Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نتائج الإنتخابات: ربع الساعة الأخير من نهائي كرة القدم
الخميس, أيار 15, 2014
ضياء رحيم محسن

يمكن أن نطلق على الوقت المتبقي لإعلان نتائج الإنتخابات البرلمانية في دورته القادمة، ما يسمونه في مباريات كرة القدم بالربع الأخير من وقت المبارة، خاصة مع عدم وضوح النتيجة النهائية للمبارة؛ فهي المبارة التي يغلب فيها سيحتفظ بكأس البطولة لأربع سنوات قادمة، وبوجود لاعبين متمرسين في اللعبة في كلا الفريقين، فإنك لن تستطيع أن تعطي رأيك الواضح بنتيجة المباراة، إلا بعد أن يطلق حكم المباراة صافرته بإتجاه نقطة البداية؛ معلنا إنتهاء المبارة.
قد يظهر لاعب في أحد الفريقين، يمارس الغش والخديعة ليوهم حكم المبارة، بتعرضه لإعثار متعمد؛ ليحصل على ضربة جزاء، أو أنه يستخدم يده بعيدا عن أنظار الحكم ليسجل منها هدف، كما حصل مع ماردونا عندما سجل في إحدى المباريات هدفا لصالح الأرجنتين، وهذه حالة شاذة، ذلك لأن الأصل في لعبة كرة القدم هو نظافة اللعب.
في الإنتخابات البرلمانية في دول العالم المتقدم، نادرا ما نسمع حصول تزوير في الإنتخابات، او إستخدام للمال الحكومي في شراء أصوات الناخبين لصالح حزب الحكومة، وإن حصل ذلك؛ قد يؤدي الى إستقالة الحكومة وإعادة الإنتخابات مرة ثانية مع إستبعاد الأشخاص الذين قاموا بالتزوير من خوض الإنتخابات مرة ثانية، وهو ما لم نشهده في الإنتخابات البرلمانية لهذا العام، فما زالت الأخبار تتوارد أما عن إستخدام للمال الحكومي قبل الإنتخابات؛ إو إستخدام الصفة الحكومية أثناء العد والفرز، للتزوير لصالح كتلة معينة.
صحيح أن العملية الديمقراطية في العراق لا زالت حديثة عهد، لكن هذا لا يمنع من تطبيقها بكل شفافية؛ والقبول بالنتائج التي تخرج عنها مهما كانت غير مرضية لأحد الكتل، ذلك لأن من مبادئ الديمقراطية، عدم وجود منتصر دائم فيها، ففي اليوم الذي تكون فيه على رأس السلطة؛ عليك أن لا تنسى أن هناك من يعد عليك أنفاسك من المعارضة، ويتربص بك ليزيلك عن مكانك بمجرد أن تخطئ، أو لا تقوم بواجبك تجاه المواطن بصورة صحيحة.
بعد تجربتين رئاسيتين، كانت الحكومة فيهما في الأولى توافقية، والثانية حكومة شراكة وطنية، يستعد العراقيون لرؤية حكومة ثالثة؛ والتي يتمنون أن تكون مختلفة عن سابقتيها، سواء من حيث التركيبة التي ستكون عليها، أو من حيث عمل عملها، فالحكومتين السابقتين، كانتا فاشلتين بإمتياز في جميع المجالات الخدمية والعمرانية والإقتصادية، حكومتين طغت عليهما المحاصصة والفساد الإداري والمالي، وعدم إنجاز شيء ذي بال للمواطن والبلد على حدٍ سواء، ناهيك عن تدهور في الوضع الأمني، وإستشراء الرشوة وسرقة المال العام، في كثير من دوائر الدولة.
قد يخسر الفريق المبارة النهائية، مع أنه قدم مجهود كبير في المبارة، لكن هذا يعني أن الفريق المقابل قدم مجهودا أكبر فإستحق الفوز، ومع ذلك تبقى كرة القدم لعبة الفوز والخسارة، والفوز لمن يقدم المجهود الأكبر في سبيل أن يدخل الفرحة في قلوب مشجعيه.
فازت جميع الكتل في الإنتخابات، من خلال حثها لجماهيرها للخروج وبكثافة في الإنتخابات، ومع ذلك فليس معنى ذلك أن الجميع سيكون لهم تمثيل في الكابينة الحكومية الجديدة، لأننا نريد معارضة قوية للحكومة تحسب عليها خطواتها وتراقب عملها، وتشخص الأخطاء، وتحاسبها على كل شاردة وواردة تقوم فيها، خدمة للصالح العام، وليس فقط لمجرد التشهير بها، كما نتمنى أن نرى حكومة تقوم بدور أكبر من الدور الذي قامت به الحكومتين السابقتين، من خلال تقديم برنامج حكومي رصين يأخذ بالإعتبار النهوض بالإقتصاد العراقي، كذلك يجب الإنتباه الى مسألة مهمة وهي الموازنة العامة للبلد التي يجب أن تقدم الى البرلمان في وقت مبكرا، لا كما كان يفعله من سبقها.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44718
Total : 101