Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل كان الحسين ع شيعياً ؟
الخميس, تشرين الثاني 14, 2013
احمد الوادي

 

 

 

 

 

 

الحسين قطب في معركة لا تنتهي ، معركة الخير والشر ، الحق والباطل ، الإنتصار للمظلوم والوقوف بوجه الظالم أو مباركة ظلمه والسكوت عن جرائمه، أو لم يوصه وأخيه ، الإمام علي ع وهو على فراش الموت " كونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً " ؟
طريقان متضادان ، الحسين يقف على رأس أحدهما ، فيما يقف يزيد على الطرف الثاني .
طريق يحاول ان يعيد الإعتبار للإنسان ، للمهمشين ، للفقراء ، ويبعث روح الدين الثائر بوجه الظلم والإحتكار واستعباد الإنسان ، وطريق يخطط ويعيد الحياة لحكومات الوراثة واستعباد الإنسان وخلط روح الدين وثورته بروح القبيلة وعصبياتها . 
فالحسيني هو من يقف مع المظلوم وينتصر للحق ويتجنب الشرور ، ويقف بقوة في وجه الظلم والظالمين ويطلب الإصلاح في هذه الأمة المنكوبة بالفساد والمستبدين ، وليس مهماً دينه او مذهبه ، فالروايات تذكر ان انصار الحسين كان من بينهم مسيحي ايضاً .
اما النقيض من ذلك فهو من يخالف اهداف الحسين ومبادئه ، ويلتحق بمبادئ يزيد واهدافه في قتل الإنسان و اغتصاب السلطة والجور والطغيان وممارسة الظلم بكل ألوانه ، لا مناص من ان هناك الكثير من الشيعة سيلتحقوا بالطرف النقيض ، طرف يزيد ، وهناك الكثير من الديانات والمذاهب الأخرى سيلتحقوا بركب الحسين !
ففي كلام زمان ومكان ستجد هناك حسيناً ثائراً ، وحيداً ، ضامئاً ، في فئة قليلة من الإنصار "تسلك طريق الحق رغم قلة السالكين فيه " فيما ستجد الجنود المجندة تحوم حول يزيد وتعزز بطشه وتأكل من ماله الفاسد .
لكن هل انتهى كل شيء ؟ طبعاً لا ، فطريق الحر الرياحي يسع الجميع ، وكما قالها الحسين ع في يوم الطف " كونوا أحراراً في دنياكم " فالحسين اليوم لا يريد منكم ان تلعنوا يزيد التاريخي فقط ، بل يريد منكم أن تقفوا في وجه كل يزيد ، في المجتمع وفي الدائرة وفي البرلمان وفي السلطة وفي كل مكان .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4431
Total : 101