Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يمَّه ليش ما يرفعون (الحَذِر) من العراق؟!
السبت, نيسان 30, 2016
فالح حسون الدراجي

لا شك أن الإتحاد الدولي يعرف جيداً، ويعرف الإتحاد الآسيوي، والإتحاد العربي، وإتحاد التعاون الخليجي، وإتحاد فيوري، بالقصة كلها، وقبلهم يعرف (إتحاد حسنة ملص العربي الإشتراكي)، والحكومة (العراقية) جداً، وحكومة بلاتر المنقعة بالفساد وحكومة محمد بن همام الغارقة بالسواد، وحكومة المحاصصة الكروية الراحلة، سواء بولاية حسين سعيد، أم بولاية ناجح حمود، يعرفون الأمر من ألفه الى يائه! مثلما تعرف الحكومات العربية، بدءاً من (خنجر) قابوس، وإنتهاء بـ (سوتيان) موزة، المرصع بالألماس، ناهيك عن برلمانات الأمة العربية المجيدة، وشعوبها الحرة السعيدة، التي تعرف حق المعرفة أن السعودية بقضها وقضيضها، تكره العراق بقضه وقضيضه، يعني تكره العراق (شلع قلع)!! وبمعنى أوضح: أن السعودية.. حكومة، وشعباً - طبعاً بإستثناء مگاريد المنطقة الشرقية –تكره العراق حكومة وشعباً، وتأريخاً وحاضراً ومستقبلاً. وقد أثبتت الوقائع بوضوح تام أن هذه (السعودية) المزدحمة بالحقد والتخلف والغرور، تكره كل ما في بلاد الرافدين من إنسان وحيوان ونبات، فهي لا تكره الأرض العراقية والسماء العراقية والفرد العراقي فحسب إنما تكره كذلك الماء العراقي والنخل العراقي والطير العراقي، والثقافة العراقية، والمدنية العراقية، وكل ما تنتجه المخيلة العراقية الثرة، من شعر، وموسيقى، وتشكيل، وذائقة شعبية عالية. وبطبيعة الحال، فهي تكرهنا عموماً، سواء كنا من الشيعة، او من السنة، او من المسيحيين، والمندائيين، والأيزيديين، وقد رأينا ما فعلت الكراهية الداعشية السعودية من جرائم بشعة بحق النبتة الإيزيدية العراقية البديعة.. وقبل ذلك فإن السعودية تكره المرأة العراقية، لأنها أنجبت كل هذا الجمال الباذخ، وكل هذا الشموخ والألق والرجولة والشجاعة والقيم، والأخلاق السامية، لذلك إستحقت كراهية السعوديين، الذين يرون في حياة المرأة مشكلة وجودية، يتوجب حلها. وطبعاً فهم يقصدون (وأدها)، مثلما كان يفعل أبو سفيان، وأبو جهل!!
بعد كل هذا السجل التاريخي السعودي الحافل بالكراهية، والحقد على شعبنا العراقي، نريد منها اليوم أن تحبنا، وتتقبلنا معها في مجموعة كروية واحدة، او في ملعب واحد.. وأن تسمح لنا بالفوز عليها، والوصول الى نهائيات كأس العالم في روسيا بدلاً عنها؟!
أيها العراقيون دعوا السعوديين بحقدهم الأسود يسبحون، وأمضوا في مشروعكم -إن كان لكم مشروع يذكر- ولا تنتظروا من بارح مطر..!!
وإذا كان هناك عتاب، فإلقوه بعتابكم على من كان يكتب التقارير المسمومة سراً ضدنا الى الفيفا.. ومن كان يبيع بنا ويشتري في سوق النخاسة القطرية والسعودية والأماراتية، ومن كان ذيلاً لإبن همام، وعصعوصاً في مؤخرة بلاتر الفاسد، حتى جعل الحظر علينا طويلاً، وشديداً، أطول، وأشد من يوم الحساب!!
ثم القوا بالعتب أيضاً على الإتحاد العراقي الكروي الحالي، لأنه لم يقرأ الخارطة الإنتخابية جيداً، فمنح صوته مجاناً في إنتخابات رئاسة الفيفا للحشاش الفاشل علي بن الحسين، تحت باب العروبة، والموقف القومي الواحد. ولا أعرف هل إن القرد علي بن الحسين كان سيعطي صوته للعراق، لو كان المرشح عراقياً - ومن صفحتنه -؟!
ونفس الخطأ أرتكبنا أيضاً، حين أعطينا صوتنا للشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة، فكانت النتيجة أن تحالف الفيفا والإتحاد الآسيوي والإتحاد السعودي تحالفاً مشبوهاً ضد الكرة العراقية. والأسوأ أن ردة الفعل العراقية حول جريمة عدم الموافقة على خيارات العراق في اللعب على ارضه، او الأرض الإيرانية لم تكن أكثر من سابقاتها، إذ صدر بيان مشترك لا يهش ولا ينش، وقع من قبل وزارة الشباب والرياضة، والأولمبية الوطنية، والإتحاد الكروي العراقي، ولا شيء غير ذلك.
وللحق، فإن ليس في جعبة مسؤولي الرياضة العراقية أكثر من هذا السهم، الذي لا يجرح، ولا يخدش.. وطبعاً فإن فاقد الشيء لا يعطيه!!
لذا، فإني – كمواطن عراقي متضرر من قرارات الحظر الكروي – أضم صوتي مع صوت الحجية أم سعدون، التي سمعت أبنها يتحدث مع أصدقائه أمس، عن تجديد الحظر الكروي، وضرورة رفع الحظر الدولي، ومن يقف وراء الحظر الدولي.. فبقيت كلمة ( الحظر) ترن في أذنها، فمدَّت رأسها من فتحة الباب الصغيرة، وهي تقول لأبنها بصوت عال: يمَّه سعدون.. چا عود هُمَّه ليش ما يرفعون (الحذِر) من العراق؟!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41308
Total : 101