Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جندي كردي يعثر على أخته في الكويت بالصدفة!
الثلاثاء, نيسان 16, 2013
مير عقراوي

 

بعد إنتكاسة الثورة الكردية التي كان يتزعمها المرحوم مصطفى البارزاني القائد الكردي المعروف [ 1903 – 1979 ] في إقليم كردستان عام [ 1975 ] إثر إتفاقية الجزائر الجائرة التي آنعقدت بين الشاه الايراني المخلوع [ 1919 – 1980 ] ، وبين الرئيس العراقي البعثي المعدوم صدام حسين [ 1937 – 2006 ] وبمباركة هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق خطّطت الحكومة البعثية العراقية البائدة لمشاريع تصفوية وإبادية للشعب الكردي في إقليم كردستان ! . فأول ما بدأت به هو تهجير السكان الكرد من القرى والأرياف والقصبات والمدن المتاخمة للحدود الدولية العراقية ، التركية ، الايرانية والسورية ، وهذه الحدود هي بالحقيقة حدود وضعية لسايكس – بيكوئية جائرة تفصل الكرد وأجزاء كردستان بعضهم عن بعض ، ثم تم تهجير المناطق الأخرى التي هي ما بعد المناطق المذكورة أيضا ، ومن ثم أقدمت الحكومة العراقية البعثية على تجميعهم في مخيمات ، أو مجمّعات قسرية تحيط بها الأسلاك الشائكة والأفواج العسكرية المدججة بالسلاح . علاوة على إقدام الحكومة العراقية بتغييب الكثير من الكرد في المعتقلات والسجون ، أو إعدامهم ، أو إغتيالهم ، أو قتلهم بمختلف الطرق الأخرى ، مع شن حملات تصفوية على الكرد الفيليين في بغداد وخارجها ، فقتلت منهم الآلاف وسفّرت منهم الآلاف الى ايران في ظروف صعبة للغاية ، مع مصادرة جميع أموالهم وممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة ، ثم بالإضافة الى قيامها بتعريب الكثير من المدن والمناطق الكردية وطرد وتهجير الكرد منها وجلب العرب وإسكانهم محلهم ، مثل مدن كركوك وخانقين ومندلي وغيرها ...! . هكذا آستمرت الحكومة العراقية البعثية المنحلة بممارساتها الوحشية والتصفوية ضد الشعب الكردي في إقليم كردستان ، الى أن بلغت أقصى درجات ذروتها مابعد سنّي الثمانينات من القرن الماضي ، حيث أقدمت على الشروع في ممارسة وتنفيذ خطوات الإبادة فقتلت جماعيا [ 8000 ] كردي بارزاني و [ 5000 ] آلاف كردي فيلي من المدنيين الكرد العزل : رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا ، ثم آستمرت في حملاتها الحربية الواسعة ، وبشكل جنوني قَلَّ مثيله في التاريخ . إذ انها شنت حملات عسكرية شاملة شملت إقليم كردستان كله عام [ 1978 ] بإسم الأنفال ، حيث آستخدمت فيها الغازات السامة والأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ضد الكرد المدنيين في مناطق قره داغ ، وفي عام [ 1988 ] بلغت العدوانية والهمجية البعثية أقصى درجاتها ، وذلك بقصف مدينة حلبجة بالقنابل والغازات السامة ، فقتلت بسببها أكثر من [ 5000 ] آلاف كردي مدني وعددا أكثر من الجرحى ، حيث توفي الكثير منهم بعد ذلك في المستفشيات الايرانية والأوربية . وهكذا آستمرت حملات الأنفال الوحشية والمجرمة ضد الكرد حتى عام [ 1989 ] من القرن الماضي ، وقد أبادت الحكومة البعثية العراقية في حملات الأنفال أكثر من [ 180000 ] ألف إنسان كردي من المدنيين رجالا ونساء وأطفالا ، وذلك في مقابر جماعية بجنوب العراق ! . مضافا الى الجرائم الوحشية المذكورة إن الحكومة البعثية العراقية إرتكبت جريمة أخرى ضد الشعب الكردي في إقليم كردستان ، هي ؛ كانت هذه الحكومة تجمع البنات الكرديات في مدينة البصرة كسبايا حملات الأنفال وتعرضهن للبيع لعرب الخليج ومصر !!! . لما آحتل النظام البعثي العراقي البائد الكويت عام [ 1990 ] من القرن المنصرم كان [ ...؟ ] جندي كردي يخدم الجيش العراقي في الكويت بموجب الخدمة العسكرية . وفي أحد الأيام كان هذا الجندي الكردي يتمشى في أحد الأسواق الكويتية فرأى كويتيا باللباس العربي المعروف وبرفقته إمرأة وهي تحمل طفلا بين ذراعيها ، فلما آقترب وأصبح قريبا منهما وقف أمامهم مشدوه النظر الى المرأة . ولما رأت هي هذا الجندي وهو يحدِّق بها النظر من كل أعماقه أخذت هي تنظر اليه ، ثم آمتلأت عيونهما بالدموع وأخذوا يبكون ، ثم وقع الطفل على الأرض لاشعوريا من بين يديها ، فقال الكويتي المرافق للمرأة : ماذا دهاك ياآمرأة ، هل جننت ، كيف وقع الطفل منك على الأرض ؟ ، بعدها لم يتمالكا هذا الجندي والمرأة فأخذا يعانقان ويقبلان بعضهما البعض والدموع تنهمر من عيونهما كزخات المطر ، فأقبل الكويتي على المرأة ثانية بغضب قائلا ؛ ويحك كيف تعانقين وتقبلين هذا الجندي الغريب ؟! ، فردت عليه المرأة ؛ بل الويل لك ؛ هذا أخي من أبي وأمي ، هذا لحمي ودمي ، حينها هدأ غضب الكويتي ، ثم أقفلا راجعين الى البيت ، وهو وهي في حالة بكاء شديدة وصدمة وآندهاش . وفي البيت روت هذه المرأة الأخت لهذا الجندي الكردي ، حيث أخاها ما جرى لها قائلة : [ بعد إختطافي من قبل رجال الأمن وأنا راجعة الى البيت من الثانوية أحضروني الى البصرة برفقة فتيات كرديات أخريات ، وتم عرضنا للبيع ، فآشتراني هذا الكويتي الذي عقد عليَّ القران الشرعي والقانوني في الكويت وأصبحت زوجته ، وهذا الطفل هو ثمرة زواجنا هذا ... والحق ان هذا الكويتي ، حيث زوجي يحترمني ويقدرني كثيرا ويراعني فيما مررت به من محنة ] ، فرد عليها شقيقها : [ لابل يجب أن تعودي معي الى الأهل في كردستان ] ، فردت الأخت : [ لا ياأخي العزيز هكذا صار قدري ومصيري ، وهذا الرجل كما قلت يحترمي ويعاملني بلطف وتقدير ، وهو زوجي على سنة الله ورسوله ] !!! هذه الرواية الحقيقية المحزنة والمؤلمة والمأساوية جدا هي جزء من مئات الروايات الكارثية التي ألمّت بالشعب الكردي المضطهد من قبل الحكومة البعثية العراقية المجرمة ، وستبقى هذه المظالم والوحشيات البعثية وصمات عار وشنار عليها ، وعلى كل من أيدها ، أو يؤيدها ! .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46083
Total : 101