Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قراءة في المشهد العراقي
الثلاثاء, حزيران 17, 2014
ستار الجودة

منذ سقوط النظام السابق في 9نيسان 2003 ولحد ألان والعراق يواجه مؤامرات شرسة من بعض الدول المجاورة التي لها أجندات مشاركة في العملية السياسية تحاول تمهيد وتعبيد الطريق وتقنين عمل العصابات الإرهابية التي بدأت تتنامى وتضع لها موطئ قدم في خاصرة العراق في المناطق الشمالية والغربية لتلبسها لباس الطائفية وتتحرك وفق هذا النهج لضرب العملية السياسية والبلاد,وبدأت تلك الجهات تناور هنا وهناك و تختار المكان والزمان وهذا التحرك يؤشر الى ان جهات مخابراتية دولية هي من ترسم وتخطط لها والتحرك وفق معلومات من (حرامي البيت) الذي يعرف أهمية الزمان والمكان فكان التوقيت الزماني هو وقت حل البرلمان وتحويل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال واستغال تداعيات الأحداث,واختيار المنطقة الرخوة ومساعدة العملاء والخونة,مع استمرار عمل الماكنة الإعلامية المعادية هذه الأدوات الزمانية والمكانية وعدم وجود ضربات استباقية وغياب المعلومة أنتجت مخرجات تسليم مناطق رخوة بوقت لم يكن في حسابات الجميع و حدث ما كنا نخشاه أن تحتل المجاميع الارهابية أماكن مهمة من العراق مثل محافظة نينوى وصلاح الدين بعد ان كانت القوات المسلحة منشغلة في معالجة الأحداث في الانبار, المجاميع التي تحمل مشروع إسقاط البلاد وضرب المقدسات التي تعتبر رموز مقدسة لدى المسلمين بصورة عامة وشيعة العراق ذات الأغلبية بصورة خاصة بهدف إدخال البلاد في أتون حرب أهلية بين الطوائف والقوميات,هذه المخططات التي نفذت وللأسف أشرت إلى ضلوع أكثر من طرف في هذه المؤامرة القذرة ,أطراف كنا نتأمل منها المزيد في بناء الوطن , سيتحمل وز كل من تآمر على الوطن لعنة التاريخ والأجيال, ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين, وتبنت المرجعية الدينية التي تحضا باحترام واسع من شرائح المجتمع والتي كانت تراقب المشهد عن كثب وشعرت بان الأمور وصلت الى قول كلمة الفصل في الوقت المناسب وتغير مناسيب المؤمراة وردتها الى نحورها ,فعلنت التعبئة الجماهيرية لسد النقص وتهيئ الاحتياط لتحصين بغداد والمحافظات ,لكن الذي لازال يحتاج الى معالجة وتصحيح المسار هو بعض السياسيون الذين لم تهتز بهم الوطنية لعقد جلسة طارئة لمناقشة وضع البلاد التي تعرضت الى ظروف لم تشهدها الا في احتلال "هولاكوا" هؤلاء لم نرجوا منهم خير لكنهم يشكلون شرخا" في جدار العملية السياسية في وقت نحتاج الى عملية منسجمة لا منقسمة نحتاج الى خطابات تهدف إلى دفع شحنة إلى قواتنا المسلحة والشارع العراقي ورفع المعنويات من خلال الابتعاد عن المهاترات, كما نؤكد ان تكون هذه المجاميع من أبناء شعبنا البطل تحت راية أناس مؤمنون وطنيون لحسم المعركة ضد الإرهاب وإعادة الاستقرار.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4265
Total : 101