Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شمعــــــــــــة.. سيدنا علي وظلام اعوان داعش ؟!
الخميس, تشرين الأول 16, 2014
حسن احمد

في واقعــــــــــــــة مشهورة ... حين كان العظيم علي في بيت مال المسلمين يتابع بعض حساباته .. وجاء اليه شخص في أمر خاص .. فبادر الامام باطفاء الشمعة التي تنير المكان الى ان انتهى الرجل من حديثه مع الامام , لكون الشمعة ملكا عاما لكل المسلمين !!

أتساءل اين نحن من هذا الموقف في تعاطينا مع المال العام ؟ وكم نحن بحاجة الى اعادة صياغة ثقافة مجتمعنا ونظرتنا الى الامور وتقييمنا للاشخاص على اساس متين من الصدق والامانة ؟ .. حين اصبح التجاوز على المال العام ليس عيبا , وانما هو نوع من الشطارة , فنحن بحاجة الى اعادة صياغة مفهوم الامانة كمصطلح اخلاقي قبل ان يكون ديني .. وتاصيل فكرة ان تصدّينا للعمل العام وفي اي ميدان من الميادين هو امانة يجب ان نحرص على بذل اقصى امكاناتنا في انجاز مسؤولياتنا ازاءها - لانا نحن قبلنا بذلك - وتصرفنا خلاف ذلك خيانة للامانه وللشعب الذي حمّلنا اياها .. ولقد ورد عن علي : " اتقوا الله في عباده وفي بلاده , فانكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم " فالمتصدي لشان عام لايستطيع ان يؤدي مسؤلياته هو خيانة لامانة المسؤولية .

هكذا يجب ان نحرك مفهوم الامانة في افعالنا وحتى في اقوالنا .. فقد لا يختلف اثنان حول قيمة الامانة .. لكن ما العمل حين ُ يحوّر مفهومها ليصبح شيئا آخر .. فاليوم ينظر الى الامانة على انها مشكلة للشخص الامين , وعائق امام وصوله الى المراكز والمناصب .. فالمشكلة اليوم : ان الشطارة تقتضي انعدام الامانةوان يكون المرء بارعا في كيف تؤكل الكتف وبغض النظر عما يسمى امانة .. لقد اولى الاسلام التدابير التي تقطع الطريق على الفاسدين اهمية قصوى .. لهذا حُرمّت الرشوة ومهما كان هدفها {{ اياكم والرشوة فانها محض الكفر }} ولايخف على احد ان الرشوة قد تلبس اكثر من لباس ( هدية .. دعوة مجاملة .. تسهيلات .. خدمات ) .. ولا ننس المحسوبية , التي هي مظهر من مظاهر الفساد ( الوجه الآخر للخيانة ) .. حين يسند موقع مهم في الدولة لشخص لا لكفاءته وانما لاجل علاقات شخصية او الانتماء الحزبي او العشائري او المناطقي .. وهذه المحاباة سوف تستدعي حماية هذا الشخص واطلاق يده ليعبث في المال العام ومصالح العباد كيفما يشاء , ولقد حذر النبي (ص) من هذا المنطق : (( انما هلك الذين من قبلكم , انهم اذا سرق فيهم الشريف تركوه , واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد )) .. ثم قال : (( وايم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها )) .

وختام القول : ان المال موقع مغرّ للفساد .. خاصة بالنسبة لمن يتولى ادارته .. لهذا كان التاكيد على عدم التصرف فيه بغير وجه حق ... واعتقد ان الكارثة التي حلّت ببلادنا بدخول خوارج العصر ومغوله .. كان للمال الحرام الدور الاكبر فيه.. فشراء المناصب مكّن الفاشلين من الوصول لاعلى المناصب القيادية في الملف الامني اضافة لفساد البعض منهم فيما يعرف بالجنود الفضائيين , الذي قلل معنويات وموجود المقاتلين الشرفاء واضعف قدرتهم في الصمود , ولا ننس هزيمة الضباط القادة من الخونة والمرتشين وتسليم رقاب مراتبهم لحراب الدواعش ! فهؤلاء الفاسدون جميعا هم اعوان داعش الوافدين والمحلييين . لك الله ياعراق الضيم .




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42254
Total : 101