Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الزمن الرديء : يكرم المجرم ويعاقب الشريف
الاثنين, نيسان 15, 2013

 

لقد تبدلت وتغيرت الاحوال والمفاهيم والمضامين , واختفت قيم المحبة والاخاء والتعايش ومساندة المحتاج والضعيف , والسلم بين صفوف الشعب , والروح الوثابة ضد الظلم والطغيان , التي تركت بصماتها في كل زاوية من الوطن , وتعودت وتربت عليها الاجيال , عبر مختلف العصور والدهور , لقد فتح العراق الجديد والغريب , الابواب والنوفذ مشرعة , للفساد المالي والسياسي والاداري , وللسحت الحرام والاحتيال والخديعة والابتزاز . وامتهن فنون السرقة والاختلاس والنهب المبرمج لثروات البلاد , دون وخز او تأنيب للضمير , وصار العراق مرتع وحقل تجارب , تعبث به فرسان السياسة , بالامس كانوا نكرة وحثالة المجتمع , من حفنة وجوقة من المنافقين والنصابين والمتملقين , الذين يغييرون جلودهم الف مرة حسب المناخ السياسي , حفنة من السراق والمزورين والثعابين السامة , قادة اليوم بحوزتهم الكتل النيابية الكبيرة وهم صم وبكم وعمي لايفهمون ولا يبصرون , سوى المقايضات السياسية المريبة , والمتاجرة بالدم العراقي بابخس الاثمان , , فقد تمزق وضاع الحلم العراقي وامال الشعب , ببناء دولة القانون والحرية والديموقراطية , التي تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص بين ابناء الوطن الواحد . وطن مشطور الى قسمين . قسم يعيش في دنيا الخير والبركة والسعادة والرفاه وتخمة العيش , في منطقة الخضراء , والقسم الاعظم من الشعب يتكوى بنار حارقة , من المعاناة والاهمال والحرمان , والاحتيال والخديعة والاستخفاف والاستهزاء بمشاعره واحاسيسه وطموحاته وتطلعاته , من الكتل النيابية التي تحول جهادها المقدس , واقتصر على الصراع والتنافس والعراك وتخاصم على الكعكة والغنائم , وتحولت الى اشبه بالعصابات المافية الاجرامية , وقدمت أسوأ نموذج للحكم والمسؤولية , فصار الذي يحصد انفاس الناس بالزي الزيتوني في زمن الحقبة الدكتاتورية , فقد اعتمر العمامة وطمغ جبهته بالبقعة السوداء , ولبس المحابس , والبسملة بالسبحة بسور الشيطانية , والضحك على اولاد الخايبة والمغفلين وبسطاء الناس , ليجددوا له البيعة تلو البيعة , على حساب توابيت الاحزان والفقر والمظلومية , وضياع موازين القيم النبيلة , انه عصر الفساد بكل اصنافه , وغابت من قاموسهم اليومي , معاني النزاهة والمسؤولية والحرص على مصالح الشعب والوطن , والاخلاص ونظافة اليد والقلب والهواجس الانسانية . وحلت مكانها الطائفية واخلاق السحت الحرام . وصار المواطن يعيش تحت مظلة حكومة , لم توفر له ابسط مقومات العيش الكريم والكرامة الشريفة , مواطن محروم من الدعم والاسناد والرعاية الاجتماعية والصحية , حكومة باحزابها وقوائمها وكتلها النيابية , تؤمن باللغف والشفط والسحت الحرام , وتخريب الوطن بالطائفية , حكومة لاتوفر ابسط مقومات الامن والحماية , من العصابات المجرمة والارهابية , وتناست مسؤوليتها الوطنية والمهنية والاخلاقية , , شعب يغوص في ارذال الزمن التعيس والمشؤوم .. رئيس الوزراء يهدد ويعربد , بانه سيقلب الدنيا ويعجل بقيام بمجيء يوم القيامة , من اجل الحفاظ على الكرسي وتجديد ولايته للمرة الثالثة , , مسؤول الاول في الدولة العراقية , يملك ملفات ووثائق في الاجرام والارهاب والقتل والفساد بكل اصنافه , ومستندات لحرق وتدمبر الوطن , ولا يحرك ضميره ووجدانه ومسؤوليته تجاه الله الشعب, من اجل انقاذ الوطن , شعب يتجرع كأس المر والعلقم , في زمن يكرم فيه المجرم ويكافئ على جريمته , ويعاقب الشريف , الذي تحمل المحن والمصاعب والاهوال , ولم يركع الى ارادة الجلاد . رئيس وزراء يدعم برعايته القانونية السراق واللصوص لبيع الوطن في المزاد العلني الرخيص وعلى المكشوف , والشعب يمضغ مورفين الطائفية . الشيعي ينتخب الشيعي حتى لو كان فاسد وحرامي ونكرة ومن بائعي الضمير في سوق النخاسة . والسني ينتخب السني حتى لو كان عريق في الاجرام والارهاب والفساد وهتك الاعراض والقيم ,شعب تناطحه وتطرحه جريحا وعلى فراش المرض , , معاناة الظلم والحرمان والظلم والاجحاف والغبن والنسيان , مغلفة بالخداع والتزوير والزيف المكشوف , عراق لامكان ولامقام ولا جاه ولا ونفوذ , إلا للفاسدين اصحاب السحت الحرام.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4428
Total : 101