لا مانع لدي أن تعشقي هيفاء أو نانسي أو أليسا أو حتى صاحبة ( القندرة) في البرلمان . والتي من المستحيل وضعها بين الجمال والأنوثة لأني بدأت أشك في ذلك مما يجعلني أختار لها موقع أشباه الرجال .كما من حقك إزعاجنا ومسامعنا ب( أنا بياحال والدفان يغمزلي) أو أسطورة الغناء الفاشلة (بسبس ميو ) ومن الممكن أن تنحرفي عن مسار الفن وتختاري خالدة الطرب والتي سوف تبقى على مر العصور في الدرك ألأسفل لمزابل الفن (صديقي باكَ محفظتي) . كل ألاغاني مسموح لك أن تؤديها براحتك ووفق ما تشتهي أو حتى بطريقة ( الدلفري) . لكن لما كل ذلك التشاؤم والألم والحسرة واليأس الذي قادك إلى التفكير بالانتحار أن لم يحالفك الحظ وتدخلي معركة (عرب أيدل) !!. لما الانتحار وأنتي لديك وتملكين كل شيء من الميوعة والانحراف في( الخشم) الذي يبدو بأنه مصاب بالتهاب الجيوب ألأنفية !!. وطريقة كلامك جعلت خبراء علم النفس وأطباء الكون يدخلون في حيرة من أمرك حول أي المواد ألتي تقومي بتعاطيها .فالجميع فشل حتى توصل أحدهم إلى اتهامك بتعاطي ( القات اليمني) لكن الثورة اليمنية أثبتت بأن القات أفضل من ( العركَ) في مسيرة الثوار الطامحين لكل شيء .
تُرى من أوهمك , وهل أن الحياة تجارب تنطبق على ما قمتي به في دقائق كانت وسوف تبقى خالدة على مر الدهر بأن هناك أفكار مازالت نائمة ولا تشعر بذاتها الذي يتحول بإرادتها إلى ( مسخرة). كما أن لهفتك على هيفاء والتي أشك في إعجابك بصوتها فقط . والدليل طريقة الكلام والحركة مما يعني بأنك معجبة بها حداً يصل للفراش الذي أوصل هيفاء إلى قمة الهرم المالي لبعض الرجال . ومن أوصلها بالتأكيد ليس صوتها بل عناوين أخرى تخفيها قطعة قماش صغيرة قد ترتديها أو لا ترتديها ( هيفاء بنت وهبي) لأنه في بعض ألأحيان للوصول إلى جيوب المغفلين وأرصدتهم تكون بحاجة إلى خلع كل شيء أو بالأحرى عدم ارتداء أي شيء . وما أكثر المغفلين فيك يا وطننا العربي . أما أنتي يا(رغد) فقد تاهت عليك ألأمور وضاع كل شيء ما بين ولعك بهيفاء وحبك للوصول السريع.فانطبق عليك الإعلان الذي أتعبنا من على القنوات الفضائية ويقول (بايسن كلك حركات).
المهم لا يوجد خسارة كبيرة لانكِ مازلتي معنا وبيننا ولم ترحلي إلى العالم ألأخر لو فعلتي ما في رأسك و مارستي طريقة الانتحار. لأني كنت أخشى على من سبقنا هناك يم أبو خيمة الزركَة في الطريقة التي سوف يستقبلوك بها هل ستكون على طريقة ( هلا بيك هلا وبجيتك هلا ) أم وفق طريقة (المايسوكًة مرضعة ضرب العصا ما ينفعه).
ختاماً لا تحزني فأنا قريباً أفكر في افتتاح شركة للمجانين وقد أستعين بمواهبك في دعاية تخص صابون الحصة الذي لم نشاهده منذ زمن طويل أو عصير البيتنجان المقطر !! أو حتى من الممكن أن أستعين بخبراتك في الانتحار فنتوكل على الله ونفتح شركة الانتحار بأرخص الأسعار ويا دار ما دخلك شر !!.لكني أخشى من احدهم أن تعجبه سيقانك فيبقى في الحياة من أجل سيقان رغودة المشدودة . او الأحسن نرشحك لانتخابات البرطمان القادمة وعندها نشاهد كتلة رغودة البرطمانية وليست الكرشية !!.. في المرة القادمة أكتبي على يديك اليمنى ( مجنونة زاهد الشرقي) وروح جدي التاسع عشر راح يطردوك من الباب مال خرب أيدل.
وسلامات يا عرب أيدل .. اخ منك يالساني
مقالات اخرى للكاتب