Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نساء التقيتهن ؟ !
الثلاثاء, آذار 15, 2016
عكاب سالم الطاهر

المرأة : قد تكون الأم أو الأخت أو الزوجة ، أو الزميلة ، أو الصديقة . وخارج (العائلة الصغيرة) , اتحدث عن نساء التقيتهن ، أو تعرفت عليهن .. لمناسبة عيدهن .
ماذا يقول عبد الرحمن منيف ؟
في روايته (الاشجار واغتيال مرزوق) ، يقول الروائي عبد الرحمن منيف على لسان احد ابطال هذه الرواية : (في قلب كل رجل توجد امرأة ، وعندما تجد انساناً وليس في قلبه امرأة ، فتأكد انك امام جثة تريد قبراً) . و في ذاكرتي ، اكثر من امرأة .. .
العمارية : لميعة
هي الشاعرة العراقية المندائية لميعة عباس عمارة (أم زكي) . اسميتها : نخلة ميسان ، ويسمونها (برحية العراق) . تعرفت عليها عن بعد : قارئاً لشعرها ومستمعاً لالقائها . ولعبت المصادفة دورها في لقاء مباشر معها . صيف عام / 1978 ، التقيتها في فندق (المرابطين) في مدينة طنجة المغربية . وفي نيسان عام / 1980 ، التقيتها في العاصمة الاماراتية (ابو ظبي) ، واستمعت لها وهي تعتلي منصة الالقاء في النادي الثقافي السوداني في (ابو ظبي) ، وبجانبها الاديب محمد مبارك وفي تلك الامسية اسمعت الشاعرة جمهورها ، قصائد الغزل والشوق الى دجلة وبغداد والعراق . وبعض ما قاتله : و .. وبغداد قيثارتي البابلية .. شعري وهدبي عليها وتر . وعندما عدتُ الى بغداد ، كتبتُ عن الأمسية والشاعرة تحت عنوان : عن الشاعرة التي قالت أنا بنت هذا الشعب . بعدها بحوالي سنة ، التقيتها في نادي العلوية ببغداد . ويوم (18/تموز/2012) كتبت عنها بجريدة الزمان ، تحت عنوان : شاعرة قالت .. طلقتُ الشعر وطلقني بالثلاث . وبأمتنان كبير ، تلقيت منها في آذار / 1990 ، ومن خلال الأديب والرحالة ناجي جواد الساعاتي ، بيتاً من الأبوذية قالت فيه :
يليل الهجر لازم فجر يعكاب
هوه وتسري على الطيبين يعكاب
آخر مشهد رأيته للشاعرة لميعة هو في احتفال للعراقيين المندائيين اللاجئيين بالولايات المتحدة الامريكية على ضفاف أحد الانهار هناك ، وعرض على احدى القنوات الفضائية لها العمر المديد .
الاغريقية : مونيكا
في ربيع عام / 1978 ، كنتُ في العاصمة الهندية لحضور ندوة تقيمها الجهات الكورية الشمالية : حول (الطريق الوطني الخاص – زودشه) وعلى هامش هذه الندوة . التقيتُ الاعلامية القبرصية مونيكا ، كانت مديرة التلفزيون في قبرص ، ويسارية التوجه ، ومتعاطفة مع طروحات اليساريين العرب ، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية . وبناء على طلبي اعطتني رقم هاتفها القبرصي ، ومطلع عام 1980 ، كنتُ في العاصمة اليونانية في زيارة عمل اعلامي ومن هناك اتصلتُ بالسيدة (مونيكا) للاطمئنان عليها ، ولأعملمها بأني في طريقي الى قبرص ورجوتها مساعدتي بأختيار فندق أقيم فيه في العاصمة القبرصية (نقوسيا) وكان لي ما اردت . كانت (مونيكا) بأنتظاري ، ونظمت لي اكثر من برنامج تجوال مستخدمين سيارتها الخاصة . كان طلبها ، أو شرطها الوحيد مقابل استخدامنا لسيارتها ، ان ادفع ثمن البانزين الذي تشتريه لأغراض التجوال . فوافقتُ على الفور ، ولسان حالي يقول : تتدلل (مونيكا) . وفي تجوالنا اقتربنا من الخط الفاصل الذي يجزئ نقوسيا الى قسمين : التركي واليوناني ، وعلى ربايا هذا الخط كانت الرايات الزرقاء العائدة للأمم المتحدة (U N) كانت مونيكا اغريقية بأمتياز ، مع سمرة خفيفة وجاذبية أنثوية ملفتة .
