Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مناضلون ، أم مرتزقة ؟!
الخميس, كانون الثاني 15, 2015
ماجد الخفاجي

أحد عشر عاما من التغيير نحو الأسوأ ، وبفضل سياسيون جعلوا البلد يدخل موسوعة (غينيس)  في كل ما هو سيء ومخزي ، مرّغوا سمعته في التراب ، شوّهوا صورته الى حد التلاشي أمام الخلق ، مسحوا تاريخه فأنسوا العالم  حضاراته وانجازاته ونتاجاته الأنسانية .  
جاءوا كالجراد النهم فجعلوا أقتصادنا كالعصف المأكول ، وصار تصدير النفط مصدر دخلنا شبه الوحيد ، فصرنا نرزح تحت رحمة سعر برميله  ، مثل قبيلة بدائية تنتظر المطر لترعى الكلأ مع دوابهم ، بثوا الشلل التام في الأنتاج فتوقفت عجلته الى درجة الصدأ ، فمصانع الأسمنت ، والبتروكيمياويات والحديد والصلب ومعامل الصناعات الكهربائية  ، والأطارات والصناعات الألكترونية وغيرها من الصناعات التي كانت فخرا للبلد ، والتي كانت تدل على الجودة على مستوى الشرق الأوسط ، قد توقفت تماما ، رغم أنها ميدان للأستثمار الهائل ، الذي يجعل من النفط موردا ثانويا ، وأهملوا الزراعة ، فبعد أن كانت التمور ، علامة مسجلة عالميا بأسم العراق ، صرنا نستورده ، وخدمات عامة ما بين مختفية أو عرجاء أو مرقعة ، وقطاع طاقة في أقصى درجات التدهور ، أما صناعات القطاع الخاص التي كان من الممكن أن توظف جيوش من العاطلين ، قد انقرضت بسبب غياب تشجيع واسناد هذه الصناعات من جهة ، وضعف الرقابة على الأستيراد من جهة أخرى فأختفت روح التنافس كل ذلك جعل صناعاتنا تذوي وتصبح أثرا بعد عين ، حوّلوا البلد الى مايشبه مزرعة للدواجن ، لا تنتج ، أنما تنتظر الذبح ، لأنهم جاءوا لا ليبنوا ، أنما لينهبوا ثم يفروا الى بلدهم البديل الآمن ، فتشيح عنهم العدالة الدولية ، بسبب ضعف سياستنا الخارجية وقلة حيلتها وانعدام سطوتها أمام المحفل الدولي المستخف بها أصلا ! .
للمواطن العراقي حساسية مزمنة تجاه كلمة (النضال) ، فقد أفرغت من محتواها الحقيقي منذ زمن بعيد ، فهو يعلم جيدا منذ ان ابصرت عيناه النور ، أن الأضواء لا تسلط على المناضل ، وأن المناضل الحقيقي يعمل في الظل كالجندي المجهول ، وأن كلمة (مناضل) تُطلق على كل مدّعٍ ومستفيد ومتسلق للأكتاف وطالب للأثراء السريع ، فيسرق الأضواء من المناضل الحقيقي ، بكبرياءه الذي جعله ينسلّ تاركا البلد أو الحياة بأكملها ، بعد أن ساخت به الأرض فضاقت به مع هؤلاء ، وهو يرى البلد وقد صار ملعبا لكل مَن هب ودب ، لكل مَن همه أما النهب ، أو الأنتقام ، أو العمالة ، فصار البلد يُدار مثل شركة متعددة الجنسيات يعمها الفساد وتسودها الفوضى ، أما مناضلنا فتراه منهمكا متهافتا ليقبض ثمن نضاله ، لا لأجل قضية ، لا لأجل مبدأ  ، بل لأجل جيبه  ! ، وها نحن ندخل أعتاب العام الثاني عشر من التغيير ، فهل يضع  نهاية لمسلسل سوريالي قبيح وكئيب ؟ .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5034
Total : 101