Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل اُثبتت النظرية النسبية عمليا ؟ ، مفهوم (الزمكان ) والثقوب السوداء (1)
السبت, أيلول 17, 2016
ماجد الخفاجي

مَن منا لم يرَ صورة (لأينشتاين) ؟ ذلك الرجل بملامحه الشرقية وبشعره الأشعث والشاربين الكثين ، لكن في هذا الرأس ما هو أبعد بكثير عن مظهره المتواضع ، أنه دماغ يُقال عنه انه أعظم ما انجبه الوعي البشري ، لقد نسف علم الفيزياء بشكل أعنف من قنبلته الذرية ، بمعادلته المشهورة  (E=mc²) ، لقد خالف كل قوانين الفيزياء الكلاسيكية ، والتي كان عرابها العالم العظيم (نيوتن) ، بل على الأقل اعتبرها غير دقيقة ، فلا توجد في أعرافه الخطوط المستقيمة ، وأن كل شيء منحنٍ !.
هكذا تحول ذلك الموظف المتواضع في مكتب براءات الأختراع في مدينة (بيرن) السويسرية عام 1903، الى عالِم هز العالَم وغيّر مفهومنا لعلم الفيزياء الى الأبد .
كان الرجل في احدى جولاته اليومية يركب (الترام) واقفا ووجهه للخلف ، ناظرا من النافذة الخلفية الى برج فيه ساعة كبيرة ، و(الترام) يبتعد عنها ، هنا بدأ (التفاعل المتسلسل Chain Reaction) لتشغيل قنبلة هذا الرجل العقلية ، فأفترض ان صورة هذه الساعة وهي تشير الى الثانية عشرة ظهرا ، تنتقل الى عينيه بسرعة الضوء ، فماذا سيحصل اذا ابتعد عنها بسرعة الضوء أيضا ؟! ، عندها سيلازم صورة الساعة ولا يفارقها ، لأنه بنفس سرعتها ، وسيراها ساكنة بعقارب لا تتحرك لأنها صورة ساكنة ، وستتوقف عند الساعة 12 ، أي انك ستكون خالدا !، اي ان الزمن سيتوقف طالما هو يتحرك بسرعة الضوء ! ، وهذا التفكير يبدو افتراضيا وغير معقول ، لكنه من الناحية النظرية صحيحا يفهمه جيدا افيزيائيون الأكاديميون !.
ولكن ماذا سيحدث اذا تحرك اسرع من الضوء ؟ ، لا شك انه (سيلحق) بالصور السابقة زمنيا للساعة ، أي قبل ان تشير الى الثانية عشرة ! ، اي انه بحركته الأسرع من الضوء سيرى عقارب الساعة تتحرك بالعكس ، أي سيكون الزمن سالبا ، وستعود الى الماضي !.

هكذا جعل الرجل من الزمن بعدا رابعا اضافة للأبعاد (المكانية) الثلاثة ، الطول والعرض والأرتفاع ، التفسير البسيط أنك اذا اردت اعطاء عنوانك الدقيق لصديق تدعوه لشقتك ، فلا بد من أعطائه بعدين (المستوى الأفقي) ، والبعد الثالث (الطابق) ، والموعد (الزمن) للقاء ، هكذا جعل الزمن مرتبط بالمكان ولا يمكن فصلهما ، وهو أول من أطلق على هذه الظاهرة (الزمكان Timespace) ، فقبل الأنفجار العظيم (Big Bang) ما كان هنالك سوى العدم واللامكان ، وعليه لن يكن الزمن وجودا ، وأن كل الموجودات المادية محاطة بنسيج كالقماش بخيوط افقية (المكان) ، وعمودية (الزمان) ، وانها قابلة للأنبعاج عند وجود كتلة ثقيلة ، كالأرض ، فلو تصورنا ان نسيج (الزمكان) ، هو جهاز (ترامبولين) ، وأن الأرض (كرة بولنغ) ، ووضعناها فوق نسيج (الترامبولين) ، فلا بد انها ستتمركز فيه وسيتحول نسيج الترامبولين من الشكل المستوي الى المنبعج بسبب ثقل الكرة ، ولو أطلقنا من جانب الترامبولين ، كرة معدنية أصغر بكثير من كرة (البولنغ) ، فستراها تدور بسبب مخروط الأنبعاج حول كرة (البولنغ) عدة دورات حتى تستقر قربها ، هكذا فسر قانون الجاذبية وحركة الأجرام وتوابعها حول الشمس ، بعد أن عجز كل علماء الفيزياء عن اعطاء تأويل معقول للفيزيائيين ، ان الفضل يعود الى نسيج (الزمكان) هذا !.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4572
Total : 101