Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا هذا العزوف عن قراءة مقالات حاملة لهموم عراقية عند الفيس بوكيين العراقيين ؟
السبت, حزيران 15, 2013

 

نلاحظ يوما بعد يوم ثمة عزوفا عن قراءة مقالات حاملة لهموم عراقية ساخنة ، نلمس ذلك بعدما نعيد نشر مقالنا اليومي على صفحتنا الموسو مة ب" صفحة الكاتب مهدي قاسم *" ضمن صفحة الفيس بوك ، أو بالأحرى يتضح ذلك من خلال مؤشر " عجبتني " إذ بالكاد نجد ثمة من يبدي إعجابه بتلك المقالات " السياسية " الحاملة للهم العراقي الراهن الكثير و الذي لا يعد ولا يحصى ، ابتداء من أزمة الأمن و الأمان و رداءة الخدمات العامة و مظاهر الفساد الطاغية ومرور بأزمة الاختناقات المرورية و مشاكل التصحر والجفاف زائدا الوضع المزري والمتدهور للصحة و التربية والبيئة العراقية و الخ ، الخ ..
فيبدو أن هذه المواضيع الساخنة و المهمة و التي تجعل حياة عراقيي الداخل ضربا من الجحيم لا يطاق ، لا تستهوي ولا تنال إعجاب غالبية عراقيي الفيس بو ك ، بينما إن ثمة حكمة أكل عليها الدهر و شرب أو قولا إنشائيا مزوقا ومدغدغا لعواطف و وجدان البعض ينال إعجاب العشرات !!..
مع التأكيد على أنه من حق أي كان أن يعجب بأية قطعة إنشائية و مدغدغة لوجدان " مترف " بجماليات مجنحة !!..
ولكن إن ذلك لا يعفينا من طرح السؤال التالي :
ــــ يا ترى أين يكمن هذا الخلل و الإشكالية على هذا صعيد العزوف عن قراءة المقالات الحاملة للهموم الاجتماعية و السياسية ؟!
هل يكمن في طريقة التوصيل أم في الشكل و المحتوى على حد سواء ، و الضجر من كل ذلك ، أم بدافع الاعتقاد بعدم جدوى قراءة هذا النمط من المقالات ، بسبب الشعور بالإحباط و اليأس من إمكانية التغيير في العراق ؟.. أم إن الإشكالية تكمن في الهروب من هذه المشاكل و عدم التعامل معها حتى ولو بصيغة الإطلاع عليها من خلال مقالات ؟..
و ذلك انطلاقا من الحقيقة القائلة بأنه : أن من يعد السياط ليس كالذي يتلقاها !..
فعراقيو الداخل هم الذين يتلقون السياط على ظهورهم ويشعرون بها من خلال جلودهم و نعني هنا : سياط التفجيرات الإرهابية اليومية و انقطاع الكهرباء و الأختناقات المرورية و كثرة النفايات و الفقر و رداءة الخدمات و الخ ..الخ من هموم و معاناة لا تعد ولا تحصى وهي نثقل كاهل العراقيين على مدار اليوم ..
أيا سيكون الإجابة أو الأجوبة على هذه الأسئلة ، فنحن لا زلنا نؤمن بتلك المقولة و البليغة القائلة :
ـــ إذا أنا لا أشعل شمعة و إذا أنت لا تشعل شمعة إذا هم لا يشعلون شمعة فمن سيبدد الظلام ؟!..
ولا زلتُ أسير على هديها .....
و بعبارة أخرى سنستمر بكتابة مقالات حاملة لهموم عراقية ساخنة وملحة حتى ولو لم يعجب بها ، ولا الفيس بوكي عراقي واحد أو نصف !! ..
فالمسألة هنا ليس ترفا جماليا ، بقدر ما هو محنة شعب محاصر بكل أنواع العذابات و المعاناة اليومية وكنت ولا زلت شاهد عيان على ذلك ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3645
Total : 101