الاذرية : علوية حسينوفا
يو م (20/10/2015) ، كنت في اليوم الاخير من زيارتي للعاصمة الاذربيجانية (باكو) صممت ان أمضي صباح وظهر ذلك اليوم في زيارة (الجامعة الاذرية للغات الاجنبية) . حصلتُ على عنوانها وتوجهت اليها . ولضرورات مفهومة ، كان الأمن الجامعي نشطاً ودقيقاً . وعندما أفصحتُ عن رغبتي بزيارة قسم اللغة العربية في الجامعة ، صحبني رجل الأمن الى حيث مقصدي . هنا كنت بمواجهة الدكتورة (علوية حسينوفا) رئيسة القسم . امرأة اذرية ، تحمل تقاطيع
سيدة تركية . كانت أنيقة وجميلة تجيد اللغة العربية : نطقاً وكتابة . رحبت بزيارتي وصحبتني الى مكتب رئيس الجامعة ، حيث التقينا البروفسير (سلمان نورييف) ، وهو يجيد اللغة الانكليزية . وقامت الدكتورة علوية بدور المترجم . تبادلنا ارقام الهواتف والبريد الالكتروني .
الامريكية : جين
نهاية شهر آب / 2015 ، كنتُ في زيارة لجورجيا ، ومن ضمن برنامج الزيارة كان : التوجه الى مدينة (كوري) مسقط رأس الزعيم السوفيتي (جوزيف ستالين) وابرز ما في تلك المدينة : متحفه الذي يضم مقتنياته ومكتبه ، وعربة القطار التي استخدمها في تنقلاته ، وداره التي ولد فيها ، وغرفة نومه . معروضات كثيرة ، تستدعي المشاهدة . بعد الزيارة استرحتُ في مقهى قريب من المتحف وتصادف جلوسي الى جانب سيدة عرفت انها امريكية . كانت مثلي متقدمة بالسن ابتدأتُ الحديث معها ، وفي وقت قد يكون اقل من دقيقة ، مسكتُ يدها ، وقبلتُ تلك اليد . وهو تصرف اقوم به عند لقائي معظم النساء الاجنبيات . بادلتني نفس التصرف : مسكت يدي وقبلتها .. وعندما عرفت انني عراقي ، عبَّرتْ عن اعتذارها كمواطنة امريكية لأن الرئيس الامريكي (بوش) قد اصدر اوامره بغزو العراق . تحدثنا لوقت قصير ، استغرقه تناول قدح من القهوة .
عديدات ..
في دراستي .. في عملي .. في سفراتي : تعرفتُ على نساء كثيرات .. ومن بعضهن : لينا الروسية .. و .. سارة الانكليزية .. وكريمة الرئيس المالطي (دومنتوف) ، وقد تناولتُ الغداء في دار استراحة أبيها في العاصمة فاليتا .. ومن بعضهن : نازلي الاذربيجانية ، واللاعبة الرومانية : نادية كوماتسو . لكن هذا العمود الصحفي لا يتسع فالأوراق الخاصة كثيرة وحديقة النساء كبيرة .. ويصعب البوح في أحيان عديدة ..
هنا ادرك شهرزاد الصباح .. فتوقفت ؟ ! .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40687
Total : 101