Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نكتــــة من افغانستـــان و..اخرى من العراق
الثلاثاء, تموز 15, 2014
عكاب سالم الطاهر

منذ أكثر من عشر سنوات، تحتل القوات الأمريكية، ومعها قوات أوروبية عديدة، الأراضي الأفغانية تحت ذريعة (مكافحة الإرهاب). وباحتلالها هذا صادرت تلك القوات القرار الوطني الأفغاني المستقل. وارتكبت العديد من الممارسات التي إنتهكت حقوق الإنسان. والوضع الذي أعقب إحتلال أفغانستان معروف عالمياً بكل نتائجه المأساوية. لكن مصادر أفغانية في العاصمة كابل، تجاوزت كل تلك النتائج، لتقول: أنها تندد بتنصت القوات الأمريكية بأفغانستان على المكالمات الهاتفية، وتعتبرهُ خرقاً لسيادتها؟!بعض المراقبين وجدوا في الملاحظة الأفغانية (نكتة) تثير السخرية .. ومبعث السخرية أن الجهات الأفغانية، تجاوزت الإحتلال الأجنبي لبلادها، لتتحدث عن (قضية) هي من نتاج الإحتلال. فالسيادة لا يجب أن تـُنتهك هُنا، وتـُصان هناك. إنها كُلٌّ لا يتجزأ.هذا من جهة. ولكن، من الجهة الأخرى، نسيَ المسؤولون الأفغان، أن المخابرات المركزية الأميركية، قد تجسست على دول صديقة لأمريكا في الغرب الأوروبي. بل أن هذا التنصُّت طال مسؤولين كبار في تلك الدول، ومنها المستشارة الألمانية ميركل.كان ما حدث فضيحة كبرى، جســـدتْ لا أخلاقية الممارسات الأميركية، تجاه الأصدقاء، فكيف الحال مع الأعداء؟..وبعيداً عن هذه (النكتة) الأفغانية والتي تأتي ضمن سياق التوتر بين واشنطن وكابل، وهو توتر لم تعرف أسبابه الحقيقية على نحوٍ كافٍ، تحضر المعلوماة التالية: عام 3020، تم إحتلال العراق من قبل الأميركان والمتعاونين معهم. ومن نتائج ذلك الإحتلال تدمير الدولة العراقية وخاصة الهياكل والبنى التحتية. وقد إحتلت القوات الأميركية مباني القصر الجمهوري، وشغلته الجهات الأميركية، خاصة السفارة الأميركية. وفي وقتٍ لاحق، عام4020، عرضت تلك الجهات استئجار مباني القصر الجمهوري الى حين اكمال مبنى السفارة الأميركية في العراق، وهي أكبر سفارة أميركية في العالم، يومها أبدت جهة عراقية ملاحظة مضمونها: إن القصر الجمهوري رمز سيادي، ولا يصح تأجيره!!.هل أن الملاحظة العراقية تماثل تلك التي صدرت عن كابل؟.نترك الجواب للمراقبين؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41154
Total : 101