Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصحيفة الورقية والإلكترونية على المحك
الاثنين, كانون الأول 14, 2015
معتصم السنوي

 

علمتني الحياة وخبرة السنين التي تجاوزت العقود السبعة من عدم الدخول في مناقشات أو الرد على ما أكتبه أو يكتبه غيري من الكتّاب حتى لو كان مخالفاً أو خاطئاً وبعيدة عن الحقيقة والمعرفة الجادّة، ولكن ما أثار انتباهي وجعلني أخالف (القاعدة) التي رسمتها لنفسي للابتعاد عن (القيل والقال) و(وجع الرأس) الدراسة التي نشرها (ربان) سفينة (الزمان) ورئيس تحريرها الأستاذ الفاضل أحمد عبد المجيد، بعنوان رؤية: لـ(رؤى إعلامية) صاحبة الجلالة في العراق لن تحتضر والنتائج تأتينا بالخبر اليقين). كانت في حقيقة الأمر (تعقيباً) على دراسة للإعلامي الدكتور عمار طاهر نشرتها (الزمان) أيضاً خلال شهر آب الماضي 2015 حملت عنوان: صاحبة الجلالة تحتضر في العراق). أكد من خلالها (أن الصراع بين الجديد والقديم لا يعني موت القديم، وهنا ما أريد تأكيد حقيقة بالغة الأهمية في يومنا هذا الذي أصبحت فيه (الصحيفة الورقية كالماء العذب الذي يحتاجه كل من يبست شفتاه وأصبح ضمأناً وبحاجة إلى قطرة أو كلمة طيبة حكيمة ترشده للطريق القويم. وهذا الفعل الإنساني لا تستطيع نظيرتها الإلكترونية أن تقدمه للميتين عطشاً أو الذين يبحثون عن الحقيقة والخلاص من الظلم الذي يطوقهم.!فالمتعلق أو المدمن على الأجهزة الإلكترونية بمختلف أنواعها يتحول رقماً في المطبوع الرقمي وأشبه بـ(الروبوت) الإنسان الآلي الذي تحركه المفاتيح الآلية وبمجرد عطل أحدها يتوقف عن الحركة ويصبح مثل (الأطرش في الزفة) لا يعرف لمن يصفق، ومن هو العريس وتزوج من!! لهذا نجد الضجة والجدال اليوم يدور في مجلس النواب والسلطة التنفيذية والقضائية عن حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة والإعلام وهو يناقش منذ سنوات (مشروع قانون جرائم المعلوماتية). الذي يتفق مع الدستور والمواثيق الدولية الخاصة بحرية التعبير وحقوق الإنسان الذي صادق عليها العراق وأصبح جزءاً من منظومة التشريعية، وبهذا الصدد نذّكر بمقالنا المنشور بالعدد (5113) وبتاريخ 27 أيار 2015 الذي يحمل العنوان: قانون جرائم المعلوماتية (مقصلة على رقاب الصحفيين)!! وكان للأستاذ أحمد عبد المجيد رئيس تحرير صحيفة الزمان (طبعة العراق) والمتخصص في شؤون الإعلام وأحد أساتذة جامعة بغداد رأيه الصريح والواضح في العدد (5091) بتاريخ 3 أيار 2015 وبعنوان: صرخة الصحافة المستقلة هذا اليوم!! بمناسبة احتفال الصحفيون في أرجاء الأرض في الثاني من أيار باليوم العالمي لحرية الصحافة حيث قال وبصراحة الواثق والحريص على مهنة تشرف العاملين فيها بصدق وأمانة: تنطلق الأصوات داعية إلى مزيد من الأجواء، والفرص لتعزيز (حرية) الصحافة سواء عبر الممارسات أم من خلال التشريعات وفي وقت تقطف شعوب الأرض ثمار جهدها في المعترك، فإن شعب العراق يواجه مزيداً من الانكفاء والأحباط وهو ينظر إلى منابر التعبير عن رأيه وقد تراجع أداؤها نتيجة ضغوطات لا أول لها ولا آخر. وتفاقم مشكلات المشهد السياسي الذي يلقي بآثاره على الصحافة فيصيبها بالهزال ويتركها عرضة للتشظي وتصفية الحسابات، وبقدر تعلق الأمر بالصحافة العراقية، فإن ما تحتاج إليه هو ليس الاحتفالات والخطب العصماء والمظاهر الشكلية المصاحبة، بل العمل النشيط والفعال من أجل تدارك أخطاء العقد الماضي، والعمل السريع لمساعدة الصحافة على (لملمة) أوضاعها وتضميد جراحها لكي تكون كتلة متراصة يحسب لها حساباً، وتشريعات ضامنة لاستمراريتها ولا تستقيم العملية الديمقراطية إلا بوجودها ولا تزدهر حرية الرأي والتعبير ألاّ بنموها المطرد وعافيتها المهنية الحالية من كل شكل من أشكال الاستحواذ والفساد السياسي والأستقواء والتعالي وسط مناخ ملبّد يتحرك فيه الطارئون والمراهقون والمضاربون والمستعبدون من الفوضى (غير الخلاقة) بقصد تعطيل مسيرة تجربة (صحيفة وطنية) عبر زرع الأكاذيب وإشاعة المزاعم والأباطيل والعمل في الظلام وهم (يدسون مفاتيح الأجهزة الالكترونية المسمومة) لتشويه الحقائق وقلب الأمور رأساً على عقب بهدف تحقيق أهداف وغايات لا تمت إلى الصحافة الوطنية بصلة ولا إلى الناس الذين يبحثون عن الحقيقة والخلاص من المظالم وتحقيق الحياة الحرة الكريمة للجميع دونما استثناء.! وحبذا لمن يهمه الأمر ويرغب التوصل إلى المعرفة والوعي الجاد أن يراجع مؤلفنا الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة التابعة لوزارة الثقافة عام 2013 بعنوان: التحديات الجديدة في عصر الاتصالات الحديثة). وسيجد ما يبحث عنه ويكتشف الحقائق من دون لف أو دوران، فتحية للأستاذ الكبير الذي فتح أبواب الحقيقة على مصراعيها وأنار الطريق للمعرفة الجادة.وتحية للأستاذ عمار ظاهر الذي ساهم بما يملكه من معلومات أن تساهم وتفسح لنا الفرصة بأن ندلوا برأينا المتواضع وأفكارنا المستمدة من تجربة وثقافة مكتسبة ممن سبقونا في هذه المهنة الصعبة والخطرة التي تجعل الكاتب والمثقف في صراع لا يتوقف من أجل إظهار الحقيقة دونما توقف حتى لو استغرقت رحلة تبدأ ولا تنتهي وهو ملتصق برائحة الورق تفوح منه ذكريات زمن ماضٍ وحاضر لسكب أفكاره وعصرها لمن يريد المعرفة الجادة!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 3.3805
Total : 101