لا يمكن النظر الى حادثة جواز سفر الرئيس الفرنسي بعين بريئة أو ظن حسن . فالمسألة تتعدى نزوة موظف مستهتر ورغبة شخصية .
العلاقات الفرنسية في طور البداية الجديدة والعراق مقبل على زيارات لمسؤولين أجانب على أعلى المستويات لبناء علاقات مهمة مع العراق في ظل الحكومة الجديدة .
فما هي الرسالة التي اراد صناع ( نعم صناع وليس صانع ) الحادثة ايصالها الى فرنسا وغيرها ؟؟
ابتعدوا ايها المسؤولون الاجانب ؟؟
ابتعدوا ايها المستثمرون الاجانب ؟؟
ابتعدوا جميعكم عن العراق لان الامر فيه غير منظبط و ( فالتون ) ولاتضمن سلامة ابنائكم فيه؟.
وهل سيكون التحقيق على هذا المستوى الجدي من التساؤل ؟؟
واذا حدث التحقيق فهل سترمى التهمة على الفاعل ( الفاعلين ) الحقيقي ايا كان حزبه وعشيرته والشركات التي تقف خلفه تجارية كانت أم أمنية؟؟
ويكشف امام العراقيين أم سترمى على واحد مسكين ... ام ستسوف تدريجيا مثل حوادث التفجيرات والقتل الجماعي الذي نعيشه يوميا ؟؟
أرجو وآمل ان لا يخرج التحقيق بنتيجة مفادها ان المستهدف هو الوزير الجديد !!
واذا كانت نتيجة التحقيق استهداف شخص السيد الوزير الجديد ... فباي باي عراق !!
أختبار صرامة وعدالة و نزاهة امام الوزير الزبيدي .
هزة ادارية وفنية بمقياس الف ريختر لا بد منها لوزارة النقل من الفها الى يائها تبقي الكفوء الشريف وتعزل الفاشل المتردي والنطيح ... بميزان عادل ومنصف قياسه صدى الاجراءات لدى المواطن ... فهل انت لها يا باقر جبر ؟؟
مهمة ستسلبك الكثير من الراحة والنوم ... فهل انت لها يا باقر جبر ؟؟
الايام ستنبؤنا ...
مقالات اخرى للكاتب