الناس في بيوتهم ؟ لا اتصور انه المال و لا اتصور كذلك ان المفوضية تتعمد السكوت عن نقطة التخوف القادمة من عدم استلام الناس لبطاقاتهم لاي سبب .

لنحلل هذه الاشكالية ( تعتمد ان يذهب الناس لاستلامها ) فعلى المواطن العراقي ان يبحث عن مركز التوزيع في كل المدن و القرى و الارياق و القصبات … الخ ليتوصل الى مكان توزيع البطاقة الذكية . ؟




ان مجموع نفوس العراق ( 34,000,000 ) و نعرف ان خمسة وخمسون منهم يستحق الانتخاب عمريا ، اذا مجموع من يحق لهم بالتصويت في العراق و حسب سجل الناخبين هو بحدود ( 18,700,000 )

و ان عدد المصوتين في البيت الواحد كمعدل ( 5 ) اي ان عدد البيوت التي على المفوضية زيارتها و لتوزيع البطاقة عليهم مباشرة ( 3,740,000 ) بيت او عائلة ، و لو اعتمدت المفوضية على ( 8 ) ثمانية مجاميع فقط في اي محافظة لتوزيع البطاقة و تعمل خمسة ايام في الاسبوع لمدة ستة اسابيع منذ الان سنصل الى ان على كل مجموعة ان تزور بيوت عددها ( 865 ) بيوت في اليوم الواحد فقط . او بحساب عدد الاشخاص ( 4328 ) شخص في

) ٨٦٥ ( دار او عائلة ، هذا لو تصرفت المفوضية منذ بداية مهمتها و ليس من الان .

تقول التقارير كما صرحت بها المفوضية اليوم انها وزعت ما عدده ( 2,900,000 ) بطاقة فقط من العدد اللازم زيارته و توزيع البطاقة الذكية عليهم ( 18,700,000 ) اي بنسبة ( % 15,5 ) فقط ، بالاضافة الى مشكلة تصحيح الاسماء و تعرف الشعب على مراكز التصويت في كل منطقة انتخابية يوم توزيعها ، ثم و يجب الاعتراف ان ليس كل الشعب له الوعي الانتخابي الكافي ، و ان هذه العملية لو قامت بها المفوضية الان ستحسب كحملة تشجيع و توعية واسعة لحث الناس على الاقتراع .

تخمين او ( فرضية رياضية ،فقط ) ان الخطر من عدم توزيع البطاقة من قبل المفوضية على جميع من يحق لهم الانتخاب سنفقد معدل ( % 15 ) على اقل احتمال ( ضمن مناطق القرى و الارياف و الاقضية و النواحي و غيرها ) . اي توقع عدد الذين سيذهبون للتصويت سيكون بحدود ( % 40 ) بينما من المتوقع كما في الاحصائيات السابقة كان بحدود ( % 55 ) و هذه نسبة متدنية في انتخابات وطنية لعموم العراق ، ملاحظة ، من المؤكد ستكون مساهمة الاخوة الكرد في الاقليم عالية لالتزامهم بهذه الخطوة كما اشارت الانتخابات المحلية و انتخابات الاقليم في السنة الماضية .

لذا فانا انبه او احذر ( فقط و بنية صافية ) ان تقوم المفوضية و منذ الان و مازال الوقت و الجهد متوفر و حتى المال اللازم ان وجب . ان تفكر المفوضية ( اقللها جديا ) بهذه الاشكالية المتوقعة . و الا سنلوم انفسنا كما في كل مرة عندما نصحى في الساعة الثانية عشر الا خمس دقائق .

و من الناحية العملية و من منطلق مجموع ما قد سلم من بطاقات الى حد هذا اليوم ، نرى ام المتبقي توزيعه بحدود ( 18,700,000 - 2,900,000 ) فالمتبقي توزيعه ( 15,800,000 ) اي ان عدد البويت التي يجب زيارتها لتوزيع البطاقة عليهم هي ( 731 ) فقط لكل لجنة ان توزيع يوميا خلال ثمان او عشر ساعات .

اترجى ان يدلو كل مخلص بدلوه عن هذا الرأي لاحتمال ان اكون على خطأ .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44439
Total : 101