Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الى الآن .. المندسًون هم الفائزون ..!
الجمعة, حزيران 14, 2013
علي فهد ياسين

 

المندسًون على مستوى العالم , هم أدوات السلطات لتثبيت سلطانها , وهم يشكلون النسبة الفاعلة في القوة الساندة للظلم على مر العصور , تاركين النسبة المكمًلة لعناوينهم , لمعارضي السلطات في صراعهم لفحص حجومهم وأساليبهم لمواجهة السلطات . في العراق سقط المندسون بسقوط نظام تشغيلهم , لكن نظام التشغيل ذاك استعاد ( عافيته ) خلال عقد مابعد البعث , لأن أطراف السلطات موزعة بين السامحة لاختراق المندسين لتوسيع حجومها , والأُخرى التي هي أصلا تعيد سياسات البعثيين الى الواجهه . المندسًون الذين أذاقوا الشعب مرارة عيشه في ظل أسيادهم , تلاعبوا في أدوات وجدانه , وأسسوا جدرانهم الحامية لجرائمهم داخل مؤسساته المنتخبة بأصوات ضحاياهم , وأعتلوا منصات الهجوم على مكاسب الضحايا ( على قلتها ) , بصلافةِ الأستهانة بالتغيير الذي دفع الشعب فواتيره من دماء أبنائه . المندسًون في العراق ليسوا هامشيون ولامنعزلون , هم فاعلون أكثر في مناهجهم لتجريد المواطن من حقوقه بعد عقود من تهميشه , وليس أدل على ذلك من تعثر بناء مؤسسات العراق الخادمة لفقرائه , هؤلاء كما السرطان الذي يضرب دون توقيت . بعد عشرة أعوامِ من التغيير , لازالت فاتورة الضحايا مدفوعة من دماء العراقيين ومن حقهم في العيش الكريم , وعلى الجانب الآخر لازال المندسون بين جنباتهم , منتخبون وأصحاب قرار وسراق للمال العام ومفاوضون على مستقبل العراق وجسور للتدخل الأجنبي والمجاور , في معادلةِ مخزية بين دماء الضحايا ومكاسب الجلادين . هؤلاء الأنذال لاتقتصر مواقعهم في مؤسسات الدولة العراقية , لأنك قد تجدهم بين ظهرانيك , في بيتك وجواره , في شارعك ومحلتك ودائرتك وموقع رزقك , تجدهم على طاولة مقابلة في المقهى وفي المطعم وضمن ركاب الباص الذي تستقله , في الطائرة المغادرة والقادمة , يترصدوك في كل مكان , وهدفهم الاساس هو عبورك الخط الفاصل بين الخير لوطنك وتدميره . الى الآن لازالوا هم الفائزون , ولاتقل لي كيف , فالحال في العراق تفصح عن جوابي , لكن حقوق الشهداء وطموح الشرفاء وتأريخ الأنذال من المندسين والجبناء تؤشر الى أن الغد العراقي ليس لحشف المندسين بل لفاكهة الوطنيين .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40327
Total : 101