Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(إطار) سيارة السُلطة
الاثنين, حزيران 17, 2013
امين يونس

 

" قال لي صديقي مساء أمس : لقد زادتْ وتيرة النقد في مقالاتك الأخيرة .. بل أصبحتَ تُبالِغ في إظهار السلبيات .. وحتى تُعّمِم بعض الممارسات الخاطئة النادرة .. وانا لا أتفقُ معكَ تماماً " . قلتُ : أحترم رأيكَ .. وأعتقدُ بأن الكاتبَ يحتاج أحياناً الى بعض البهارات والمُطيبات ورُبما قليلاً من المُبالغة .. حتى يُسّوِق مقاله للقُراء ! .. وعموماً أنا أرى أن مهمة الكاتب او الصحفي ، أساساً ، هي النقد وإبراز السلبيات والنواقص ، بُغية إصلاحها وتلافيها ، وليسَ المدح وذكر الإيجابيات فقط !. قالَ مُمازِحاً " أو رُبما كانَ جّاداً ، لا أدري بالضبط " : قُبيلَ إنتفاضة آذار 1991 .. كانَ الوهنُ والضُعف ، قد أصابَ السُلطات البعثية ، ولم يَعُد الناس يهابونَ القوى الأمنية كالسابِق .. فخرجَتْ إحدى المفارز في جولةٍ روتينية في حَيٍ شعبي ، للبحث عن الهاربين من الخدمة العسكرية .. كانَ الشباب الهارب ، يستشعرونَ مُسبقاً ، فيتوجهون الى سفوح الجبال القريبة . ولكن في هذه المَرة أي قُبيل الإنتفاضة .. وحين هّمَ الشباب ، بالصعود الى الجبل .. صاحَ بهم شيخٌ كبير السِن : لاتهربوا ولا تخافوا .. فأن السلطة أصبحتْ مثل إطارِ سيارةٍ ، فارغٍ من الهواء ! . فإذا كُنتَ تعتقِد أو تُقارِن الوضع آنذاك .. مع الحالة الراهنة .. فأنكَ واهمٌ كثيراً .. فالإطارُ مازالَ قوياً وصالحاً كما في السابِق ! " . مرةً اُخرى .. لستُ مُتأكِداً .. هل هو تحذيرٌ ناتج عن الحرص بسبب الصداقة التي تربطنا ؟ أم هو تذكيرٌ وتهديدٌ مُبّطَن ؟ أم ببساطة .. مُجّرَد حديث عابر ، كالذي يجري بيننا عادةً ؟ . 
بِوضوح .. أنا أضعُ نفسي ، ضمنَ مُؤيدي الوضع الحالي بدون تّردُد .. أي ما بعدَ مرحلة النظام الفاشي السابق .. سواء في أقليم كردستان بعد 1991 ، أو العراق عموماً بعد 2003 . ولكن هذا لايعني .. بأن أبصُم بالعشرة للسلطة الحالية او الحكومة .. بل بالعكس ، فلأنني حريصٌ على التجربة ، ولأنني مُهتمٌ بتطويرها وتخليصها من الشوائب الكثيرة .. ولأنني أعتبرُ نفسي مُراقباً متواضعاً مُنحازاً للحَق والعدالة والمساواة .. فينبغي عليّ أن أبحثَ عن الأخطاء وأكشفها .. ان أرّكِز على مكامن الخلل .. أن أفضح الفساد في كُل المجالات .. كُل ذلك ، ليسَ من أجل الهَدم ، ولا في سبيل التشهير ، ولا إنتقاصاً من أشخاص .. بل نقداً لظاهرة خاطئة ، وكشفاً لسلبيات مُمارَسة .. والأهم : دعوة للإصلاح والتحديث والتقدم والإزدهار .. من خلال الشفافية والنزاهة والإخلاص .
على أية حال .. لستُ " هارباً من الخدمة العسكرية " ، ولا أعتقد بأنني مُضطَر لللجوء الى سفح الجبل .. بل أنني لا أحَبِذ أساساً ان ( يبنجر ) الإطار ، أي يفرغ من الهواء .. ولكن في نفس الوقت ، فأنني أخشى أحياناً ،[ ان ينفجر الإطار ، من الإفراط في ضخ الهواء فيهِ !] .
أشعرُ في قرارة نفسي .. أن ما أكتبهُ عموماً ، لايستدعي الخوف او الحذر .. أم هل ينبغي عليَ أن أخاف ؟ لستُ أدري ! . 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47738
Total : 101