Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كركوك وبدعة 32%
الأربعاء, تشرين الأول 15, 2014
صبحي ساله يي
تسربت قبل أيام الى وسائل الإعلام العراقية مسودة لمشروع قانون تأسيس قوات للحرس الوطني من أبناء المحافظات لتتولى مهمة حماية الأمن والاستقرار فيها، هذه المسودة وبدلا من التأكيد على إقتصادها على المناطق التي تعاني أوضاعا أمنية غير مستقرة بسبب تهديدات الإرهابيين، نراها تشير الى نية غير سليمة للتدخل في الوضع الأمني لكركوك، رغم أن كركوك ليست ضمن المدن غير المستقرة، وجاء في الفقرة خامساً من المادة الثانية من المسودة : يعتمد تمثيل أبناء محافظة كركوك بنسبة 32% العرب 32% وللكورد بضمنها عناصر البيشمركه و32% للتركمان و4% للمسيحيين وحسب الوحدات الإدارية الرسمية. هذا التدخل سيؤدي حتما إلى نتائج سلبية وتعقيد الأوضاع، لأن قوات البيشمركه والآسايش الموجودة حاليا في كركوك كفيلة بحماية مكوناتها وطوائفها وبنيتها التحتية، وقد قدمت في هذا السبيل المئات من الشهداء والجرحى، كما أن تشكيل أي قوة أخرى فيها، وخاصة وفق (بدعة) أو نسبة 32 في المائة للكورد والعرب والتركمان التي لا تتوافق مع الواقع الجغرافي والتاريخي للمدينة، ونتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة وعدد السكان حسب سجلات الاحوال المدنية أوسجلات توزيع المواد التموينية، وتتعارض معه وقد تكون سببا لتوترات سياسية وأمنية، وتعتبر تصرفا جديدا من الحكومة الجديدة ضد الكورد، وخطوة بعيدة كل البعد عن مبدأ الشراكة الحقيقية في إدارة البلد، وتكرارا للأخطاء التي مررت في الماضي، فلولا قوات البيشمركه التي أثبتت جدارتها لكانت كركوك الآن تحت سيطرة داعش، مثل الموصل وتكريت والأنباروأجزاء من ديالى. كركوك والمناطق الأخرى، التي تسمى بالمتنازع عليها، هي التي جسدت تصورات الكورد السياسية وعلى أساسها بنى الكوردستانيون شكل علاقاتهم مع الحكومة الإتحادية، وأن سياسيي العراق العقلاء، سنتهم وشيعتهم، كانوا قد تفهموا المطالب الكوردية وإعتبروها مطالب مشروعة، لاسيما وأن الدستور، ومن قبله قانون إدارة الدولة العراقية، المؤقت إستوعب ذلك التصور والمصلحة الكوردستانية، ورسم على أساسها خارطة طريق وبالذات في المادة 140، تلك المادة التي احتوت على ثلاث مراحل: التطبيع،  الإحصاء السكاني،  الإستفتاء العام حول تبعية تلك المناطق فيما اذا إختار سكانها البقاء مع الدولة المركزية أم الانضمام الى إقليم كوردستان، ونصَّ القانون على انهاء تنفيذ كل إجراءات المادة ١٤٠ قبل ٣١ / ١٢ / ٢٠٠٧، اي قبل أكثر من سبع سنوات، ولكن تلك المادة الدستورية لم تنفذ، بل وجرى تسويفها وتعطيلها بذرائع شتى، وسعت حكومتا المالكي خلال ثمان سنوات عجاف إلى إيقاف تنفيذها بكل الوسائل، بل وماطلتا في تنفيذ ما وقّعتا عليه، والإنقلاب عليه فيما بعد، لأنها كانت تخشى نتائج الإستفتاء المتوقعة، رفضت حكومتا المالكي تنفيذ الدستور لكي لانحصل على حقوقنا في كركوك والمناطق الكوردستانية خارج الإقليم بالموصل وصلاح الدين وديالى.. ورضيت بأن تزج نفسها في صراع ضدنا لا ناقة لها فيها ولا جمل.  اليوم ينبغي على بغداد الإلتزام بضمير الدستور، وأن تراجع هذا القانون جيدا، وأن تعترف بأن كركوك مدينة كوردستانية وليست بحاجة الى قوات الحرس الوطني، وقوات البيشمركه قوات ناجحة وتمتلك تجربة كبيرة، وهي جزء من المنظومة الدفاعية العراقية، وقادرة على الحماية أكثر من أي قوة عراقية أخرى تشكل حديثا، كما ينبغي على كل العراقيين وبالذات سكان كركوك كوردهم وعربهم وتركمانهم التفكير بعقل وحكمة وعدم الإصرار على نسبة وبدعة غير صحيحة (لأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)، والنظر بتمعن الى الواقع الجديد وإنضمام كركوك الى كوردستان، عمليا، ومع ذلك فإن الاقليم يريد إجراء الإستفتاء، لأنه ما زال يمارس سياسة الحكمة في التعامل مع جميع الملفات، ويؤكد على ضرورة استكمال تطبيق المادة 140 .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37215
Total : 101