Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رسالة.. وتحذير لرئيس الجمهورية!
الأحد, أيار 15, 2016
فالح حسون الدراجي

وردتني هذا الرسالة من صديقي، وزميلي العزيز وليد الطائي، وهي عبارة عن تعليق (قوي) كتبه في الفيس بوك المواطن العراقي (المحروگ گلبه) نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي على مقالي المنشور بإفتتاحية جريدة الحقيقة ليوم الخميس الماضي، والموسوم: (لماذا يستهدفون مدينتي كل يوم)؟!


وقد بعث لي الزميل وليد هذا التعليق، مصحوباً بتأييده الشخصي، وتأييد الكثير من المواطنين العراقيين المفجوعين بعمق المأساة، وفداحة الإنهيار، والخراب الأمني، وكثرة أعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا في تفجيرات يوم الأربعاء الدامي.. لا سيما في مدينة الصدر.. ولعل الثيمة الرئيسة في التعليق التي دفعتني الى أن اترك الكثير من الموضوعات المهمة، وإختارها لتكون حجر الأساس في إفتتاحيتي، هي ذلك التهديد الشعبي الموجه الى رئيس الجمهورية بشكل مباشر، دون لف أو دوران.


ومما زاد في تخوفي من انعكاسات هذا التهديد، ان هناك مئات الأشخاص من العراقيين الغيارى على دماء أهلهم، بعثوا برسائل مماثلة للزميل وليد الطائي، ولي أيضاً. فضلاً عن التعليقات الواسعة المؤيدة لما عرضه الأخ نعيم الهاشمي الخفاجي في تعليقه هذا..


تعالوا اولاً نقرأ التعليق الذي كتبه الصديق نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي، والمرسل لي برسالة شخصية:


(نشر الاخ الاستاذ وليد الطائي مقالاً للكاتب العراقي الوطني الغيور الاستاذ فالح حسون الدراجي يحمل عنوان (لماذا يستهدفون مدينتي)؟؟


واقول ببساطة:( قال الامام علي بن ابي طالب: من امن العذاب أساء الأدب)!!


فمنذ سقوط صدام والبعث الى يومنا هذا، ومسلسلات استهداف الشيعة متواصلة دون ردود، حتى أن نساء التركمان والشبك الشيعة بيعت، في ظل حكومة يقودها ساسة احزاب الشيعة..


اخي فالح حسون الدراجي، هناك حالة غريبة لأول مرة بالتاريخ تحدث، حيث يصمت ساسة ومرجعيات مكون على حرب ابادة، واستئصال لهذا المكون، بينما هو يمتلك الكثير من اوراق القوة للتصدي للإرهابيين، لو تم فعلاً تنفيذها لاستسلم هؤلاء الجبناء، وأبسطها، أن تخرج الملايين في تظاهرات تطالب رئيس الجمهورية، بالمصادقة على مراسيم اعدام الارهابيبن خلال 72 ساعة، وإلاَّ فستقوم الجماهير المتظاهرة بمهاجمة المعتقلات، وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المجرمين الإرهابيين، بأيادي ابناء ضحايا الارهاب أنفسهم.. وهو حق لهم؟ رغماً عن انف (الرئيس) الذي لا يقوم بتوقيع قرارات اعدام الارهابيين القتلة.


فضلاً عن مطالبة عوائل وعشائر الارهابيين بدفع ديات وتعويضات لأهالي الضحايا .. وأجزم بعدها، أن عوائل وعشائر المجرمين ستقوم بمحاربة الارهابيين، قبل أن تحاربهم حكومتنا المحروسة ....)!!


سأتوقف عند هذا الحد من تعليق الصديق نعيم، ولن اكمل ما تلى من سطور، فالثيمة الرئيسية في هذا المقطع وليس في غيره.. والأمر لعمري خطير، يجب ان تتوقف عنده حكومة العبادي طويلاً، وأن يتمعن به رئيس الجمهورية، لأن تنفيذ هذا الوعيد من قبل الجماهير أمرٌ لا يصل لخطورته أمر آخر هذه الأيام الحرجة ، خاصة وأن الجماهير الشعبية قادرة على تنفيذ تهديدها والوصول الى أخطر، وأصعب المواقع- وقد رأينا ما فعلته الجماهير قبل فترة بمجلس النواب حين وعدت، ونفذت، بإجتياح الخضراء والبرلمان برمته-!!


وخطورة الأمر برأيي ليس في دخول الجماهير الغاضبة الى المعتقلات، والسجون التي (يتفندق) فيها القتلة المحكومون بالإعدام، لأن تنفيذ هذا القرار -إن حصل- رغم أنه قرار ثوري، وشرعي يمثل القصاص العادل بحق مجرمين سفلة أزهقوا أرواحاً بريئة دون ذنب، ولم ينالوا جزاءهم العقابي المستحق. بل أنهم ينعمون بمعاملة سياحية من الدرجة الأولى، حيث يقال ان المجرمين (يقيمون) في معتقلات أرقى من فنادق الخمس نجوم.. أقول أن تنفيذ مثل هذا التهديد ينطوي على أمرين خطيرين: الأول، أن دخول الجماهير الى المعتقلات وتنفيذ أحكام الحق بيدها- سيؤكد بما لا يقبل الشك على نهاية الدولة العراقية وسقوطها سقوطاً حاسماً وتاماً.. والأمر الثاني، أن هذا الإجتياح للمعتقلات سينال تأييد ودعم ملايين الجماهير العراقية، وسيكون الشرارة التي ستحرق الأخضر واليابس من كيان هذا النظام المتهرئ، وقد يأتي بعده ما لايحمد عقباه، فيندم الجميع على ضياع الصاية والصرماية!


لذا فإني أعرض هذه الرسالة بكل ما فيها من وجع وأسى، وأشارك كاتبها همومه، وأحزانه، لا سيما وإننا جميعاً منكوبون ومفجوعون بجرائم هؤلاء القتلة، متمنياً على رئيس الجمهورية أن يسرع في التوقيع على احكام اعدام القتلة، وليس كما يفعل الان، حيث يقطر بتواقيعه مثل (ناگوط الحب)!


كما أنصح الحكومة بتنفيذ قرارات الإعدام الموقعة حالاً..


هذه نصيحتي أعرضها لوجه الله تعالى، ولوجه العراق المبتلى بهؤلاء الحكام، قبل أن تقع الفاس بالراس.. وييصبح سؤالهم: درب المطار منين دلوني !!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44987
Total : 101