Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الثورة المفقودة !!
الأحد, تموز 14, 2013
د. صادق السامرائي

 

 

 

 

 

 

 

الثورة هي إرادة قوية فعالة لتغيير الواقع القائم إلى حالة جديدة , من المفروض أن تكون إيجابية ,   ومتفقة مع تطلعات أبناء الشعب الثائر , في سعيه نحو الحياة الأفضل. 

وفيها يقوم الشعب بقيادة طلائعه بتغيير نظام الحكم بالقوة (عسكرية , جماهيرية أو غيرها). 

وفي جوهرها أنها تغيير يحققه الشعب ,  بما يمتلكه من قدرات وطاقات ومهارات تعبوية وتنظيمية.

ومن الثورات المعروفة في التأريخ , الثورة الإنكليزية 1689, الأمريكية  1763, الفرنسية  1789 , الروسية  1919 , الصينية 1949, والإيرانية 1979.

هذه بعض نماذج لثورات حققت تبدلا كبيرا في مسيرات شعوبها , وصنعت نظاما ثوريا طورته الأجيال , حتى صار راسخا ومتوافقا مع متطلبات العصر , وكأن الثورات الأصيلة , حركات تغيير متواصلة لا تنتهي أبدا , ولا تتوقف يوما , ولا تهدأ فيها إرادة التوثب والتفاعل المتجدد مع معطيات زمانها ومكانها , وأفكار أجيالها.

وفي بلادنا العربية حصلت ثورات ,  في مصر 1919  و 1952 , والجزائر 1954 , والعراق  ثورة العشرين 1920 , 14 تموز 1958 , و17 تموز 1968 .

فعندما نتأمل ثوراتنا , نجدها لم تنجز ما أنجزته غيرها من الثورات العالمية , لأنها تفقد قدرات التفاعل والتواصل ما بين الأجيال , وتضع نفسها في صندوق تتعفن فيه , فلا تسمح لمياه الحياة المتدفقة أن تجري في عروقها , وكأنها كالنزوة أو العاصفة التي تهب وتهدأ , فتفقد حرارتها ومعانيها ومنطلقاتها , وتتناسى أهدافها ومشاريعها الثورية.

وما لبّت حاجات الإنسان , وما رفعت من شأنه وقيمته ودوره في الحياة , بل صنعت إستبدادا , وأنظمة فردية أو ذات لون واحد. 

ولهذا فأنها أنجبت حالات مضادة لها , وأسهمت في تقاطع الأجيال , وأسست لتداعيات حضارية شديدة , بسبب ما أحدثته من صراعات بين أبناء الشعب الواحد.

فثوراتنا تموت بموت قادتها.

الثورة المصرية إنتهت بوفاة جمال عبد الناصر , والجزائرية بوفاة هواري بومدين. 

أما ثورات العراق , فمعروف ما رافقها من التفاعلات.

وجارة العرب الشرقية قامت بثورة قبل أكثر من ثلاثين عاما , وتمكنت من إقامة نظام مؤثر وفعّال, يستوعب الحاجات والتطلعات بأنواعها , وهي ماضية في مسيرة ثورتها بقيادات تتجدد , وتفاعلات ذات طاقات تقدم , مما يشير إلى أنها قد نجحت في ترسيخ قيم ثورية وطنية دستورية في وعي وثقافة الأجيال.

ترى ماذا حققت ثوراتنا؟

وهل حقا كانت عندنا ثورات؟!

وماذا ستحقق ثوراتنا الجديدة؟!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48584
Total : 101