Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل العبادي.. أمل جديد؟
الأحد, آب 17, 2014
صادق الازرقي

تتفاعل القضايا المتعلقة بالتغيير الذي سيجرى في المنصب التنفيذي الاول في العراق، ونعني به رئاسة الوزراء، وتتفاعل ايضا ردود الافعال التي كانت ايجابية بمجملها، وهو ما اعطى نفحة من التفاؤل للعراقيين بعد معاناة مريرة تواصلت طيلة السنوات العشر المنصرمة منذ التغيير في نيسان 2003؛ ومكمن الامل و التفاؤل ان التغيير يأتي بعد عسف حاق بالعراقيين كان للمفخخات والعبوات الناسفة وافواج الضحايا وجلهم من المدنيين السمة المميزة فيه.

كما القى الفساد الذي تجذر طيلة السنوات العشر، بظلاله القاتمة على مفاصل الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فلم تتحسن اوضاع الفقراء، برغم عظم امكانيات البلد المادية، كما ازدادت اعداد الساكنين بالايجار والمتجاوزين على الاراضي، بفعل الافتقار الى سياسة اسكانية سديدة؛ وظلت الكهرباء بلا اكتمال في ظاهرة غريبة؛ اذ ان توليد الكهرباء في الزمن المعاصر قد تطور الى مديات كبيرة بتأثير القفزات العلمية الهائلة .. فلماذا تظل الكهرباء في اسوأ حالاتها في العراق برغم مرور تلك الاعوام الطوال وبرغم علاقاتنا المتميزة مع دول تمتاز بواقعها العلمي والاقتصادي المتطور؟

كما ساءت في السنوات الماضية علاقات العراق بدول اقليمية مهمة لاسيما دول مجاورة؛ برغم ان هذه المسألة كانت تتفاعل منذ 2003 في برهان واضح على افتقار السياسيين العراقيين الى الحس الدبلوماسي المطلوب.

وبرغم ان الاخفاق تتحمله جميع الكتل السياسية التي اشتركت في الحكومة المنتهية ولايتها والتي تقاعس وزراؤها عن تنفيذ الاعمال المطلوبة منهم، انسجاما مع حاجات الشعب والبلد، فان اللوم كان يقع بالدرجة الاولى على رأس الوزارة، اذ حمله كثيرون مسؤولية الاخفاق من جراء عدم متابعته لامور الوزارات وعدم محاسبته وزراءه المقصرين.

ولعل الكارثة التي وقعت مؤخراً وتمثلت في تمكن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" من بسط سيطرته على مساحات واسعة من المحافظات والمدن العراقية مثلت القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال الامر الذي ادى الى ارتفاع المطالب باستقالة الرجل التنفيذي الاول في الحكومة واستبدال آخر به، حتى اذا كان الشخص الذي يحل محله لم يحصل على اصوات رئيس الوزراء المنتهية ولايته؛ والسبب في ذلك كما يقول المعارضون له يتمثل في محاولة انقاذ البلاد من محنتها وتخليص الشعب من المآسي التي يعيش في ظلها.

لقد لاحظ الجميع كيف اصطفت جميع القوى الداخلية والخارجية والدول الاخرى باتجاه احداث التغيير المنشود، كما انها سارعت على الفور الى تأييد رئيس الوزراء الذي اعلن انه سيحل محل رئيس الوزراء المستبدل، وتعهدوا بمساندته الامر الذي اعطى املا للعراقيين بالخلاص من المعاناة التي حولت حياتهم الى مآس متواصلة؛ فهل يكتمل الامر بتحقق ذلك فعلا، وخلاص العراقيين من ازماتهم المتفاقمة المتكاثرة، والتوصل الى حلول لمشكلاتهم المعيشية والامنية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44478
Total : 101