Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قروض للخريجين تسهم في وجهات التعليم
الاثنين, أيار 16, 2016
ماجد زيدان

 يواجه الخريجون في المعاهد والكليات انعدام فرص العمل ويعانون من البطالة ليس في اختصاصات محددة وانما في جميعها من دون استثناء مع التفاوت بين الاختصاصات العلمية والانسانية. تحاول الحكومة حل هذه المشكلة، ولكن هناك تخمة وترهل في دوائر القطاع العام الذي اصبح غير قادر على استيعاب اعداد اضافية، بل انه بحاجة الى الترشيق ليكون فعالاً ويتناسب مع عدد السكان الكلي.  وبهذا الصدد اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجود قروض ميسرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة مدعومة من البنك المركزي بواقع 50 مليون دينار للمشاريع الصغيرة و100 مليون للمشاريع المتوسطة تقدم الى الخريجين في الكليات والمعاهد والجامعات بغض النظر عن طبيعة المشروع وبفائدة ميسرة قدرها 4%. الواقع ان هذه الخطوة مهمة اذ تخفف الضغوط على القطاع الحكومي وتنشط القطاع الخاص وتوجد فرص عمل جديدة بتفعيل الاقتصاد الوطني وهذا هو المطلوب الذي يطمح اليه الكثير من الخرجين العاطلين عن العمل ولا يملكون رأسمالاً يستثمروه في مشاريع مدرة للدخل عليهم. مثل هذا الاجراء اذا ما استمر وتطور ووضعت الاسس والمعايير الصحيحة لمنح القروض وذهابها الى المستحقين لها حقاً، فان البلاد ستشهد نمواً في اعداد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي سيكون لبعضها دوره في توفير فرص العمل.  والاهم من ذلك، ان ذلك سيساعد بنحو ملموس على تغيير وجهة التعليم والقبول في الكليات والمعاهد، حيث سيلجأ الطلبة الى الدراسة في الفروع التي يمكن ان تكون ذات فائدة في افتتاح المشاريع المدرة للدخل والبناء والاعمار، أي ان التنمية ستكون هدفاً مباشر بطريقة ما للتعلم، وربط الدراسة بالتنمية المستدامة وهذا ما تسعى اليه الحكومات العصرية، التي تعاني من الازمات المتجددة وانحسار النشاط الاقتصادي فيها، وذلك من خلال التخفيف من اعباء الدولة. ان توجيه الشباب نحو التعليم المنتج للخيرات المادية واحتياجات الاقتصاد الوطني ينبغي ان يكون غاية لا تردد فيها وعلى الحكومة ان تخصص المزيد من هذه المواد ولهذا الغرض، وتساعد ايضاً في لفت الانتباه الى المشاريع والجدوى الاقتصادية لذلك...  ان تشجيع الخريجين الجدد لابد ان يطول ما بعد القرض وتأمين نجاح هذه المشاريع باستمرار تقديم الدعم اليها اولاً من اجل عدم عودة هؤلاء للبطالة مرة ثانية ،  وثانيا لاسترداد الاموال التي اقرضت لهم، وثالثا لتحفيز الاقتصاد الوطني على النمو وتغيير طبيعته وتركيبته. طبعاً هذه الاستراتيجية تفرض على وزارة التعليم العالي افتتاح كليات جديدة ومراجعة سياسة القبول لجهة زيادة اعداد المقبولين في الدراسات المهنية والحرفية والعلمية التي تحتاجها المشاريع المستقبلية والمقرر تسليف  الشباب لانشائها.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41507
Total : 101