Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليس كل الاعلام ماجور يا ساسة
الثلاثاء, أيار 14, 2013
رسول الحسون


ان موضوع مهمة الكلمة المكتوبة  (المقرؤة او المسموعة) في الوسيلة الاعلامية ، تتفرد بتحملها مسؤولية لايمكن ان يحدد حجمها ومدى تأثيرها وانعكاساتها المباشرة على الواقع العراقي ، لما يشهده من تأزم سياسي عميق  بعوامل حث مختلفة المصادر والجهات ، حيث افرازاته الثقيلة في ارباك وضع المواطن العراقي وغرس التخوفات وهواجس القلق على مصير بلده حينما ترفد مسامعه الاخبار والتحليلات بكمها الهائل وبتشائمها  القاتم وتصوير الاحداث بمنظار سوداوي ليفقد ثقته بمستقبله او امله  في اصلاح ما افسده السياسيين بصراعهم وتنابزهم وخلافهم اللامنتهي ،الا اننا نرى  تنافس من قبل عدد من تلك الوسائل الاعلامية في تنفيذ سياسة  دعم ومساندة  التأجيج والتحشيد للشارع العراقي بكل ما اوتيت من امكانات وقدرات بعيدا عن ابسط اسس اخلاق العمل المهني الاعلامي وما يترتب عليه من واجبات وطنية في تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل ما يمس سمعة وكرامة  المواطن العراقي  ، في متابعة تحرير الاخبار وفبركة الصورة وتكيف التحليلات السياسية  وترسيم اتجاهات التحقيقات الاعلامية  ، يتلمس المواطن دون عناء كبير ان هناك منهج بخيوط واضحة لدفع الوضع العراقي وربطه بما يجري على الساحة الاقليمية ومحاولة  في خلق الاجواء المماثلة باستنساخ مسميات وعناوين  الحراك (الربيع العربي) واسقاطه عنوة وقسرا على الساحة العراقية بافتعال وتضخيم بوادر (الفتنة الطائفية ) التي تشتعل بنيران جحيمها شعوب المنطقة في ظرفنا الحالي ،حيث نرى ان التركيز على الشعارات الطائفية واظهارها  وايجاد المسوغات والحجج لمساندتها وتفعيل تأثيرها لدى الشارع وبغية خلق الاجواء التصعيدية والانفعالية من خلال نفث سموم انفاسها الخبيثة  في ذهنية المواطنين لتبنيها الافعال ورسمها بالخطوط والزوايا التي تعيدنا الى ذكريات  المأسي الفضيعة في الزمن القريب  للاحداث الطائفية الدامية حيث كادت ان تجعل الارض (شذرا مذرا) لولا اللطف والعناية الالهية ووعي المواطن العراقي وادراكه لحجم المؤامرة وما خلفها من اغراض واهداف لتمزيق نسيج مجتمعه وتفريق لحمة مكوناته وصولا الى الهدف المرسوم في دهاليز اعدائه بتقسيمه ، لذا نرى اليوم ان تلك الحملة الشعواء لاتخرج عن اطار الهدف السابق وغاياته (التقسيم ) حيث لم تجد افضل طريق لتحق ذلك المأرب الا العزف على الوتر الطائفي  على لسان السياسيين لتنقله وتسوقه الوسائل الاعلامية (المأجورة)

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36281
Total : 101