Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنا نازح .. إذن أنا عراقي
الثلاثاء, تشرين الأول 14, 2014
انس الساعدي
هجيج فضاءات أغتالها موج تفكير، جهدت لأجد مصالحة مع عزلتي الحالكة، غربة لا أعرف الى أي وجود أنتمي، أو أمكنة أو أزمنة، لا أجرؤ على البوح، بموت مبكر؛ فرتابة الحياة أهلكتني، وغربة ليست خارج البلد قتلتني، أنما هو التهجير القسري، الذي أعتاشة الآن، فكلما طال سباتي دنى موتي! نازحو الوطن، بين ترهيب وتغييب، الترهيب: ذلك القتل المباح أمام الأعين، والخراب والدمار، الذي أجتاحه أيدي التكفير المجرمة، وما النزوح الا ناتج طبيعي؛ لعدم السيطرة على الإرهابيين وتمدد تلك العصابات، بدون ملاحقة آنية جدية، في مرحلة عصيبة مرت على البلد من الإخفاقات في الحلول السياسية، التي ساعدت احتواءه الحواضن، فكانت هذه النتيجة، ثلث العراق بيد عصابات إجرامية، وملايين النازحين، يبحثون عن مأوى من مكون واحد، ولكن الحقيقة لم يدركوها بعد، أو قد أدركوها لكن بوقت متأخر، ليست زرع طائفية فقط أنما الهدف أبعد! تغييب لم نقصد، توفير غذاء، او ماء للعوائل النازحة، أنما اعتبار الكارثة الوطنية للنازحين جريمة كبرى، ضد الأنسانية، فهي أكبر قضية مأساوية لها أبعاد إنسانية، أن يكون الأنسان نازحا في وطنه ، مهجرا في أرضه وغريبا بين أهله، ألم يحين الوقت للالتفاتة، الى أبناء الوطن وحقوقهم واحتضانهم، وتهيئة لهم أرضية قوية، وحلول جدية ومنجعة، لرجوعهم الى أرضهم ومدنهم وقراهم، بأسرع وقت ممكن ؟ نقطة رأس سطر .. الى كل من يهمه، مصلحة العراق أولا: أن لا يساعد الإرهاب، لتحقيق غايته، أو هدفه الذي رسمه، من أفراغ المناطق، التي تم استهدافها، من مكوناتها وتنوعها السكاني، والمذهبي والديني والقومي، فلها أبعاد تتجه، الى تقسيمات أداريه جديدة، فهذا الأقتلاع سيتحول مستقبليا، الى سبب أساس للكثير، من العوائق والمشاكل والصراعات، في أغلب المناطق. حقي أن ألعن الخراب، ومن حقي أن أتعلم وأكمل مسيرتي، ومن حقي أن أبدل أوراقي الصفراء ببيضاء، ومن حقي أيضا أن أصنع الجمال، ومن حقي أيضا ان تقابل النصف من ذاكرتي التي فيها أشياء كريهة رغبتي. فهل من حقي أن أعود، حيث ولادتي؛ لينتهي عمري في أرضي؟!
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44828
Total : 101