Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزب المثقفين و الناضجين.. أين موقعه من الإعراب ؟
الثلاثاء, تموز 15, 2014
علاء الزيدي

طال وقوف المسافرين في طابور طويل بمطار مشهد الإيراني ، ذات يوم من أيام صيف العام 1995 ، فبدأوا يتجاذبون الحديث مع القريبين منهم ، في محاولةٍ لتمضية الوقت .
لشديد دهشتي ، كان الأقرب إليَّ عراقياً . بعد السؤال و السلام و عليك ( كما يصطلح الإيرانيون ) كشف الأخ عن مكنونات قلبه .
عندما عرف طبيعة عملي الإعلامية ، طالب بتفاصيل . و لما كنت - و ما أزال - ميالاً لتقديم أقل قدر من التفاصيل لمن لا أعرفه من قبل ، قلت له : يمكنك أن تعتبرني مقرّباً من العالِم المعروف السيد محمد تقي المدرّسي .
هنا ، انفتحت قريحة الرجل .
كان كردياً . و كان من كوادر " الإتحاد الوطني الكردستاني " . و كان ...
و تشعّب الحديث و اتّسعت مجالاته ، لكن الذي أثار استغراب محدّثي ، أنني - كما عبّرت له - لا أحتفظ بمودّةٍ ما إزاء " اليكتي " !
معقول يا رجل ؟ تساءل .
فعلاقاتنا بالغة القوة مع " السيد " و الإخوة في " المنظمة " ( يقصد العمل الإسلامي ) و التنسيق بيننا متواصل .
أوضحت له حقيقة كان لا بدّ من إيضاحها ، و هي أنني مجرد إعلامي في مؤسسة " السيد " ، من دون أية انتماءات ، حتى للسيد نفسه ، إلا الإنتماء الإيماني العام ، الذي نتشارك فيه .
و قلت أيضاً ، إنّ ذاكرتي القريبة و البعيدة تختزن صوراً قمعية لمن كان الأصدقاء الشيوعيون يدعونهم بالجلاليين ( نسبة ً إلى الرئيس العراقي السابق جلال طالباني رئيس اليكتي ) منها مجزرة پُشت آشان التي راح ضحيتها عدد كبير من المعارضين لحكم صدام ، فضلاً عن قطع الطريق على المعارضين الشيعة و احتجازهم مطلع الثمانينات إلخ.
قلت كذلك ، إن انشقاق اليكتي عن الپارتي ( الحزب الديمقراطي الكردستاني ) عام 1976 أضعف الحركة التحررية الكردية ، و إن البارزانيين هم أقرب إلى روح الشعب الكردي اجتماعياً و دينياً و سلوكياً من مجموعات يسارية ( دموية أحياناً ، هذا ما قلتُه ! ) و لذلك أفضّلهم كصديق للشعب الكردي .
لم يُضف الصديق العابر أكثر من جملة واحدة ، نودينا بعدها للتحرك نحو الطائرة ، و هي : يبدو أن دماغك مغسول يا صديقي ، فحزبنا هو حزب المثقفين و الناضجين و التقدميين ، أما الآخرون ، فليسوا أكثر من إقطاعيين ، يتوارثون الأرض و الناس و الإمكانيات أباً عن جد و يورثونها لأبنائهم .
عقب سنين متطاولة ؛ ترنّ هذه العبارة في الذهن ، مدعمة ً بالعديد من الأدلة .
ففي حين يتميّز " الإتحاد الوطني الكردستاني " بشخصيات هادئة و مثقفة و ناضجة ، تجيد الإمساك بأطراف الحديث بأية لغة ، و تُحسن تحديد ما تريد و ما لا تريد من دون انفعال و لا خُطب نارية ، و تتشارك مع " الرفاق " من خلال قيم و صلات نضالية و سياسية ، لا روابط عائلية و مصاهرات و ولاءات قبلية ، يتقاسم قادة الحزب المنافس السلطة و المال و العباد على طريقة تقسيم " القسّام الشرعي " !
و هذه هي المفارقة التي لم يلتفت إليها المركز العراقي بعد ، إذ ما يزال يتعامل مع كتلة رئيسية كبيرة كالتحالف الكردستاني ، على الطريقة العراقية المعروفة " الگوترة " بينما كان يمكن له ، و يمكن له فعلاً ، أن ينتقي و يختار و يفضّل هذا على ذاك ، و يُزيد حظوظ زيد على عبيد في أية ترتيبات مستقبلية .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38374
Total : 101